رئيس الوزراء: خطة تطوير مناهج التربية والتعليم وضعها الدكتور طارق شوقي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: إن تطوير مناهج التربية والتعليم، هي خطة وضعها الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، ونحن ما زلنا نسير على هذه الخطة حتى الآن.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي منعقد اليوم الثلاثاء بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة، أنّ تحديث مناهج التربية والتعليم يجب أن يتم، وكل تركيزنا على وضع الآليات الفعّالة لتنفيذه على الأرض بطريقة سليمة، ولا نُغيّر مسارات، وحتى لو تغير الأشخاص فإنّنا نسير وفق مسار معين، وما يتغير هو التكتيك الخاص بتنفيذه، وعندما نجد عراقيل على الأرض فإنّنا نطور ونُسرّع الخطى في التنفيذ حتى نحقق المستهدف.
وأضاف مدبولي، أن الحكومة الجديدة حكومة تحديات، ونحتاج وزراء يكونون على دراية تامة بالملفات الموكلة إليهم، ويبدأون على الفور في حل التحديات.
وتابع رئيس مجلس الوزراء: «وزير التعليم الجديد يعرف الفجوة والأزمة في قطاع التعليم، وأكد لي أنه قادر على حل المشاكل بطرق غير تقليدية، وقد تحدث معي عن طرق زيادة أعداد الفصول ووضع رؤية كاملة لتطوير التعليم».
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي: «ليس لدينا رفاهية الوقت، ونحتاج وزراء يعملون على حل المشكلات بشكل فوري»، مشيرًا إلى أن تقييم الوزراء سيكون بصورة سريعة، ولن ننتظر فترة طويلة لحين تقييم مدى نجاح أي وزير، وسيكون هناك تقييم سريع لآداء الوزراء، وإذا شعرنا بتواجد وزير غير قادر على الإنجاز سنتدخل ونعدل».
اقرأ أيضاًالحكومة: لا صحة لانسحاب سيمنز من تشغيل أكبر محطتين للكهرباء بمصر
مصدر رفيع المستوى: الوفد الأمني المصري يتجه إلى الدوحة غدا لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي العاصمة الإدارية الجديدة وزير التعليم رئيس مجلس الوزراء التربیة والتعلیم مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مناهج التعليم
مداخلة قيّمة من الزميل دكتور فيصل حسين الأمين محمد أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة بخت الرضا أشار بوضوح لفشل نظامنا التربوي في غرس القيم والأخلاق التي تمثل أهم مرتكزات المنهج التربوي، وليس أدل على ذلك من وجود متعاونين مع المليشيا، وشفشافة، وساسة عملاء شروا وطنهم في سوق النخاسة السياسي للإمارات وكيل الماسونية الصهيونية العالمية بدراهم معدودة، وكانوا فيه من الزاهدين، وإذا كان هدف التربية هو إعداد المواطن الصالح فإن حرب الكرامة أثبتت بأن نظامنا التربوي فشل في تحقيق ذلك الهدف، بيد أنه لفت إنتباهنا إلى ضرورة الإسراع في كنس آثار القراي في النظام التربوي، فالرجل ترك مقررات مدرسية لا تستند على فلسفة تربوية واضحة، أعدها للمرحلتين: الإبتدائية والمتوسطة على استعجال، وحتى لا أطلق الحديث على عواهنه، فإن مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية أُعدت بعد تسريح علماء الشعبتين الذين رفضوا أن يكونوا مطية للفكر الجمهوري المنحرف، لقد بدأ أولئك العلماء في إعداد كتب مدرسية ممتازة ومحكمة علميًا ومستوفية للمعايير المطلوبة، ولكن إذا طالعت كتب اللغة العربية التي أعدها القراي ستجد فيها من الأخطاء ما يشيب له الولدان. فلابد من تغيير شامل للمنظومة التربوية على مستوى التعليم العام وذلك بتبني فلسفة إسلامية واضحة تعبر عن السواد الأعظم من أهل السودان. وخلاصة الأمر نضم صوتنا لمثل تلك الآراء النيّرة والقيّمة، وهي الخطوة الأولى والسليمة في بناء المواطن الصالح. خلاف ذلك سوف نكون مع ساقية جحا للأبد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/١٥