بن حبتور يشيد بدور وزارةالخارجية رغم الحصار
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
وفي اللقاء أكد الدكتور بن حبتور أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الخارجية رغم ما تعانيه من حصار سياسي منذ بداية العدوان.
وأشاد بجهود قيادة الوزارة والعاملين فيها في مراجعة القوانين واللوائح المنظمة للعمل الدبلوماسي، بما يتوافق مع الموجهات العامة للسيد القائد الرامية إيجاد كادر دبلوماسي متخصص قادر على الدفاع عن سيادة ومصالح الجمهورية اليمنية والحفاظ على مكانتها الدولية.
ولفت رئيس حكومة تصريف الأعمال إلى أن الموقع الجغرافي المتميز لليمن وما يمتلكه من ثروات بشرية وطبيعية، تسهم في تعزيز مكانته داخل وخارج الإقليم.
وعبر عن الشكر والتقدير لمختلف الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الوزارة بما في ذلك إيصال رؤية وموجهات قائد الثورة المتصلة بالسلام العادل والمشرف وموقف اليمن الإنساني والأخلاقي في نصرة أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.
فيما قدّم وزير الخارجية، خلال اللقاء الذي حضره وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني بحكومة تصريف الأعمال أحمد الحماطي، ملخصاً لأهم أعمال وزارة الخارجية خلال الفترة الماضية وحرصها على تزويد كافة مؤسسات الدولة بما تتحصل عليه من قرارات وتقارير دولية بما يضمن إبقاء مؤسسات الدولة ذات العلاقة على اطلاع بكل المستجدات الدولية وخاصة في مجال التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة وتغير المناخ لما لها من تأثير مباشر على حياة المواطنين وخطط التنمية.
وأكد مباركة وزارة الخارجية لما جاء في خطاب السيد القائد بمناسبة العام الهجري الجديد .. لافتا إلى أن الوزارة تقوم بنقل ما تتضمنه كلمات قائد الثورة إلى المجتمع الدولي، والتأكيد على أن ما ذكره السيد القائد يأتي في إطار تأكيد صنعاء على مد يدها نحو السلام والوصول إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة ومنصفة للشعب اليمني.
وأوضح الوزير شرف أن الوزارة أكدت من خلال اتصالاتها أن على تحالف العدوان اغتنام الفرصة لإنهاء العدوان والحصار الشامل الذي سينعكس بشكل إيجابي على حفظ السلم والأمن الدوليين في المنطقة، وإقامة علاقات ثنائية قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
برز القائد الحيدري اليمني أمام الشرك كله، ليتحدث مخاطباً الكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة وشعبها، وإلا اللغة التي ستتحدث ويفهمها الصهيوني هي لغة البحار وإغلاقها.
أربعة أيام فقط إذا لم يعِ الصهاينة وتفتح الطريق إلى غزة ويرفع الحصار عنها، عندها تتحدث الصواريخ اليمنية وتتحول البحار إلى حممٍ بركانية وتنضب سفن الصهيونية وتغرق في البحار، من ثم لا نسمع إلا نحيب الصهاينة وعويلهم.
مؤامرة تلو أخرى لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم، فقد استخدم الصهاينة كافة الأساليب لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم ووطنهم، قتلٌ وتدمير، سلبٌ ونهب وقمع من قبلهم ولكن دون جدوى، حتى وصل بهم الأمر إلى حصارهم من الوصول إلى أبسط مقومات الحياة، هذا بكله وزعماء العرب ما بين مندد ومطالب ومتمنٍ في القمة العربية!
فقد جاء سيد الفعل بخطابٍ فيه من الإنذار والتحذير، إما فك الحصار أو الحصار بالحصار، فلا مساومة أمام تجويع إخوتنا ولا خذلان لأهلنا في غزة كما فعل الآخرون، فنحن مسؤولون أمام الله وهذا واجب ديني وأخلاقي ومبدئي ويجب على الأمة كلها اتخاذ موقف مما يحصل من قبل من لا عهد لهم ولا ذمة.
اليمن وعلى مدى معركة طوفان الأقصى كانت السبّاقة في مساندة ومؤازرة غزة بكل ما أوتيت من قوة، ففي البحار قصفت سفن الكيان وحاصرته اقتصادياً حتى جعلت من موانئه المحتلة على حافة الانهيار أو بالأحرى عُطِلت تماماً، وفي البر تم قصفهم إلى أوساط المناطق المحتلة وزلزلت المحتلين في المستوطنات بالصواريخ والطوائر المسيرة وأبقتهم في الملاجئ أياماً إن لم تكن أسابيع، وأفقدتهم السيطرة من هول الصدمة والمفاجأة بقدرات يمن 21 من سبتمبر.
اليمن اليوم وبقائده الفذ الشجاع يؤكد لشعب فلسطين ومقاومته الأبطال بأن غزة هي صنعاء ولن يتوقف الإسناد لها وأن إذا عاد الصهاينة لإجرامهم فلا يوجد شيء يثنينا عن مشاركة التصدي للعدو المجرم، وهذا جزء من المسؤولية أمام الله التي هي جزء من الجهاد لمقاتلة أعدائه ومقارعتهم .
فالتنصل من اتفاق وقف اطلاق النار والتلميحات من قبل العدو على العودة للحرب والدموية والإجرام، لن يزيد شعب فلسطين ومقاومته البواسل إلا صموداً وصلابة وعنفواناً وتمسكاً بحقهم وأرضهم حتى تحرير كامل فلسطين بإذن الله.
يتحدث كلب أمريكا عن الجحيم وهو لا يعلم بأن الجحيم له ولسياسته القذرة ولكيانه الزائل قريباً بإذن الله، فمقاومة اليمن وشعب اليمن وإرادة اليمن الصلبة لن تجعل العدو يستفرد بغزة وشعبها فهو إلى جانبها خطوةً خطوة، فاليمن وفلسطين شعبان في مقاومة واحدة وهدف التحرير واحد، وعدو صهيوني خطره على الأمة كل الأمة، وباءٌ إذا لم تتم مواجهته وكبحه فسينتشر.
إن عاد الصهاينة والتزموا بالاتفاق وفكوا الحصار عُدنا وعاد الله معنا، وإن تعنتوا ببقاء حصارهم فسيحاصرون هم وستبقى سفنهم تحت النار، فلا سفينة تصل لموانئهم حتى رفع حصارهم.
اليمن بقائدها وشعبها لغزة السند والإسناد، ولن يأبه الشعب بتصنيف أو تهديد من ذا أو ذاك بسبب الوقوف مع غزة، فلو اجتمع الأعداء وتآمروا علينا فلن نتراجع ولن يثنينا أي شيء عن مساندة غزة.