كتائب القسام تستهدف خمس آليات وتوقع قوات صهيونية في كمائن في غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن استهداف عدة دبابات وقوات صهيونية في إطار التصدي لتوغلات العدو في قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة “رعدية” مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة من ستة جنود في محور التقدم جنوب غرب حي تل الهوا بمدينة غزة وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وفي بلاغ آخر، أكدت تمكن مجاهدو القسام من إيقاع قوة صهيونية بين قتيل وجريح بعد الاشتباك معها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في منطقة الصناعة بحي تل الهوا غرب مدينة غزة.
واستهدفت كتائب القسام دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه 4” بعبوة أرضية معدة مسبقًا في محور التقدم بحي تل الهوا غرب مدينة غزة.
وقالت الكتائب: إنها استهدفت جرافة صهيونية من نوع (دي 9) بعبوة “شواظ 3” في شارع الرشيد غرب حي تل الهوا بمدينة غزة.
وتمكن مجاهدو القسام من استهداف ناقلة جند صهيونية بعبوة “شواظ 3” على دوّار الـ17 غرب حي تل الهوا بمدينة غزة.
ودمرت كتائب القسام جيبا عسكريا صهيونيا بقذيفة “الياسين 105” في شارع الصناعة بحي تل الهوا غرب مدينة غزة، كما تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد في منطقة الشاليهات غرب حي تل الهوا بمدينة غزة وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
واستهدفت كتائب القسام جيب عسكري صهيوني بعبوة ناسفة في منطقة الشاليهات غرب حي تل الهوا بمدينة غزة.
كما استهدفت كتائب القسام تستهدف قوات العدو المتموضعة في محور “نتساريم” بعدد من صواريخ “رجوم” عيار 114ملم
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجاهدو القسام من کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣.
وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.
تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".
يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.
وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.
درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.
بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.
ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.