العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأمريكي تستقر عند أقل من 2.4 دولارا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
استقرت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأمريكي، عند أقل من 2.4 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، اليوم الثلاثاء، وهو ما يقترب من أدنى مستوى لها في سبعة أسابيع، وسط تخفيف المخاوف بشأن تأثير إعصار بيريل على منشآت الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة.
وأعلنت شركة فريبورت الأمريكية للغاز الطبيعي المسال، عن خططها لاستئناف الإنتاج بمجرد مرور العاصفة، كما لم تسجل مشاريع الغاز الطبيعي المسال في كوربوس كريستي وسابين باس أي انخفاضات، مما يشير إلى تأثير ضئيل على الإنتاج الإجمالي.
وفي الوقت نفسه، تستمر موجة الحر الشديدة في معظم أنحاء الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى زيادة استخدام الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء لتلبية الطلب المرتفع على تكييف الهواء.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية درجات حرارة أعلى من المتوسط في جميع أنحاء الولايات الـ 48 المتجاورة حتى 23 يوليو على الأقل.
اقرأ أيضاًعقود الغاز الطبيعي الأوروبي ترتفع بسبب إعصار بيريل
وزير البترول يجتمع مع قيادات الهيئة والوزارة لمناقشة مواجهة تحديات إنتاج الغاز
أهمها «إنهاء أزمة الكهرباء والغاز وفتح تراخيص البناء».. تحديات أمام الحكومة الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الغاز الطبيعي إعصار بيريل الغاز الطبيعي الولايات المتحدة الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
صادرات الغاز المسال العالمية.. أبطأ وتيرة نمو منذ 9 سنوات
سجلت الصادرات العالمية من الغاز الطبيعي المسال في 2024، أدنى وتيرة نمو منذ عام 2015 بسبب عوامل من بينها تأخر تشغيل مشروعات أميركية، والعقوبات الغربية ضد روسيا، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية.
وكشفت إحصائيات منصة "كبلر" لتحليل البيانات والأبحاث المالية، أن التقديرات تشير لارتفاع الصادرات العالمية من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 0.4 بالمئة إلى قرابة 414 مليون طن بنهاية العام.
وأظهرت البيانات أن الولايات المتحدة كانت أكبر الدول المصدرة في 2024، وصدرت كمية قياسية قدرها 87 مليون طن تقارب مستوى العام الماضي.
في حين ظلت الصين أكبر الدول المستوردة للعام الثاني على التوالي، واستقبلت 78 مليون طن بزيادة بلغت 8.5 بالمئة على أساس سنوي، لكن مشترياتها ظلت دون مستوى عام 2021 عند 80 مليون طن.
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن سوق الغاز الطبيعي المسال حافظ على حالة من التوازن منذ اندلاع الحرب الأوكرانية عام 2022، والتي أدت إلى اعتماد أوروبا على هذا النوع من الوقود بدلاً من الغاز الروسي المنقول عبر الأنابيب، لكن ضعف نمو صادرات الغاز المسال تسبب في حالة من انعدام اليقين بالسوق.
ومن المحتمل أن تهدأ هذه المخاوف بعض الشيء نتيجة زيادة المنشآت الأميركية الجديدة للإنتاج بعد تأخر تشغيل عدة مشروعات هذا العام.