مدبولي: بذلنا مجهودا كبيرا خلال السنوات الـ6 الماضية لتحديث المناهج التعليمية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إنّ الأسبوع المقبل سيشهد اجتماع أول مجموعتين وزاريتين وهما «المجموعة الخاصة بالتنمية البشرية»، و«المجموعة الخاصة بالتنمية الصناعية»، مشيرًا إلى أنّه سيكون حريصًا على حضور الاجتماعين.
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عقب أول اجتماع لمجلس الوزراء في تشكيله، اليوم: «الملفان في منتهى الأهمية، والدولة المصرية بذلت جهدًا كبيرًا على مدار السنوات الـ6 الماضية في تحديث المناهج ووضع شكل جديد للمناهج التعليمية».
وتابع: «هذا الأمر وضعه الدكتور طارق شوقي، وعندما تغير لم نتغير لكننا نستمر على النهج نفسه، إذ إنّ تحديث المناهج يجب أن يتم، وكل تركيزنا على وضع الآليات الفعّالة لتنفيذه على الأرض بطريقة سليمة، ولا نُغيّر مسارات، وحتى لو تغير الأشخاص فإنّنا نسير وفق مسار معين، وما يتغير هو التكتيك الخاص بتنفيذه، وعندما نجد عراقيل على الأرض فإنّنا نطور ونُسرّع الخطى في التنفيذ حتى نحقق المستهدف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوزراء مدبولي التعليم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.