رئيس وزراء إسكتلندا السابق يتهم ستارمر بالنفاق.. ما السبّب؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
وصف رئيس الحكومة الاسكتلندية السابق، حمزة يوسف، الدول الغربية التي سارعت بشجب هجوم روسيا على مستشفى أطفال وعدم شجبها دولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بالنّفاق.
وجاءت تعليقات يوسف، بعد شجب رئيس الوزراء البريطاني الجديد، كير ستارمر، الهجوم الروسي. ووصف يوسف في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" هؤلاء بأنهم "منافقين".
وقارن زعيم الحزب الأسكتلندي السّابق، ما وُصف بـ"غزو فلاديمير بوتين غير الشرعي لأوكرانيا، بقصف بنيامين نتنياهو غزة بعد عملية 7 تشرين الأول/ أكتوبر". فيما ستارمر إن "بوتين مذنب بارتكاب أكثر الأفعال فسادا، بعد استهداف الروس مستشفى للأطفال في العاصمة الأوكرانية كييف بوابل من الصواريخ التي خلفت 22 قتيلا".
وفي تغريدته على "إكس"، قال يوسف "لو شجبتم بحق الروس لفساد أعمالهم وهم يقصفون المستشفيات ويقتلون الأطفال، ولكنكم واصلتم بيع الأسلحة إلى إسرائيل التي قتلت 14,000 طفلا (والعدد يتزايد) ودمّرت مستشفيات غزة بدون خوف من العقاب، فعندها أنتم منافقون، ببساطة".
وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "ديلي تلغراف" التي نشرت الخبر، إن "حزب العمّال خسر أصوات المسلمين واليسار في الانتخابات العامة، الخميس الماضي، بعد رفض ستارمر بداية الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة".
وفي المقابل، طالب الحزب الوطني الإسكتلندي بوقف الحرب على غزة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 وتقدّم بمشروع قرار في البرلمان، ما أدّى لاستقالات عدّة في حزب ستارمر.
وأكد رئيس الوزراء قبل الإنتخابات في 4 تموز/ يوليو على أن أي قرار بشأن مستقبل تزويد دولة الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح، يعتمد على النصيحة القانونية المقدمة للحكومة.
وفي مكالمة مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نهاية الأسبوع، أخبره فيها بأنه "هناك حاجة واضحة وملحّة لوقف إطلاق النار في غزة، بعد تسعة أشهر من الحرب".
كذلك، دعا إلى دخول المساعدات الإنسانية إلى الضفة الغربية المحتلة. وفي مكالمة منفصلة لرئيس السلطة الوطنية، محمود عباس، أكّد فيها ستارمر على أن "فلسطين لها حق لا يمكن إنكاره، والاعتراف بها كدولة وكجزء من حل الدولتين".
إلى ذلك، تحوّل المؤيدين لفلسطين إلى المجموعة السادسة في البرلمان، ولديهم خمس نواب مستقلين قادوا حملاتهم الإنتخابية بناء على موضوع غزة. واستقال حمزة يوسف من زعامة الحزب الوطني الإسكتلندي، بعد قراره المفاجئ لوقف التعاون مع حزب الخضر وأصبح من الواضح أنه سوف يخسر التصويت على الثقة بالبرلمان الإسكتلندي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا ستارمر روسيا اوكرانيا اسكتلندا ستارمر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا: ما فعله ترامب "عرض وحشي لإذلال زيلينسكي"
انتقد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، اليوم الإثنين، بشدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب الهجوم على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي، واصفاً ذلك بأنه عرض مذهل "للوحشية"، استهدف إذلال رئيس أوكرانيا، ودفعه للانحناء لإرادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء الانتقاد الصريح بشكل غير عادي من جانب رئيس الوزراء، خلال كلمة في مناقشة برلمانية حول أوكرانيا، في اختلاف عن النبرة الأكثر دقة التي تحدث بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أعقاب الاشتباك في البيت الأبيض يوم الجمعة، وبدون المجاملات الدبلوماسية التي عادة ما تميز العلاقات الفرنسية الأمريكية.
وقال بايرو: "مساء الجمعة، في المكتب البيضاوي للبيت الأبيض، تم عرض مشهد مذهل أمام عدسات العالم بأسره، اتسم بالوحشية، ورغبة في الإذلال، بهدف جعل زيلنسكي ينحنى أمام التهديدات، بحيث يستسلم لمطالب معتديه".
وأضاف بايرو: "تم تلخيص كل هذا في عبارة واحدة أمام كاميرات الكوكب:" إما أن تعمل على التوصل إلى اتفاق مع بوتين أو سنتخلى عنك"، على ما يبدو في إشارة إلى تعليقات ترامب في المكتب البيضاوي.
وكانت كلمات ترامب الفعلية إلى زيلينسكي هي "إما أن تبرم اتفاقاً أو نوقف دعمنا".