تفقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، شركة قناة السويس للاستزراع المائي، يرافقه مجموعة من أعضاء مجلس إدارة الهيئة وقياداتها، للوقوف على معدلات الاستزراع بالأحواض ومتابعة مستجدات أعمال التطوير الشاملة بالشركة.

واستمع الفريق ربيع إلى شرح من المهندس السيد شلبي رئيس مجلس إدارة الشركة عن معدلات تطوير أحواض الاستزراع السمكي، حيث انتهت الشركة بالفعل من تطوير المرحلة الأولى والتي تشمل 59 شريحة بإجمالي 472 حوضا وفقا للمخطط الزمني المقرر وهي الأحواض التي تم استزراعها، فيما يجرى العمل حاليا على بدء التجهيزات اللازمة لتطوير مجموعة أخرى من الأحواض ضمن المرحلة الثانية والتي تشمل 14 شريحة بإجمالي 112 حوضا.

كما اطلع رئيس الهيئة على مستجدات عملية الاستزراع السمكي بالشركة والتي شملت استزراع 18 مليون يرقة جمبري ومتوقع زيادتها إلى 22 مليون يرقة خلال الشهر الجاري، بالإضافة إلى استزراع مليون زريعة دنيس، و60 ألف زريعة لوت و 40 ألف زريعة باسا.

 

 

وأكد الفريق ربيع أن عملية الاستزراع السمكي بالشركة شهدت طفرة كبيرة بعد انتهاء عملية تطوير أحواض الاستزراع ودخول الأحواض التي تم تطويرها إلى الخدمة واستزراعها بشكل علمي صحيح لضمان جودة المنتج النهائي من الأسماك وتحقيق زيادة الإنتاج المستهدفة خلال مواسم الحصاد المقبلة.

كما تابع رئيس الهيئة مستجدات تنفيذ الأعمال الإنشائية بالمزرعة ضمن أعمال التطوير الجارية إذ انتهت أعمال إنشاء وتجهيز المبني الاداري الجديد للشركة ونقل العاملين، كما انتهت الأعمال المدنية الخاصة بالمخازن والورش الجديدة.

ثم تفقد الفريق ربيع التجهيزات النهائية لمصنع تعبئة وتغليف الأسماك والجمبري بعد انتهاء الأعمال المدنية وأعمال توريد الماكينات والمهمات والتجهيزات اللازمة لتشغيله، موجها بتسريع وتيرة العمل للانتهاء من تجهيز المصنع وتشغيله بشكل تجريبي خلال شهر أغسطس المقبل.

وأوضح الفريق ربيع أن بدء تقديم خدمات تعبئة وتغليف الأسماك تمثل نقلة نوعية مضافة لقدرات وإمكانيات الشركة نحو تلبية المتطلبات السوقية من توفير أسماك بجودة عالية وأسعار في متناول المستهلك بالسوق المحلي من ناحية مع مراعاة متطلبات ومواصفات التصدير الخارجي لتوفير عملة صعبة من ناحية أخرى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاستزراع السمكي هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس قناة السويس الاستزراع السمکی الفریق ربیع

إقرأ أيضاً:

«الكوبانية».. شاهد عيان على كفاح المصريين فى قناة السويس

دارت خلال الأيام الماضية أحاديث وتصريحات وبيانات تخص مبنى هيئة قناة السويس الثراثى والذى يطلق عليه «الكوبانية» والذى يطل على المجرى الملاحى للقناة فى مدينة بورسعيد والذى يمثل رمزا للمدينة الباسلة وتحويله لمشروع استثمارى ضخم. 

وترددت أنباء ما بين تحويل المبنى لفندق عالمى أو متحف يضم مقتنيات الهيئة وشبيها لمتحف بورسعيد، وأصدرت هيئة قناة السويس بيانا نفت فيه الشائعات المتداولة عن بيع مبنى القبة التاريخى، وأكدت فى بيانها أن مشروع التطوير الذى يعد لن يمس بالقيمة التاريخية والمعمارية للمبنى وسيتم إعلان تفاصيل المشروع فور انتهاء دراسات الجدوى والمخطط الكامل للمشروع.

