سودانايل:
2025-03-16@12:45:47 GMT

صحافة الكتمان وحكاية الانقلاب والحرب والخطة (ب) !!

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

الصحفي السوداني الألمعي الذي قال إن مركزية الحرية والتغيير هي التي دبّرت الانقلاب ثم استخدمت الخطة (ب) لإشعال الحرب يستحق بغير منازع (وسام ربطة الساق) على يد ملك بريطانيا العظمى إدوارد الأول...!
هل سمع أحدكم من قبل بهذا الاختراع العظيم الذي توصل إليه هذا الصحفي بعد جلسة قال انه عقدها مع قائد الدعم السريع استمرت لثلاث ساعات.

.؟! ولكن الصحفي يتحوّل فجأة إلى (سياسي كتوم) ويضن على نفسه ومهنته بأنه يروي محتوى (هذه الخبطة الصحفية) ويأبى أن ينشر لجمهوره على الملأ ما دار فيها من أسرار..أم يا ترى أنه جلس مع قائد مليشيا الدعم السريع رسولاً من جهة سياسة...!!
السادة الاخونجية هم من جاءونا بهذه العجائب..! ومنها شخص اسمه البرهان ومعه عن يمينه وشماله شخصان يحملان اسم عطا وكباشي ومعه رجل من أهل الإنقاذ اسمه "إبراهيم جابر" وآخرون..ثم قالوا إن انقلابهم على الحكم المدني جاء (من اجل إصلاح مسار الفترة الانتقالية)..! ثم جرّوا على البلاد كل مصائب الدنيا وأطلقوا من قماقم الشر هذه المخلوقات التي خرجت من الكهوف فتنوّعت علينا إبداعات الفتاوي من (رجل تركيا المريض) وإشراقات الخبراء الاستراتيجيين و(انكل توم هجو) وأردول وعسكوري إلى آخر القائمة..ومنهم رجل ينسب نفسه للجيش السوداني قال على الملأ إن الحرب لن تتوقف حتى ولو تم تدمير السودان كله..!! ثم يأتي جنرال من مختطفي الجيش الوطني ليقول للناس: اخرجوا إلى الجيران حتى نقصف بيوتكم...!
.يا ترى ما هو هدف هذه الحرب الذي تفوق أهميته بقاء السودان على وجه الدنيا..؟! لا بد أنه "هدف نبيل" أهم من بقاء الوطن ويجب تحقيقه حتى لو أبيد كل أهل السودان..!
تدبير ربي عظيم..هذه بلاد كما قال "على المك" تموت فيها السلاحف في تسعٍ ويعيش البعوض دهورا..!! انقلاب البرهان فتح باب الشرور على مصراعيه.. فالرجل أطوع من بنان في أيدي الاخونجية..أرادوا له أن يحول بين مدنية الدولة وان يناور ويداور ويكذب ويتجشأ ويحنث بما أقسم عليه حتى لا يسلم الكرسي الذي يجلس عليه للمدنيين أهل الاستحقاق...وظل يكذب طوال الوقت ويعلن عن تأييده للثورة..والله يعلم..والملائكة بين كتفيه يعلمون أنه يكذب..والناس يعلمون أن لجنة الفلول الأمنية هي التي صنعت الانقلاب وجاءت برجل غير معروف إسمه "معروف"..ثم عندما رفضه الشعب جاءت برجل أطوع منه في الانحناء للفلول..ثم اختارت لجنة المخلوع الأمنية إلى جانب البرهان جنرالات "أجارك الله".. ثم (حدس ما حدس)..!
هذه هي الجماعة التي أدخلتنا في هذه الفظائع التي لم تحدث حتى في (حروب البوير) التي لم تبلغ حد الاستباحة الذي بلغته )هذه الحرب المطلوقة) التي تطرد الناس من بيوتهم وتطردهم منها وتهدمها عليهم وتلغ في دماء النساء والأطفال والشباب والكهول والشيوخ ..وتطلق أيدي مليشيات تبناها الاخونجية من دعم سريع وأمن مركزي وكتائب ظل و"مجاهدين" يجتهدون في تقتيل الناس وتشتيت شمل البلاد..ثم يأتي الصحفي النحرير ليقول إن الحرية والتغيير هي التي صنعت الانقلاب ثم عندما فشل لجأت إلى الخطة (ب) وهي إشعال الحرب من أجل الوصول إلى الحكم المدني..!
هؤلاء القوم يتبادلون العقوق فيما بينهم..ولا تصدر منهم نفحة خير شاردة..فمن أين يأتيهم الخير ومن أين لهم خشية الله ولذع الضمير..؟!..إنهم قوم يتنافسون في الشر والفساد...فمن أين لنافخي الكير فضيلة التواصي بالخير والتناهي عن المنكر..؟! إنهم يتنافسون في السوء ويزداد تعظيمهم لجليسهم كلما أزداد في العتو والكيد والنهب والطغيان والكذب والبهتان..فمن أين لمجالسي إبليس بالنفس اللوامة: (ما عاتب المرء الكريم كنفسه / والمرء يُصلحه الجليس الصالحُ)..!
كل هذه الدماء من أجل ماذا..؟
الصحفيون اللبنانيون يسخرون من أحوال بلادهم ويقولون إن بلادهم منهمكة ومنهكة منذ عام كامل في "منع انتخاب رئيس جمهورية جديد" خلفاً لميشال عون (ساكن بدروم قصر بعبدا) الذي كان يظهر بين فترة وأخرى ليعلن: (لقد انتصرنا) من دون أن يشرح طبيعة هذا الانتصار..! انتصر في ماذا؟ وكيف؟ ومتى؟ وأين؟ وعلى مَنْ..؟!!
..المجد للثورة وشهدائها الإبرار ولأهل السودان الذين قتلهم الفلول ومليشياتهم وجماعة الانقلاب التي دمّرت الوطن وشرّدت السودانيين في الفيافي والمنافي وتركتهم للرياح السوافي.... الله لا كسّبكم..!
رحمة الله عليك حبيبنا القدال:
شن عندي ليك أنا يا وطن..؟
غير القصيدة الشابي فرعها في الشموخ
هادي الحروف الغنّتك وكتين تناهد روحي..
بين همي العليك وقت المهازل والشروخ
شايف شروقك يا بلد..
والله شوف عينيا..شارف تاني قِدّام البلود التانية
كارب عمّتك
نظرك يشوف قدّامك الخير التطا
لاكا بتقبّل للوراك..لا بجيبك الخايس وَطا
الله لا كسّبكم..!

