إنقاذ 19 مهاجرًا غير نظامي في إزمير وانتشال 7 جثث
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، إنقاذ 19 مهاجرًا قبالة سواحل تشيشمي في إزمير، وانتشال جثث 7 مهاجرين.
وقال الوزير يرليكايا: “اليوم في الساعة 10:47 تم العثور على مجموعة من المهاجرين غير النظاميين في منطقة تشيشمي كارادا، تم انتشال مهاجر غير نظامي من البحر بواسطة قارب الصيد في المنطقة، وعند تلقي بلاغ عن وجود مهاجرين غير نظاميين في البحر; تم إرسال 4 زوارق خفر سواحل, 1 مروحية خفر سواحل، 1 فريق غوص تابع لخفر السواحل”.
أضاف: “نتيجة لعمليات البحث والإنقاذ التي قامت بها عناصر خفر السواحل، تم إنقاذ ما مجموعه 19 مهاجر غير نظامي.. وهم بصحة جيدة، وللأسف تم العثور على جثث 7 مهاجرين غير نظاميين”.
وذكر أنه: بالإضافة إلى ذلك، تجري عمليات البحث والإنقاذ بدقة للعثور على مهاجر غير نظامي واحد مفقود، وسنواصل كفاحنا ضد مهربي المهاجرين الذين يتسببون في موت الرضع والأطفال والأبرياء.. أود أن أشكر خفر السواحل لدينا على أنشطة البحث والإنقاذ التي يقومون بها”.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: غیر نظامی
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
رفع محامو الحقوق المدنية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم السبت، لمنع نقل 10 مهاجرين محتجزين في الولايات المتحدة إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا، في ثاني طعن قانوني لهم خلال أقل من شهر ضد خطط احتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر هناك بهدف ترحيلهم.
وتنطبق الدعوى الاتحادية الأخيرة فقط على عشرة رجال يواجهون النقل إلى القاعدة البحرية في كوبا. وعلى غرار الدعوى السابقة التي رفعها نفس المحامون هذا الشهر للمطالبة بالوصول إلى مهاجرين محتجزين بالفعل هناك، فقد تم رفع القضية في واشنطن بدعم من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.
وحتى الآن، تم نقل ما لا يقل عن 50 مهاجرا إلى غوانتانامو، ويعتقد محامو الحقوق المدنية أن العدد قد ارتفع الآن إلى حوالي 200 شخص.
وأشاروا إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تحتجز فيها الحكومة أجانب على أساس تهم الهجرة المدنية في غوانتانامو، وهي القاعدة التي كانت تُستخدم لعقود بشكل أساسي لاحتجاز الأجانب المرتبطين بهجمات 11 سبتمبر 2001.
وكان ترامب قد صرّح بأن غوانتانامو، المعروفة باسم "غيتمو"، لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة، وأنه يخطط لإرسال "الأسوأ" أو "المجرمين الأجانب" ذوي المخاطر العالية إلى هناك.
ولم تكشف الإدارة عن تفاصيل محددة حول هوية الأشخاص الذين يتم نقلهم، مما يجعل من غير الواضح ما هي الجرائم التي يُتهمون بها داخل الولايات المتحدة، وما إذا كانوا قد أدينوا رسميا أم أنهم مجرد متهمون أو موقوفون.