تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن القضايا الرئيسية أحيانا كثيرة تكون مرتبطة بعمل أكثر من وزارة معا، وبالتالي الموضوع لا يتوقف على عمل الوزير منفردا، بل بقدرته على العمل بتكامل وتنسيق مع باقي زملائه داخل الحكومة.

أضاف «مدبولي»، في كلمته خلال مؤتمر صحفي، وعرضته قناة «إكسترا نيوز»: «أحيانا نأخذ قرارا داخل المجلس ويتوافق عليه الجميع، لكن نتفاجأ بعد عدة شهور بأن القرار لم يُفعل على الأرض لأن موظفا أو مسؤولا في وزارة وجد أن القرار به مشكلة في تنفيذه، وبالتالي لم يجر تفعيله على الأرض».

أكد أهمية التنسيق المستمر بين الوزراء، وبالتالي جاءت فلسفة إنشاء المجموعات الوزارية، لافتا إلى أن صلب عمل الحكومة خلال المرحلة المقبلة تشكيل مجموعات وزارية متخصصة يجتمع بها كل الوزراء المعنيين بملف ما، كملف التنمية البشرية أو التنمية الصناعية.

أضاف «مدبولي»: «تجمع الوزراء مع بعضهم يأتي بهدف اتخاذ قرار يضمن تنفيذ كل الاستراتيجيات على الأرض بالفعل ومتابعة تنفيذها، وهذا أمر مهم للغاية».

وتابع: «حتى  لو المجموعة الوزارية اجتمعت مثلا يوم الأحد ووجدت أنها بحاجة إلى خروج القرار من مجلس الوزراء ككل، على طول بترفع في نفس الأسبوع توصيات بطلب اتخاذ القرار، مجلس الوزراء يوم الأربعاء يأخذ القرار، عشان نستطيع بسرعة متابعة وتفعيل أي إجراءات تتخذها المجموعات الوزارية».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استراتيجيات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء المجموعات الوزارية قرار مجلس الوزراء مجلس الوزراء وزارة مؤتمر صحفي

إقرأ أيضاً:

عودة ترامب إلى "البيت الأبيض".. قرارات مثيرة وجدل لا يتوقف في ولايته الثانية

يحتاج الرؤساء، سواء كانوا في بدايات أو نهايات فترة رئاستهم، إلى فترة من التأمل قبل اتخاذ قرارات مصيرية، ورغم أن المرشح الرئاسي عادة ما يكون لديه برنامج واضح، إلا أن الرؤساء يتسمون بحذر أكبر في اتخاذ القرارات نظرًا لحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم. 

لكن يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يظل مغردًا خارج السرب، حاملًا أسلوبًا خاصًا في اتخاذ القرارات يتسم بالعجلة والتصعيد.

في مقال تحليلي نشرته سوزان بي جلاسر في مجلة "نيويوركر"، تُسجل عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد فترة من الغياب، حيث اتخذ سلسلة من القرارات المثيرة للجدل في أيامه الأولى في الرئاسة.

خلال تلك الأيام، أعلن ترامب عن انسحابه من اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية، كما ألغى ضمان الدستور للحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة، وأطلق تهديدات بالحرب التجارية مع كندا والمكسيك. 

كما أمر بنقل الآلاف من الجنود إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وأصدر أوامر بإلغاء برامج الفيدرالية المتعلقة بالتنوع والشمول.

علاقة ترامب بالسوشيال ميديا

ترامب، الذي اشتهر باستخدامه المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي، لم يترك الفرصة تمر دون أن يشارك خططًا وقراراته عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال".

ففي ليلة أولى له بعد العودة إلى منصبه، نشر تعليقًا حول إقصاء موظفين حكوميين اعتبرهم لا يتفقون مع رؤيته السياسية، ثم توالت التعليقات الغاضبة ضد منتقديه من الشخصيات العامة، مثل الأسقف ماريان إدجار بودي، التي دعاها إلى الرحمة تجاه المهاجرين والمثليين.

قرارات ترامب وتحقيق أجندته


في بداية ولايته الثانية، يظهر ترامب وكأنه يسعى لخوض معارك سياسية جديدة في مختلف الجبهات، خاصة مع الأطراف الأضعف مثل كندا وبنما، بينما يبقى الصراع مع القوى الكبرى مثل الصين وروسيا في الخلفية.

ورغم الوعود التي أطلقها خلال حملاته الانتخابية، مثل إنهاء الحرب في أوكرانيا أو خفض التضخم، فإن الأمور لم تتغير بشكل كبير، حيث تظل الطائرات المسيّرة تضرب كييف، وتستمر أسعار البيض في الارتفاع.

القرارات التنفيذية: النهج المفضل لترامب


على غرار ولايته الأولى، يفضل ترامب الطابع الدرامي للقرارات التنفيذية أكثر من العمل مع الكونغرس، في اليوم الأول من ولايته الثانية، وقع على 26 أمرًا تنفيذيًا مقارنة بأمر واحد فقط في اليوم الأول من رئاسته الأولى.

ويظهر هذا النهج كثرة التصعيد السياسي، حيث يسعى ترامب إلى تعزيز سلطاته التنفيذية مع تحديد الحدود الدستورية لهذه القرارات.

الخصوم والصراعات الداخلية


بعد العودة إلى السلطة، تبرز صراعات داخلية بين مستشاريه، وهي سمة كانت موجودة خلال ولايته الأولى. 

رغم التحديات والمخاطر المهنية التي يواجهها، يبدو أن ترامب مستمر في تعزيز نفوذه، مستعينًا بالحلفاء والأشخاص المقربين الذين يسهمون في تشكيل معركته السياسية، بالإضافة إلى ذلك، تظهر بعض التوترات بين ترامب وبين بعض الشخصيات المؤثرة مثل إيلون ماسك.

ترامب واختياراته المستقبلية


من الواضح أن ترامب لا يزال متمسكًا بنهج المواجهة المستمر، سواء كان ذلك مع خصومه السياسيين أو حتى داخل فريقه، إذ تمثل الحرب مع الجميع جزءًا من استراتيجية ترامب للبقاء في دائرة الضوء والهيمنة على المشهد السياسي الأمريكي.

لكن مع مرور الوقت، تتساءل العديد من التحليلات: هل ستستمر ولاية ترامب الثانية على نفس النهج الذي اتسمت به الأولى أم ستطرأ تغييرات جوهرية؟

مقالات مشابهة

  • كن حذرا في اتخاذ القرارات.. حظك اليوم برج العقرب الجمعة 31 يناير 2025
  • برج العذراء| حظك اليوم الخميس 30 يناير 2025.. تجنب اتخاذ القرارات الكبرى
  • مدبولي: تشكيل اللجان الاستشارية المُتخصصة لفتح قنوات تواصل مع القطاع الخاص
  • «الحد الأدنى 1500 جنيه».. بدء تطبيق قرار مدبولي بشأن إعانات الطوارئ للعمال
  • الميثاق والدستور والمداورة في الحقائب الوزارية
  • حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 29 يناير.. تجنب الاندفاع
  • حظك اليوم برج العذراء الأربعاء 29 يناير 2025.. تجنب التسرع في القرارات
  • ميقاتي يدعو إلى اتخاذ موقف حازم لضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها
  • المشاط تُشارك في ندوة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار حول تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية
  • عودة ترامب إلى "البيت الأبيض".. قرارات مثيرة وجدل لا يتوقف في ولايته الثانية