ذكر موقع "الميادين"، أنّ وسائل إعلام إسرائيلية علّقت على الحلقة الثانية من سلسلة "الهدهد" الذي نشره الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان، والذي تضمّن مشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقرات قيادية ومعسكرات تابعة للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.

وفي تفاصيل ردود الفعل، قالت "القناة الـ 12" الإسرائيلية إنّ نشر الحلقة الثانية من الهدهد يُشير إلى أنّ حزب الله "يدير أيضاً حرباً نفسية إلى جانب الحرب التي تُدار في الشمال".

  

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ الجزء الثاني من سلسلة "الهدهد" يتضمن "تصويراً جوياً نوعياً لمواقع مختلفة في الشمال"، حيث صوّرت مسيرة الاستطلاع لحزب الله "عشرات المناطق والمنشآت حساسة في إسرائيل، وتحديداً في الشمال، في 10 دقائق". 

وفي تعليق لافت، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ الفيديو يُمثّل "توثيقاً جديداً مقلقاً للحزب، إذ إنّه توثيق لعيون إسرائيل"، و"عرض 6 مواقع استراتيجية". 

وفي الإطار، أضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ حزب الله "نشر خرائط وصور للقواعد العسكرية التي هاجمها خلال الأشهر الـ 9 الماضية في الجولان"، ما يؤكّد أنّ "لديه قدرات أكبر"، وأنّه  "يستطيع تحريك أسراب من المسيّرات، وسيقوم بذلك إذا اندلعت الحرب". 

وقال الخبير الإسرائيلي في شؤون الأمن القومي كوبي ماروم، لـ"القناة الـ 12" الإسرائيلية، إنّ فيديو "الهدهد هو نوع آخر من المعركة يُظهر مدى القدرات التي يتمتع بها حزب الله"، مشيراً إلى أنّ "لدى إسرائيل مشكلة في اعتراض مسيّرات حزب الله". 

الإعلام الإسرائيلي، تساءل بدوره، في هذا السياق، قائلاً: "كم عدد طائرات الـF-35 الإضافية التي يتعين علينا شراؤها حتى نتمكن من إيقاف طائرات حزب الله؟". 

وأوضح المراسل العسكري لصحيفة "ماكور ريشون" الإسرئيلية، نوعام أمير، أنّ "الأمر لا يقتصر على رؤية إسرائيل من الأعلى فحسب، بل هناك أيضاً معلومات استخباراتية عن مناطق انتشار الجيش الإسرائيلي"، مضيفاً أنّ ذلك "ما يفسر كيف تمكن حزب الله من ضرب المناطق التي يتجمع فيها الجنود وإحداث إصابات".  (الميادين)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الإعلام الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

عن قصف الضاحية.. ماذا أعلن الجيش الإسرائيليّ؟

أعلن الجيش الإسرائيليّ، اليوم الأحد، أن طائراته التابعة لسلاح الجو نفذت سلسلة من الهجمات على الضاحية الجنوبية لبيروت، زاعماً أن القصف طال عدداً من مُستودعات الذخيرة وغيرها من البنى التحتية في المنطقة.   وذكر جيش العدو أن الهجمات جاءت بتوجيهٍ استخباراتي من شعبة الاستخبارات الإسرائيلية، مشيراً إلى أنه "قبل الهجمات، تم اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل احتمالات إلحاق الأذى بالأشخاص غير المتورطين، بما في ذلك إصدار تحذيرات مسبقة لسكان المنطقة".    وخلال ساعات الليل، شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت أعنف ليلة منذ بداية العدوان الإسرائيليّ على لبنان، إذ تم استهدافها بأكثر من 30 غارة سمعت أصداؤها في بيروت، فيما غطّت سحب الدخان الأسود أرجاء المنطقة كافة.   واستهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ‏مبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، منطقة الصفير، برج البراجنة، صحراء الشويفات، حي الأميركان، محيط المريجة - الليلكي وحارة حريك.   "حزب الله" يواصل عملياته   إلى ذلك، أعلن "حزب الله" خلال ساعات الليل شن هجمات جديدة ضد أهداف ومواقع إسرائيلية.   وتحدث الحزب عن استهداف لتجمعات إسرائيلية في مستعمرة المنارة، مشيرة إلى أنه استهدف أيضاً عملية إخلاء جنود جرحى وقتلى في المنطقة المذكورة.   أيضاً، شن الحزب هجوماً جوياً بواسطة المسيرات الإنقضاضية على قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية)، حيث قصف ‏أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها.   كذلك، تصدّى الحزب لقوة إسرائيلية حاولت التسلل باتجاه خلة شعيب في بلدة بليدا - جنوب لبنان.  

مقالات مشابهة

  • هآرتس: إسرائيل ما زالت تواجه تحديات أمنية بعد عام من الحرب
  • هل ستضرب ‘‘إسرائيل’’ قادة الحوثيين في اليمن على غرار حزب الله؟؟ دراسة حديثة تصدم الجميع بهذا التوقع المثير
  • عن قصف الضاحية.. ماذا أعلن الجيش الإسرائيليّ؟
  • برج العذراء.. حظك اليوم الأحد 6 أكتوبر: احذر القيام بهذا الأمر
  • نائب عن حزب الله: العدو الإسرائيلي فشل بدخول لبنان ومقاتلونا بانتظاره
  • عيساوي: خط الرجعة
  • الإعلام العبري يفجر مفاجأة: (إسرائيل) تسعى لإبرام صفقة مع حزب الله ووقف القتال - تفاصيل
  • إعلام عبري يفجر مفاجأة عن سعي إسرائيل لترتيب صفقة مع حزب الله ووقف القتال خلال 2 ـ 3 أسابيع
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب
  • هاشم صفي الدين.. رجل حزب الله الثاني في مرمى الغارات الإسرائيلية