مصادر: وزير التعليم العالي كان على علم ببرمجة مناقشة أزمة كليات الطب في البرلمان
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أفادت مصادر « اليوم 24 » أن وزير التعليم العالي، عبد اللطيف الميراوي كان على علم بجلسة الأسئلة الأسبوعية وببرمجة القطب الذي يتضمن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار في إطار البرمجة الدورية للأقطاب في جلسات الأسئلة الشفاهية الأسبوعية بمجلس النواب إذ تعذر عليه الحضور لتلك الجلسة، وهو ما ينسحب كذلك على طلبات تناول الكلمة في نهاية الجلسة للتحدث في موضوع عام وطارئ.
تأتي هذه المعطيات في سياق الضجة التي أثيرت أمس الاثنين في مجلس النواب، وانسحاب المعارضة وتوقف جلسة الأسئلة الشفوية. فقد كشف بيان لهذه المعارضة أن وزير التعليم العالي « لم يكن على علم ببرمجة طلبات الفرق البرلمانية لمناقشة أزمة كليات الطب ».
وجاء في بيان مشترك لفرق المعارضة المكوَّنَة من الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، والفريق الحركي، وفريق التقدم والاشتراكية، والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أنها اضطرت للانسحاب من أشغال الجلسة الأسبوعية لمجلس النواب المخصصة للأسئلة الشفهية، وذلك احتجاجًا على رفض الحكومة التفاعل مع طلبات التحدث في موضوع طارئ وعام يتعلق بمستجدات امتحانات كليات الطب والصيدلة
وجاء في البيان أن فرق ومجموعة المعارضة تفاجأت برد الحكومة الذي تلاه رئيس الجلسة، والذي عبرت فيه الحكومة على أنها « غير مستعدة » للتفاعل مع طلبات فرق الأغلبية والمعارضة، إلى جانب تفاجئها بكون وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، المعني « لم يكن على عِلمٍ ببرمجة هذه الطلبات في جلسة الاثنين 08 يوليوز 2024.
كما وجدت المعارضةُ نفسَهَا، يضيف البيان، أمام استمرار ظاهرة غياب الوزراء عن جلسات الأسئلة الشفوية، حيث حضر أربعة وزراء فقط، وتغيَّبَ خمسةٌ آخرون.
كلمات دلالية أزمة المغرب برلمان تعليم حكومة طبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أزمة المغرب برلمان تعليم حكومة طب وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة سوهاج يشاركان في زراعة 60 شجرة مثمرة
شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، في استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، حيث قام بزراعة وغرس 60 شجرة مثمرة بإسم الجامعات المصرية وعلى رأسها زراعة شجرة بإسم وزارة التعليم العالي والقوات المسلحة، المجلس الأعلى للجامعات، مجلس الجامعات الأهلية ومجلس الجامعات الخاصة، بحضور الدكتور محمد رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، اللواء طارق النجدي ممثل القوات المسلحة، ورؤساء الجامعات، نواب رئيس الجامعة، عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وذلك في إطار تنفيذ المبادرة التي تُعد أول حملة وطنية لنشر الوعي البيئي في مصر، كأحد أدوات التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، ونشر ثقافة التحول الأخضر، اتساقًا مع جهود الحكومة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأكد النعماني أن الجامعة تتبنى المبادرة بهدف تعزيز الجهود الرامية للحفاظ على البيئة والغطاء الأخضر، ولإضفاء الصورة الجمالية على الطرقات وشوارع الجامعة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة "هنجملها"، حيث تتبنى الجامعة الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة بوصفها ركائز أساسية لاستراتيجية الجامعة في التحول لجامعة خضراء، حيث تُساهم هذه المبادرة في مكافحة تغير المناخ وتحسين نوعية الهواء، امتصاص غازات الاحتباس الحراري، حماية التربة، الحد من الغبار والعواصف الترابية والحفاظ على التنوع البيولوجي للأجيال المقبلة، كما تهدف أيضاً إلى تغيير السلوكيات وحث الشباب على المشاركة في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.
وقال رئيس الجامعة، إن المبادرة تأتي في إطار الإستراتيجية القومية للتنمية المستدامة «مصر 2030»، للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها، مؤكدًا أنه يتم متابعة أعمال التشجير أولاً بأول بالمقر الجديد للجامعة، مضيفًا أن المساحات الخضراء أصبحت معيارًا عالميًا يستند إليه في تصنيف الجامعات المستدامة والذكية، وفي أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، لافتاً إلى أن الجامعة حصلت على المركز الأول محلياََ وأفريقياً كجامعة خضراء .