ما السبب الذي يؤدي إلى ارتفاع الدهون الثلاثية في الجسم؟!
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
تُعتبر الدهون الثلاثية أو “Triglycerides” النوع الأكثر شيوعاً من الدهون في الجسم. وتتواجد نتيجة تناول بعض الأطعمة، مثل الزبدة، والزيوت، والدهون الأخرى.
وسبب الدهون الثلاثية أيضاً السعرات الحرارية الزائدة التي لا يحتاج الجسم إلى استهلاكها على الفور، حيث يحولها إلى دهون ثلاثية، ويخزنها في الخلايا الدهنية.
وبحسب موقع “medlineplus” التابع لمكتبة الطب الوطنية في الولايات المتحدة الأميركية، يحتاج الجسم إلى الطاقة، ويطلق الدهون الثلاثية، وتحمل جزيئات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة جداً (VLDL) الدهون الثلاثية إلى الأنسجة.
وقد يزيد مستوى الدهون الثلاثية المرتفع من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل مرض الشريان التاجي.
ما الذي يسبب ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية؟
تشمل العوامل التي يمكن أن ترفع مستوى الدهون الثلاثية ما يلي: تناول أطعمة بسعرات حرارية أكثر مما يحرقه الجسم بانتظام، وخصوصاً تناول الكثير من السكر، زيادة الوزن أو السمنة، التدخين، الإفراط في شرب الكحول، تناول بعض الأدوية، بعض الاضطرابات الوراثية، أمراض الغدة الدرقية، سوء السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض الكبد أو الكلى.
ويمكن معالجة ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية من خلال إجراء تغييرات بسيطة على أسلوب الحياة مثل: ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل كل يوم، تناول كميات أقل من الطعام وخصوصاً الأطعمة الغنية بالدهون، زيادة كمية الألياف في النظام الغذائي، تجنّب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر واختيار الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (GI) مثل البقوليات، ومنتجات الحبوب الكاملة.
كما أنّ تناول المزيد من الأسماك، وخصوصاً تلك الغنية بأحماض (أوميغا 3) الدهنية مثل السلمون، والماكريل، والتونة، والسلمون المرقط. ويمكن أن تقلل نسبة (الأوميغا 3) العالية من مستويات الدهون الثلاثية. والتخلص من الدهون الزائدة في الجسم من خلال تناول الأكل الصحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. إضافةً إلى التحكم بالمشاكل الصحية التي يعاني منها الجسم مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
كذلك تناول الأدوية المعالجة التي من شأنها خفض مستويات الدهون الثلاثية العالية، وذلك عندما يعاني المريض من فرط (ثلاثي غليسريد) الدم العائلي أو من مرض في القلب.
#الدم#الدهون الثلاثية#صحة الجسمالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدهون الثلاثیة
إقرأ أيضاً:
السبب وراء الجوع المستمر في الشتاء .. وطرق للتخلص منه
يعانى الكثير في فصل الشتاء من الجوع المستمر وفتح الشهية ، وهذا يعود إلى اختلاف مستويات الهرمونات، حيث يرتفع هرمون الجوع في فصل الشتاء البارد، كما يرتفع هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورة النوم ما يسبب تناول المزيد من السعرات الحرارية واكتساب الوزن الزائد.
ربما يكون فصل الشتاء والجو البارد أيضا سبباً للشعور بالجوع، لأن الطقس البارد يؤدي إلى خفض درجة حرارة الجسم، ما يتسبب في تحفيز شهيتنا أكثر للطعام الذي يساعد على رفع درجة الحرارة الداخلية للجسم. فخلال فصل الشتاء، يعمل الجسم بجهد أكبر ويستهلك مزيدًا من الطاقة من أجل البقاء دافئا.
لذا نقدم لك في هذا التقرير بعض الطرق التى تساعدك على التخلص من الجوع فى فصل الشتاء وفقا لموقع healthline .
الجوع والشهية من التجارب الفطرية التي نتعامل معها طوال اليوم، وغالبًا دون أن ندرك ذلك، تحدث عندما يحتاج جسمنا إلى الطاقة أو يشتهي أطعمة معينة.
ومع ذلك، فإن الشعور المستمر بالجوع يمكن أن يكون محبطًا، خاصة بعد تناول وجبة واحدة فقط، قد يكون هذا علامة على عدم تناول ما يكفي من الطعام أو عدم اتباع نظام غذائي متوازن.
اشرب الكثير من الماء
تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن العطش قد يختلط أحيانًا بالجوع، مما يؤثر على تفضيلات الطعام وتناوله.
وجدت بعض الدراسات أيضًا أن حالة العطش وتناول الماء يبدو أنهما يؤثران على تفضيلات بعض الأطعمة أكثر من الجوع وكمية الطعام التي تتناولها.
تناول كمية كافية من البروتين
إضافة المزيد من البروتين إلى نظامك الغذائي يمكن أن يزيد من الشعور بالشبع، وقد يساعد في إدارة الوزن، تشير الأبحاث إلى أن مصادر البروتين الحيوانية والنباتية يمكن أن يكون لها تأثيرات مثبطة للشهية.
اختر الأطعمة الصلبة للتحكم في الجوع
تؤثر السعرات الحرارية الموجودة في الأطعمة الصلبة أو السائلة على شهيتك
وجدت مراجعتان بحثيتان حديثتان أن الأطعمة الصلبة وتلك ذات اللزوجة الأعلى - أو السُمك - تقلل بشكل كبير من الجوع مقارنة بالأطعمة الرقيقة والسائلة.
قد يكون هذا لأن الأطعمة الصلبة تتطلب المزيد من المضغ، مما قد يمنح المزيد من الوقت لتناول الطعام والشعور بالشبع.
تناول الطعام بوعي
تناول الطعام بسرعة كبيرة أو أثناء تشتيت الانتباه قد يجعل من الصعب على عقلك التعرف على إشارات الجوع والشبع.
تناول الطعام بوعي، والذي يتضمن التركيز على اللحظة الحالية والإشارات الداخلية بدلاً من التأثيرات الخارجية، قد يساعد على التحكم في كمية الطعام والشعور بالشبع.