أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك أن مكتبه يتابع تقارير حول اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.

وندد تورك في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف اليوم الثلاثاء بـ "التطورات المتعاقبة والمثيرة للقلق في ليبيا".

ودعا السلطات الليبية إلى "الرد السريع على استفساراتنا والتحقيق الكامل في هذه الجرائم" وفقا لوكالة "رويترز".

واستنكر المفوض السامي لحقوق الإنسان "الانتهاكات الواسعة النطاق ضد المهاجرين واللاجئين" مشددا على "حق ذوي الضحايا في معرفة الحقيقة".

من جهتها أفادت منظمة الهجرة الدولية بأنه في مارس الماضي تم اكتشاف جثث ما لا يقل عن 65 مهاجرا في مقبرة جماعية جنوب غربي ليبيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمم المتحدة حقوق الإنسان الهجرة الدولية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تاريخي| علماء يعلنون العثور على سفينة نوح بعد 5000 عام من الطوفان

تخيل أنك تقف أمام بقايا سفينة صنعت قبل آلاف السنين، حملت في جوفها أمل البشرية للنجاة من طوفان هائل غير وجه الأرض.. هذا ليس مشهدًا من فيلم خيالي، بل واقع قد يكون على وشك أن يتحقق، بحسب ما أعلنه فريق من العلماء الدوليين. فقد أكدوا عثورهم على بقايا سفينة النبي نوح في تركيا، تلك السفينة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والكتب السماوية الأخرى. فهل نحن أمام اكتشاف أثري يعيد كتابة التاريخ، أم انه مجرد أمر افتراضي يحتاج إلي المزيد من التحقق؟ دعونا نغوص في تفاصيل هذا الخبر المثير. 


 

في منطقة نائية بتركيا، على بعد 30 كيلومترًا جنوب جبل أرارات، يبرز تل غريب الشكل يشبه القارب، يُعرف بـ"تكوين دوروبينار". يبلغ طوله 163 مترًا ويتكون من الليمونيت، وهو نوع من خام الحديد. 

منذ عقود، أثار هذا التكوين الجيولوجي فضول الباحثين، لكن اليوم يقول فريق دولي إنه ليس مجرد تشكيل طبيعي، بل بقايا متحجرة لسفينة خشبية تعود إلى 5000 عام مضت، وهي الفترة التي يُعتقد أن الطوفان العظيم وقع فيها، كما ورد في الروايات الدينية. 


 تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كشف أن هذا التل كان مغمورًا بالمياه في الماضي البعيد، مما يدعم فكرة تعرض المنطقة لفيضان مدمر.

والأكثر إثارة أن العلماء يخططون لتحويل الموقع إلى مزار سياحي، ليصبح وجهة تجذب الملايين من حول العالم لرؤية هذا الإثر التاريخي بأعينهم. 


 

أدلة علمية تثير الجدل 

لم يكن الادعاء مجرد تخمين، بل استند إلى أبحاث دقيقة بدأت منذ عام 2021، بمشاركة جامعات مرموقة مثل جامعة إسطنبول التقنية، وجامعة أغري إبراهيم جيجن، وجامعة أندروز الأمريكية.

الفريق، الذي يعمل تحت إشراف "أبحاث جبل أرارات وسفينة نوح"، جمع 30 عينة من التربة والصخور حول "دوروبينار"، وأرسلها للتحليل. النتائج كانت مذهلة: التربة تحتوي على رواسب بحرية، بقايا كائنات مثل الرخويات، ومواد طينية تشير إلى فيضان قديم.

تأريخ العينات أظهر أن عمرها يتراوح بين 3500 و5000 عام، وهو ما يتماشى مع الفترة الزمنية للطوفان المذكور في النصوص الدينية. 

أكد البروفيسور فاروق كايا، الباحث الرئيسي، أن المنطقة كانت موطنًا للحياة البشرية في العصر النحاسي، وأنها غُمرت بالمياه في وقت لاحق، مما يعزز فرضية وقوع كارثة هائلة. هذه الأدلة، التي قُدمت في الندوة الدولية السابعة حول جبل أرارات، أضافت مصداقية للنظرية التي طالما اعتُبرت أسطورة. 


 

مقارنة تاريخية وتفسير جديد للأبعاد 

بحسب الرواية الدينية، كان طول سفينة نوح 300 ذراع، وعرضها 50 ذراعًا، وارتفاعها 30 ذراعًا. 

وإذا تم تحويل هذه القياسات إلى الوحدات الحديثة باستخدام الذراع المصري الموحد (52.4 سم)، فإن طول السفينة سيكون حوالي 157 مترًا، وهو قريب جدًا من طول تكوين دوروبينار البالغ 168 مترًا، مما يزيد من احتمالية أن يكون هذا الموقع هو موطن السفينة الحقيقية. 

ردود فعل وتوقعات مستقبلية 

لم تخلُ النظرية من الجدل، فبينما يرى البعض أن الأدلة واعدة، يطالب آخرون بمزيد من التحقق لاستبعاد أن يكون التكوين مجرد ظاهرة جيولوجية طبيعية. لكن إذا ثبتت صحة الاكتشاف، فقد يصبح "دوروبينار" شاهدًا حيًا على واحدة من أعظم القصص في تاريخ البشرية، وربما نقطة جذب سياحية تجمع بين التاريخ والروحانية. 


 

 بين الأمل والحقيقة 
 

في زمن تتشابك فيه الأساطير بالعلم، يقف العالم على أعتاب اكتشاف قد يغير نظرتنا للماضي. سفينة نوح، التي كانت يومًا رمزًا للنجاة والأمل، قد تكون الآن أمام أعيننا، محفورة في صخور تركيا، تنتظر من يكشف أسرارها.

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للآثار: اكتشاف مقبرة ملكية جديدة في أبيدوس
  • يوضح تطور العقيدة الدينية في مصر القديمة.. تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية بـ أبيدوس
  • اكتشافات مذهلة في مصر.. مقبرة ملكية وورشة فخار تكشف أسرارا مهمة
  • مصر: العثور على مقبرة ملكية تعود لعصر الانتقال الثاني
  • كمبوديا: العثور على جذع تمثال بوذا في أنغكور بعد قرن من اكتشاف رأسه
  • السلاك يحذر: قمة ليبيا والجزائر وتونس غير واضحة المعالم.. وعلى الرئاسي الا يزج بليبيا في صراعات إقليمية
  • العثور على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني في أبيدوس بسوهاج
  • اكتشاف تاريخي| علماء يعلنون العثور على سفينة نوح بعد 5000 عام من الطوفان
  • الجماعات التكفيرية في سوريا تطمس جرائمها بإنشاء 11 مقبرة جماعية
  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: نرفض توطين المهاجرين في ليبيا وندعو إلى معالجة الملف بحكمة