وفى هذا الإطار أود أن أوضح بعض النقاط التى تهم هذا المبنى وما شهده من أحداث تاريخية ولذلك يجب الحفاظ على جميع مكوناته ورفع كفاءة واجهاته الخارجية مع الالتزام بالألوان الأساسية للمبنى  والحفاظ على القبب الثلاث الأثرية بمظهرها الحضارى والمعمارى الفريد لتظل دوما واجهة سياحية فريدة للزائرين من كل أنحاء العالم .

يقع مبنى «القبة» عند المدخل الشمالى لقناة السويس على أحد ضفتى القناة ويحتل موقعا متميزا، وكان مقرا للهيئة ومبنى لإرشاد السفن العابرة للقناة ومتابعة تحركات السفن داخل المجرى الملاحى، وشاهد عيان على كثير من الأحداث التى شهدتها مصر منها: أحداث ما بعد تأميم قناة السويس عندما انطلق منه المرشدون المصريون لمواجهة انسحاب المرشدين الفرنسيين والبريطانيين ردا على قرار تأميم الشركة العالمية لقناة السويس شركة مساهمة مصرية فى 26 يوليو 1956 وضرب المرشدون المصريين أروع صفحات الكفاءة والتحدى واستطاع قطاع ضباط القوات البحرية إدارة حركة الملاحة بالقناة بالتعاون مع المرشدين اليونانيين، وجلاء الإنجليز عن مصر وخروج آخر جندى محتل من المدينة الباسلة يوم 23 ديسمبر عام 1956، وشهد زيارة الرئيس جمال عبدالناصر عام 1957 ورفع العلم المصرى بعد جلاء القوات البريطانية عن مصر وإعلان استقلال مصر واستعادتها لكامل سيادتها على القناة وأرضيها، كما كان المبنى شاهدا على إغلاق القناة فى 5 يونيو عام 1967 وإعادة افتتاحها أمام حركة الملاحة العالمية فى 5 يونيه عام 1975 بحضور الرئيس أنور السادات عقب انتصار أكتوبر وتطهيرها من الألغام والسفن الغارقة بالمجرى الملاحى، ويعد مبنى هيئة قناة السويس أحد العلامات المميزة بمدينة بورسعيد ويعتبر تحفة معمارية رائعة الجمال ورمز للمدينة الباسلة ولقناة السويس فى كل وسائل الإعلام العالمية ووكالات الأنباء.

ولكل هذه المعلومات التاريخية فقد أعددت حلقة خاصة من «صالون الوفد» الذى أترأسه فى لجنة بورسعيد لمناقشة هذه التداعيات ومعرفة كل أبعادها وسيتم ذلك السبت المقبل 12 أكتوبر الحالى بإشراف وتوجيه من المستشار صفوت عبدالحميد رئيس اللجنة وجمال شحاتة سكرتير عام اللجنة، وسيتم دعوة نواب بورسعيد ورموز العمل الوطنى والخبراء المتخصصين فى الحفاظ على تراث بورسعيد الحضارى.

 

 

مقالات مشابهة

  • أسامة ربيع: قناة السويس ستظل الخيار الأول لكبرى الخطوط الملاحية
  • بالأرقام.. تفاصيل إنتاجية مصر من مشروعات الاستزراع السمكي
  • الفريق أسامة ربيع: قناة السويس ستظل الخيار الأول لكبرى الخطوط الملاحية
  • 60 % تراجعا في إيرادات قناة السويس منذ تطور الأوضاع بالبحر الأحمر
  • الفريق أسامة ربيع: "لا يوجد بديل مستدام للقناة على المدى المتوسط أو البعيد"
  • الموجة الأولى لنصر أكتوبر.. رعب في قلب العدو بعد عبور 33 مقاتلا قناة السويس «فيديو»
  • «الكوبانية».. شاهد عيان على كفاح المصريين فى قناة السويس
  • أسامة ربيع: ترميم مبنى القبة التاريخي بهيئة قناة السويس لن يمس بقيمتها التاريخية
  • عمان.. استثمارات بالملايين في قناة السويس
  • قناة السويس تنفي بيع مبنى القبة التاريخي ببورسعيد