ملتقى أعمال يجمع فاعلين مغاربة وإسبان لبحث فرص الإستثمار في جهة الشمال
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
كشف المركز الجهوي للاستثمار لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة عن برنامج تنظيم النسخة الخامسة لملتقيات الأعمال (Doing business in Tangier-Tetouan-Alhoceima)، يوم الخميس 11 يوليوز الجاري بفالنسيا الإسبانية.
وتشكل الملتقيات، حسب بيان صحفي للموكز، مناسبة له ولشركائه بمنظومة ريادة الأعمال للكشف عن فحوى العرض الترابي لتحفيز وجذب الاستثمار.
وأوضح المركز في البيان أن الملتقى، الذي سيجري بقاعة الندوات التابعة للسلطة المينائية لفالنسيا، يأتي بعد النجاح الباهر الذي عرفته النسخ الأولى لملتقيات الأعمال والتي احتضنتها كل من الدار البيضاء وإشبيلية وبرشلونة، بالإضافة إلى النسخة الافتراضية المنظمة عن بعد بشراكة مع إقليم باداخوس واكستريمادورا.
ويشارك في هذه الدورة، المنظمة بشكل مشترك مع كل من مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة وغرفة التجارة الإسبانية بطنجة والقنصلية العامة للمملكة بفالنسيا وغرفة التجارة لفالنسيا والمجلس الاقتصادي المغربي الاسباني، أزيد من ثلاثمائة من المستثمرين ورجال الأعمال المغاربة والإسبان من قطاعات إنتاجية مختلفة، ما يساهم في الترويج لفرص الاستثمار بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
وأضاف المصدر نفسه أن الملتقى يوفر منصة استثنائية لاستكشاف المزايا التنافسية لهذه الجهة التي تشكل قطبا اقتصاديا ديناميكيا وقاطرة للاستثمار المنتج على الصعيد الوطني، وذلك بفضل آليات الدعم والمواكبة التي تقترحها المنظومة الجهوية لريادة الأعمال لفائدة المستثمرين الإسبان وللمغاربة المقيمين بجهة فالنسيا، بالإضافة إلى منظومة الدعم الشاملة التي يوفرها كل من الميثاق الجديد للاستثمار والصندوق الجهوي لدعم الاستثمار والمقاولة ( FONDEV).
بالإضافة إلى جلسة العروض العامة التي سوف تقدم رؤية شمولية 360 درجة حول نضج العرض الترابي للجهة، سواء فيما يتعلق بالعقار المعبأ لفائدة الاستثمار، أو بعروض التمويل ومواكبة المشاريع أو بجودة الرأسمال البشري المؤهل أو على مستوى البنيات التحتية و إطار العيش الجيد والجذاب.
وأبرز البيان أن الملتقى يشكل للمشاركين الإسبان فرصة سانحة للالتقاء مع أزيد من 150 فاعل محلي ووطني من المغاربة، الذين سيشدون الرحال إلى فالنسيا للتباحث مع نظرائهم ضمن ورشات عمل موضوعاتية تعبد الطريق أمام الباحثين عن توطيد علاقات الشراكة والتعاون بين المقاولات المغربية والإسبانية.
وسيسلط الملتقى الضوء على عدد من الفرص الواعدة التي تشمل قطاعات مختلفة أبرزها قطاع صناعة السيارات والصناعة الغذائية، والنسيج، والرقمنة، والطاقات المتجددة، والصحة، والتعليم، والتربية، وقطاع السياحة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ملتقى لتعزيز المهارات القيادية وبناء العلاقات المهنية بنزوى
شارك عدد من أعضاء ومتطوعي فريق الشهباء "توستماسترز" بنزوى، إلى جانب متطوعي اللجان والفرق في ولاية نزوى وأندية توستماسترز في مختلف محافظات سلطنة عمان، في "ملتقى القيادة والتواصل" الذي أقيم بمركز نزوى، والذي تناول المهارات القيادية وبناء قدرات التواصل الفعّال بين أفراد المجتمع والقطاعات المختلفة.
تضمن الملتقى مجموعة من أوراق العمل التي تناولت الأدوار القيادية في "توستماسترز"، حيث قدّم المهندس ياسر بن عبدالله الشالواني ورقة عمل عن الأدوار القيادية في التوستماسترز، بينما قدم العريف فايز بن إبراهيم المعمري ورقة عمل حول الصفات الخمس للقيادة النموذجية، أما الورقة الثالثة، فكانت بعنوان التواصل الفعّال وقدّمها عيسى بن صالح الصبيحي.
ركز المحاضرون خلال أوراق العمل على تعزيز مهارات القيادة لدى المشاركين وتطوير استراتيجيات التواصل الفعّال في بيئات العمل المختلفة. كما تم تبادل الخبرات والمعرفة بين القادة والمشاركين وبناء شبكة من العلاقات المهنية بين الحضور. وقد شهد الملتقى تطبيقًا عمليًا في مهارات التواصل، حيث أدارته آمنة المدويلي وشمل الوقوف أمام الجمهور والارتجال، مما ساهم في تعزيز ثقة المشاركين بأنفسهم. كما تم تنظيم جلسات نقاش مفتوحة حول التحديات التي تواجه القادة في العصر الحديث.
وقد أعرب عدد من المشاركين عن أهمية المحاور المطروحة. حيث قالت رقية بنت جمعة الحوسنية: "كانت هذه التجربة ملهمة للغاية، واكتسبت مهارات جديدة ستساعدني في مسيرتي المهنية." وأضافت أمل الهاشمية: "التواصل الفعّال هو مفتاح النجاح، وأنا ممتنة للفرصة التي أتيحت لي لتعلم المزيد عن هذا الموضوع".
اختتم الملتقى بتوزيع شهادات المشاركة على الحضور، مع التأكيد من الجهة المنظمة على استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات لتعزيز مهارات القيادة والتواصل في المجتمع. كما أوصى المشاركون بضرورة تنظيم ملتقيات دورية مماثلة وتوفير المزيد من الفرص للتدريب العملي، بالإضافة إلى إنشاء منصات تفاعلية لتبادل المعرفة والخبرات بين القادة.
وعلى هامش الملتقى، تم تنظيم جولة سياحية وترفيهية للمشاركين شملت زيارة متحف عمان عبر الزمان، بالإضافة إلى المعالم الأثرية بولاية نزوى مثل قلعة نزوى وحارة العقر وسوق نزوى.