ردود فعل إسرائيليّة على فيديو الهدهد الثاني: الحزب سيقوم بهذا الأمر إذا اندلعت الحرب
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين"، أنّ وسائل إعلام إسرائيلية علّقت على الحلقة الثانية من سلسلة "الهدهد" الذي نشره الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان، والذي تضمّن مشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقرات قيادية ومعسكرات تابعة للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
وفي تفاصيل ردود الفعل، قالت "القناة الـ 12" الإسرائيلية إنّ نشر الحلقة الثانية من الهدهد يُشير إلى أنّ حزب الله "يدير أيضاً حرباً نفسية إلى جانب الحرب التي تُدار في الشمال".
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ الجزء الثاني من سلسلة "الهدهد" يتضمن "تصويراً جوياً نوعياً لمواقع مختلفة في الشمال"، حيث صوّرت مسيرة الاستطلاع لحزب الله "عشرات المناطق والمنشآت حساسة في إسرائيل، وتحديداً في الشمال، في 10 دقائق".
وفي تعليق لافت، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ الفيديو يُمثّل "توثيقاً جديداً مقلقاً للحزب، إذ إنّه توثيق لعيون إسرائيل"، و"عرض 6 مواقع استراتيجية".
وفي الإطار، أضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ حزب الله "نشر خرائط وصور للقواعد العسكرية التي هاجمها خلال الأشهر الـ 9 الماضية في الجولان"، ما يؤكّد أنّ "لديه قدرات أكبر"، وأنّه "يستطيع تحريك أسراب من المسيّرات، وسيقوم بذلك إذا اندلعت الحرب".
وقال الخبير الإسرائيلي في شؤون الأمن القومي كوبي ماروم، لـ"القناة الـ 12" الإسرائيلية، إنّ فيديو "الهدهد هو نوع آخر من المعركة يُظهر مدى القدرات التي يتمتع بها حزب الله"، مشيراً إلى أنّ "لدى إسرائيل مشكلة في اعتراض مسيّرات حزب الله".
الإعلام الإسرائيلي، تساءل بدوره، في هذا السياق، قائلاً: "كم عدد طائرات الـF-35 الإضافية التي يتعين علينا شراؤها حتى نتمكن من إيقاف طائرات حزب الله؟".
وأوضح المراسل العسكري لصحيفة "ماكور ريشون" الإسرئيلية، نوعام أمير، أنّ "الأمر لا يقتصر على رؤية إسرائيل من الأعلى فحسب، بل هناك أيضاً معلومات استخباراتية عن مناطق انتشار الجيش الإسرائيلي"، مضيفاً أنّ ذلك "ما يفسر كيف تمكن حزب الله من ضرب المناطق التي يتجمع فيها الجنود وإحداث إصابات". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الإعلام الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.