رئيس الوزراء: حوار مفتوح مع المواطنين لحل كل الأزمات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكد المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنه سيكون هناك حوارا مفتوحا مع المواطنين باستمرار للوصول إلى المشكلات وحلها أولا بأول، وتوقع الأزمات الجديدة في ظل ظروف عالمية متغيرة.
وأشار مدبولي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إلى الحرص الكامل على الالتزام بحضور الجلسات العامة وحضور الجلسات النوعية بمجلس النواب من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، على أن يكون هناك تواصلا مع مجلسي النواب والشيوخ أيضا، متابعا: «لازم الوزراء يكونوا متواجدين، وسيكون هناك متابعة لالتزام الوزراء في الشأن».
وأكد رئيس الوزراء، على ضرورة التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة، متابعا: "كل وزير سيكون لديه فريق محترف لتحضير الملف الإعلامي وإيصال الرسائل المهمة لكل المواطنين واستباق لكل الأحداث".
وأضاف: "لما نشرح للمواطن المشاكل والتحديات ونوصل له إحنا كدولة بناخد خطوات لحلها، سيتفهم معانا إن هناك ضرورة على حلها، بدل ما يتفاجئ بموقف بالموقف الجديد وإحنا ناخد رد فعل".
اقرأ أيضاًالحكومة: لا صحة لانسحاب سيمنز من تشغيل أكبر محطتين للكهرباء بمصر
مصدر رفيع المستوى: الوفد الأمني المصري يتجه إلى الدوحة غدا لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي العاصمة الإدارية الجديدة رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تشدد على تجنيب المواطنين انعكاسات تصنيف الحوثيين وتدفق المساعدات
شددت الحكومة اليمنية، الأحد، على ضرورة تجنيب المواطنين أي انعكاسات سلبية جراء تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"، وضمان تدفق المعونات الاغاثية دون أية عوائق إلى مختلف أنحاء البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع حكومي عقد برئاسة أحمد بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة تحديات تراجع التمويل الدولي في عدد من القطاعات، والخطوات المطلوب اتخاذها للتعامل مع ذلك بالتنسيق مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع بحث الإجراءات اللازم اتخاذها، في كافة القطاعات للتعامل مع تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، والخطط المعدة من الوزارات والجهات الحكومية المعنية لتجنيب المواطنين اليمنيين أي انعكاسات سلبية جراء التصنيف.
وقدم المسؤولون المعنيون، إحاطات حول الوضع التمويلي لعدد من القطاعات المستفيدة من الدعم الخارجي، وتوقعات تراجع التمويل، والتنسيق القائم مع الشركاء وفريق الأمم المتحدة القطري في اليمن، لإعادة التخصيص وفق الأولويات العاجلة وآليات تغطية الفجوة التمويلية.
ووجه رئيس الوزراء، بالعمل بطريقة أكثر فاعلية ومنسقة بين الجهات الحكومية والشركاء ومنظمات الأمم المتحدة لإعادة جدولة الأولويات والاستجابة للاحتياج الفعلي على الأرض.
وشدد بن مبارك، على أهمية العمل بطريقة تكاملية لتجاوز التحديات والظروف الاستثنائية الراهنة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وبحسب مصادر مطلعة أكدت لـ "الموقع بوست"، فشل بن مبارك بعقد اجتماع كامل للحكومة اليمنية، نتيجة الخلافات الداخلية بين الوزراء ورئيس الحكومة، والخلافات المتصاعدة بين بن مبارك ورئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وبحسب المصادر، فإن الاجتماع الحكومي الذي جرى مساء الأحد عقد بحضور ستة وزراء فقط، وسط رفض بقية الوزراء الحضور لإجتماعات الحكومة المتوقفة منذ أكثر من شهرين.