المتخصصون الروس يتوصلون لعناصر نظام التحكم الصاروخي ستورم شادو
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الثورة نت/
أعلن مهندس وخبير أسلحة روسي، اليوم الثلاثاء، عن توصل المتخصصون الروس إلى نظام التحكم الصاروخي “ستورم شادو” بريطاني الصنع.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الخبير الذي لم تذكر اسمه قوله ، إن “الدراسة الشاملة لصواريخ “ستورم شادو” التي تم إسقاطها لا تزال مستمرة، وأنه في المرحلة الحالية تم تفكيك معدات التحكم، بما في ذلك وحدات المحرك المؤازر والدفة وغيرها”.
ووفقا له، ستسمح البيانات التي تم التوصل إليها للدفاعات الجوية بالتصدي لهذه الصواريخ بشكل أفضل، فضلا عن تحييدها (إبطال عملها).
وأضاف أنه يتم حاليًا إجراء دراسة تفصيلية لمخططات الصمامات وتصميم الرؤوس الحربية لصواريخ ستورم شادو.
وختم الخبير أن “هذه الأعمال ضرورية لتحييد [الصواريخ]، ومن أجل القيام بنقل هذه الوحدات القتالية وتدميرها خارج المناطق المأهولة بالسكان”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ستورم شادو
إقرأ أيضاً:
ضحايا الألعاب النارية في رمضان| شاب كرداسة فقد عينه بسبب الصواريخ.. وآخر كان على وشك يتر يده
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان، شهر الصيام والعبادة، يجب أن يكون وقتًا للسلام والسكينة، لكن هناك من يتدخل ليفسد تلك الشعائر الروحانية، فمنذ قديم الأزل وكانت الألعالب النارية و الصواريخ جزءًا لا يتجزأ من طقوس الإحتفال بشهر رمضان، لكن مع بداية شهر رمضان الجاري فتحولت تلك الاحتفالات إلى مظهر من مظاهر التعاسة و الحوادث، التى عانى منها الكثير وكان ضحاياها فى مختلف المحافظات.
فمع استمرار حوادث الألعاب النارية، تتحول الفرحة إلى مآسٍ تقشعر لها الأبدان، إن كانت الألعاب النارية جزءًا من الفرح، فيجب أن تبقى تحت مراقبة حثيثة، لأن السلامة يجب أن تكون الأولوية دائمًا.
ففي ليلة من ليالي رمضان، وقف أحد الشباب بمنطقة كرداسة لمشاهدة آخرون يلهون بالالعاب النارية والصوارخ، كان الشاب يعمل في أحد المحلات التجارية في منطقة كرداسة.
لم يكن يدرك أن لحظة سكونه وهو يراقب الألعاب النارية ستتحول إلى لحظة رعب، بعد أن انفجر صاروخ ناري بالقرب من عينه، أصابته إصابة بالغة في قرنيته، ليُصاب بفقدان جزئي للرؤية، وتتحول احتفالات الشهر الكريم إلى كابوس يحاصر عينيه.
في لحظة، تحول الأمل إلى ألم دائم، ليقف أمام تحدٍ كبير قد يؤثر على حياته بشكل جذري.
وصف شهود العيان المشهد بقولهم إن الصاروخ انفجر بالقرب من وجه الشاب، ما جعل إصابته مباشرة في العين اليمنى.
حينها، كان يقف في الشارع مع بعض أصدقائه، مستمتعًا بمشهد الألعاب التي تضيء السماء.
لكن سرعان ما تحولت فرحته إلى صدمة، حين شعر بألم شديد في عينه، ليكتشف بعد لحظات أنه يعاني من إصابة خطيرة في قرنيته أدت إلى انفجارها، وعثر عليه وهو يصرخ من شدة الألم، بينما كانت عينه تنزف بغزارة.
بعد نقله بسرعة إلى مستشفى كرداسة المركزي، أظهرت الفحوصات الأولية حالة خطيرة في العين. أكد الأطباء أن القرنية تعرضت لانفجار مروع، ما أدى إلى فقدان جزء كبير من الرؤية. كان الوضع أكثر تعقيدًا مما كان يتوقعه الأطباء، حيث أشاروا إلى أن حالة العين قد تؤدي إلى فقدان كامل للرؤية إذا لم يتم التدخل الطبي العاجل.
في حادث آخر، وقع في محافظة الغربية، تعرضت أربع طالبات من مدرسة عمر فاروق التجارية بقرية بشبيش لإصابات متفاوتة إثر قيام شاب بإلقاء "صواريخ رمضان" عليهن أثناء تواجدهن في المدرسة. بينما كنَّ في فناء المدرسة، سقطت الألعاب النارية بالقرب منهن، مما أسفر عن إصابتهن بجروح وحالات إغماء. تم نقل الطالبات إلى المستشفى لتلقي العلاج والإسعافات الأولية.
تبين من التحريات أن الشاب قام بإلقاء الألعاب النارية من خارج سور المدرسة، ليُسجل هذا الحادث كدليل جديد على خطر هذه الألعاب التي لا تفرق بين أعمار أو أماكن.
"محمود" الطفل الذي نجا من بتر يده
لم يكن "محمود" يتجاوز ثماني سنوات من عمره، لكنه تعرض لإصابة خطيرة بسبب لعبة نارية في مدينة برج البرلس.
أثناء لعبه مع أصدقائه، انفجر صاروخ ناري كان يحمله، مما أدى إلى إصابة يده اليمنى بجرح عميق. تم نقله إلى مستشفى برج البرلس المر
لم تقتصر الحوادث على الأطفال والشباب، بل امتدت لتشمل مختلف الأعمار.
ففي منطقة التبين، جنوب القاهرة، وقع شجار عنيف بين مجموعة من الشباب بسبب الألعاب النارية. الشاب "مروان"، الذي كان يحاول نصح آخرين بعدم إشعال الألعاب النارية، وقع ضحية هذه الألعاب، حيث تعرض لإصابة خطيرة في رأسه نتيجة مشاجرة نشبت مع مجموعة من المتهمين الذين لم يعجبهم تدخل "مروان". أسفرت المشاجرة عن كسر في الجمجمة ونزيف حاد في المخ.
وفي واقعة أخرى، تعرضت طفلة في الفيوم لحروق شديدة في وجهها بسبب انفجار لعبة نارية كان يلعب بها أحد الأطفال بالقرب منها. الطفلة التي كانت
تستمتع بلحظات من الفرح الرمضاني، انتهت قصتها بحروق بليغة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.