وصف رئيس الحكومة الاسكتلندية السابق، حمزة يوسف، الدول الغربية التي سارعت بشجب هجوم روسيا على مستشفى أطفال وعدم شجبها دولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بالنّفاق. 

وجاءت تعليقات يوسف، بعد شجب رئيس الوزراء البريطاني الجديد، كير ستارمر، الهجوم الروسي. ووصف يوسف في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" هؤلاء بأنهم "منافقون".

 

وقارن زعيم الحزب الاسكتلندي السّابق، ما وُصف بـ"غزو فلاديمير بوتين غير الشرعي لأوكرانيا، بقصف بنيامين نتنياهو غزة بعد عملية 7 تشرين الأول/ أكتوبر". فيما قال ستارمر إن "بوتين مذنب بارتكاب أكثر الأفعال فسادا، بعد استهداف الروس مستشفى للأطفال في العاصمة الأوكرانية كييف بوابل من الصواريخ التي خلفت 22 قتيلا".

وفي تغريدته على "إكس"، قال يوسف: "لو شجبتم بحق الروس لفساد أعمالهم وهم يقصفون المستشفيات ويقتلون الأطفال، ولكنكم واصلتم بيع الأسلحة إلى إسرائيل التي قتلت 14,000 طفل (والعدد يتزايد) ودمّرت مستشفيات غزة بدون خوف من العقاب، فعندها أنتم منافقون، ببساطة". 

وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "ديلي تلغراف" التي نشرت الخبر، إن "حزب العمّال خسر أصوات المسلمين واليسار في الانتخابات العامة، الخميس الماضي، بعد رفض ستارمر بداية الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة". 

وفي المقابل، طالب الحزب الوطني الاسكتلندي بوقف الحرب على غزة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 وتقدّم بمشروع قرار في البرلمان، ما أدّى لاستقالات عدّة في حزب ستارمر. 

وأكد رئيس الوزراء قبل الانتخابات في 4 تموز/ يوليو على أن أي قرار بشأن مستقبل تزويد دولة الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح، يعتمد على النصيحة القانونية المقدمة للحكومة. 


وفي مكالمة مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نهاية الأسبوع، أخبره فيها بأن "هناك حاجة واضحة وملحّة لوقف إطلاق النار في غزة، بعد تسعة أشهر من الحرب". 

كذلك، دعا إلى دخول المساعدات الإنسانية إلى الضفة الغربية المحتلة. وفي مكالمة منفصلة لرئيس السلطة الوطنية، محمود عباس، أكّد فيها ستارمر على أن "فلسطين لها حق لا يمكن إنكاره، والاعتراف بها كدولة وكجزء من حل الدولتين". 

إلى ذلك، تحوّل المؤيدون لفلسطين إلى المجموعة السادسة في البرلمان، ولديهم خمسة نواب مستقلين قادوا حملاتهم الانتخابية بناء على موضوع غزة. واستقال حمزة يوسف من زعامة الحزب الوطني الاسكتلندي، بعد قراره المفاجئ لوقف التعاون مع حزب الخضر وأصبح من الواضح أنه سوف يخسر التصويت على الثقة بالبرلمان الاسكتلندي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا ستارمر روسيا اوكرانيا اسكتلندا ستارمر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء كندا: لن نكون جزءاً من أمريكا قطعاً

صرح رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، عقب أدائه اليمين الدستورية بأن بلاده “لن تنضم بأي شكل من الأشكال إلى الولايات المتحدة، وأن نهجه سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستن ترودو”.

وقال كارني للصحفيين بعد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الوزراء الرابع والعشرين لدولة كندا: “نحن نحترم الرئيس ترامب، لقد وضع قضايا مهمة جدا على رأس جدول أعماله، نحن نفهم أجندته”، مشيرا إلى أنه تعامل مع ترامب خلال اجتماعات دولية.

وأوضح كارني أن نهجه “سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستين ترودو، الذي كانت تتسم علاقته بترامب بالتوتر والبرود في كثير من الأحيان”.

وقد أكد كارني، الذي سبق أن شغل منصب محافظ بنك كندا وبنك إنجلترا، أن “خبرته كمستقل في التعامل مع الأزمات تجعله الشخص الأفضل لمواجهة ترامب”، الذي تحدث مرارا عن إمكانية ضم كندا.

وأضاف: “من نواحٍ عديدة، تتداخل خبرتي مع خبرة الرئيس ترامب، كلانا يسعى لحماية مصالح بلاده، لكنه يعلم، وأعلم من خلال تجربتي الطويلة، أنه يمكننا إيجاد حلول تحقق الفوز لكلا الطرفين”.

وأشار كارني إلى أن “الحديث عن ضم كندا إلى الولايات المتحدة من قبل بعض المسؤولين الأمريكيين هو أمر جنوني”.

وتابع: “لقد كنت واضحا تماما.. لن نكون أبدا، بأي شكل من الأشكال، جزءا من الولايات المتحدة.. أمريكا ليست كندا”.

كما أعاد كارني تشكيل حكومته المكونة من 24 وزيرا، حيث ألغى ما يقرب من نصف المناصب الوزارية التي ورثها عن ترودو.

هذا “ويعد كارني، البالغ من العمر 59 عاما الذي فاز بزعامة الحزب الليبرالي بعد سحق منافسيه يوم الأحد، أول رئيس وزراء كندي يتولى المنصب دون أي خبرة سياسية كبيرة، ليحل محل ترودو الذي أمضى أكثر من تسع سنوات في السلطة، وكان صرح بأنه يخطط لزيارة لندن وباريس الأسبوع المقبل، في محاولة لتعزيز التحالفات الأوروبية في ظل تدهور العلاقات الكندية الأمريكية إلى مستويات غير مسبوقة، ومن المتوقع أن يدعو كارني، إلى “انتخابات مبكرة خلال الأسبوعين المقبلين”، وإذا لم يفعل ذلك، “فقد تتحد أحزاب المعارضة لإسقاط حكومته في تصويت بحجب الثقة في نهاية مارس”، وفي حال الدعوة للانتخابات، سيكون مقيدا سياسيا، حيث تقضي التقاليد بعدم اتخاذ قرارات كبرى خلال فترة الحملة الانتخابية”.

مقالات مشابهة

  • في أول زيارة خارجية له.. رئيس وزراء كندا يلتقي بماكرون
  • ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كندا بأدائه اليمين الدستورية
  • رئيس وزراء كندا: لن نكون جزءاً من أمريكا قطعاً
  • رئيس وزراء المجر: نطالب باتحاد أوروبي دون أوكرانيا
  • سمو ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كندا الجديد
  • رئيس الدولة يهنئ رئيس وزراء كندا الجديد
  • محمد بن زايد يهنئ رئيس وزراء كندا الجديد
  • أول تصريح بعد تولي منصه.. ماذا قال رئيس وزراء كندا الجديد؟
  • تايمز: ما قصة الثورة التي يريد ستارمر إطلاق شرارتها في بريطانيا؟
  • حرب كلامية.. نتنياهو يتهم رئيس الشاباك بابتزازه والأخير يرد