سامسونج تكشف عن Galaxy Ring وGalaxy Z Fold غدًا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
حدث سامسونج الصيفي على وشك الانتهاء. سيتم بث Unpacked 2024 مباشرة يوم الأربعاء 10 يوليو الساعة 9 صباحًا بالتوقيت الشرقي. يمكنك مشاهدته على قناة Samsung على YouTube وموقع غرفة الأخبار والصفحة الرئيسية.
وتقيم الشركة حفلًا راقصًا في باريس قبل الألعاب الأولمبية، التي ستنطلق هناك في وقت لاحق من هذا الشهر. ربما ترغب في ضبط نغمة الارتباط بالأزياء من خلال إطلاق Galaxy Ring.
من المتوقع أن تكون الأجهزة القابلة للطي عامل جذب كبير، حيث يُشاع أن هاتفي Galaxy Fold 6 وGalaxy Z Flip 6 سيظهران بشكل كبير في هذا الحدث. قد تكون تحديثاتهم بسيطة، حيث تشير التسريبات المزعومة إلى أن Z Flip 6 سيحتوي على بطارية معززة وخيار ذاكرة الوصول العشوائي وشريحة Snapdragon جديدة. ظهرت شائعات تحديث متكررة مماثلة للهاتف الرائد Galaxy Z Fold 6.
يشاع أيضًا أن Galaxy Watch 7 متوفر، مع أداء أفضل وكفاءة في استخدام الطاقة. يمكن أن تكون Galaxy Watch Ultra جهازًا سمينًا يمكن ارتداؤه باستخدام قرص. وفي الوقت نفسه، يمكن لـ Galaxy Buds 3 وGalaxy Buds 3 Pro الظهور بمظهر أكثر ثراءً وعمر بطارية أطول والتحكم التكيفي في الضوضاء في الطراز المتطور.
إن المسار الحالي لعالم التكنولوجيا يجعل ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة أمرًا لا مفر منه عمليًا في العرض. أطلقت شركة سامسونج أدوات جديدة للذكاء الاصطناعي مع سلسلة Galaxy S24 في شهر يناير، ويبدو أنه رهان آمن لتوقع المزيد يوم الأربعاء.
لمعرفة المزيد عن هذا الحدث، يمكنك الاطلاع على تقرير Engadget’s Samsung Unpacked 2024 المتعمق حول الشائعات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
آبل تكشف خطتها لتطوير الذكاء الاصطناعي بتحليل بيانات المستخدمين
في محاولة للرد على الانتقادات المتعلقة بضعف أداء أدوات الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها مؤخرًا، خاصة فيما يتعلق بتلخيص الإشعارات، كشفت شركة "آبل" يوم الإثنين عن آلية جديدة لتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، تعتمد على تحليل بيانات المستخدمين بطريقة تراعي الخصوصية، باستخدام ما يعرف بـ"البيانات الاصطناعية".
تحسين الذكاء الاصطناعي دون المساس بالخصوصيةوأوضحت الشركة في منشور رسمي على مدونتها التقنية أنها تستخدم تقنية "الخصوصية التفاضلية" (Differential Privacy)، والتي تتيح تحليل البيانات بشكل آمن من دون جمع محتوى المستخدمين الفعلي، مما يسمح بتحسين أداء النماذج من دون المساس بخصوصية الأفراد.
وتعتمد آبل على إنشاء بيانات اصطناعية تشبه في الشكل والخصائص بيانات المستخدمين الحقيقية، لكنها لا تتضمن أي محتوى فعلي قام المستخدم بإنتاجه.
وفقًا لآبل، تبدأ العملية بإنشاء مجموعة كبيرة من الرسائل الإلكترونية الاصطناعية حول مواضيع متنوعة، ثم يتم تحويل كل رسالة إلى ما يُعرف بـ"التمثيل الرقمي" (Embedding)، وهو نموذج يعكس الخصائص الأساسية للرسالة مثل اللغة، الموضوع، والطول.
بعد ذلك، يتم إرسال هذه التمثيلات الرقمية إلى عدد محدود من أجهزة المستخدمين الذين اختاروا مشاركة تحليلات الجهاز مع آبل (Device Analytics)، حيث تقوم الأجهزة بمقارنة هذه التمثيلات مع عينات من الرسائل الحقيقية لتحديد مدى دقتها، وبالتالي إبلاغ آبل بأي تحسينات مطلوبة.
نماذج مستهدفة بالتحسينأكدت آبل أنها بدأت باستخدام هذه التقنية لتحسين نموذج Genmoji، وهو النظام المسؤول عن إنشاء رموز تعبيرية مخصصة اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، كما تخطط لتوسيع استخدامها لتشمل ميزات أخرى مثل Image Playground لإنشاء صور تفاعلية، و أداة Image Wand لتحسين الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي.
بالاضافة إلى أداة Memories Creation، لإنشاء الذكريات تلقائيًا من صور المستخدم، وأداة Writing Tools لتحسين تجربة الكتابة، واخيراً أداة Visual Intelligence لفهم وتحليل الصور والمحتوى المرئي.
كما أشارت الشركة إلى أنها ستعتمد هذه الطريقة لاحقًا لتحسين ميزة تلخيص الرسائل الإلكترونية، والتي تلقت انتقادات لكونها غير دقيقة أو غير مفيدة.
خلاصةفي ظل المنافسة الشرسة بين عمالقة التكنولوجيا لتطوير حلول ذكاء اصطناعي فعالة وآمنة، يبدو أن آبل تسير في طريق مختلف، يركز على الخصوصية كأولوية مطلقة.
فيما يمثل استخدام البيانات الاصطناعية نقلة نوعية في كيفية تحسين المنتجات دون التضحية بثقة المستخدم – وهي ركيزة أساسية في فلسفة آبل منذ سنوات.