murtadamore@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

محافظ الجيزة يتابع موقف ملفات التصالح والتقنين والخطة الاستثمارية بكرداسة

تابع المهندس عادل النجار محافظ الجيزة موقف ملفات التصالح والتقنين والخطة الاستثمارية، ومنظومة الشكاوى والطلبات المقدمة بالمركز التكنولوجي بمركز ومدينة كرداسة.


جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ بقيادات مركز ومدينة كرداسة بمقر ديوان عام المدينة، للوقوف على انتظام العمل، والاستماع إلى آراء المواطنين المترددين على الخدمات المقدمة بالمقر.


وحرص المحافظ خلال الاجتماع على مناقشة مقترحات تطوير آليات العمل، وسرعة تنفيذ المهام الموكلة . 


كما وجّه المحافظ رئيس المدينة بتكثيف المتابعة الميدانية للأعمال، ورفع أي إشغالات، ومنع تراكم نواتج أعمال التطوير بمحيط المشروعات القومية والمحاور المرورية الجديدة الجاري إنشاؤها بنطاق المدينة.


كذلك شدّد محافظ الجيزة على ضرورة التنسيق مع هيئة النظافة والتجميل لتسريع عملية تفريغ محطة المناولة بكرداسة خلال ورديات العمل على مدار اليوم، بما يضمن منع انتظار سيارات الجمع وتلافي أي تعطيل لحركة المرور.


وخلال جولته، تفقد المحافظ إدارات مقر المدينة، لمتابعة سير العمل والتأكد من انتظام التسجيل الورقي والإلكتروني لمختلف الخدمات، وجودة أعمال أرشفة الملفات والطلبات بكل إدارة. 


وشدّد المحافظ على رئيس المدينة بضرورة الاهتمام بأعمال المتابعة، خاصةً بملفات التصالح والتقنين، مع التأكيد على إبلاغ المواطنين المتقدمين بالطلبات بالموقف الحالي لكل طلب عبر الهاتف، لضمان سرعة الاستجابة والبت في الطلبات المتبقية.


كما اطمأن المحافظ على كفاءة العمل بالمركز التكنولوجي وسرعة أداء الموظفين للمهام الموكلة إليهم، خلال حديثه مع عدد من المواطنين المترددين على المركز. 
ووجّه المحافظ بسرعة البت في عدد من الشكاوى المقدمة، وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.


وفي ختام جولته، شدّد المحافظ على أهمية التوسع في تطبيق الحلول الرقمية لتسهيل الإجراءات الإدارية، وتقليل زمن إنجاز الخدمات، بما يحقق رضا المواطنين.
حضر الاجتماع إبراهيم الشهابي، نائب المحافظ، ومحمد نور، السكرتير العام للمحافظة ومحمد مرعي السكرتير العام المساعد، والدكتور وائل شعبان، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، والمهندس وليد عبداللطيف معاون المحافظ وعادل برغش رئيس مركز ومدينة كرداسة والمهندسة نجوى السعيد مدير مديرية الطرق إلى جانب نواب رئيس المدينة والسكرتير العام للمدينة، ورؤساء الوحدات، ومديري الإدارات، ومسؤولي مديرية الإسكان.

مقالات مشابهة

  • ???? عبد الرحمن عمسيب ، الرائدُ الذي لا يكذبُ أهلَه
  • محافظ الجيزة يتابع موقف ملفات التصالح والتقنين والخطة الاستثمارية بكرداسة
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • صحافة العالم| حماس تتوعد الاحتلال إذا أخل بالاتفاق .. وقمع الحريات في أمريكا يتحول إلى كابوس
  • اللهم امنحني نورك الذي يضيء لي الطريق.. دعاء اليوم 15 رمضان 2025
  • ترامب: أجريت مناقشات مثمرة مع بوتين والحرب في أوكرانيا قد تنتهي
  • السوداني يعلن قتل الإرهابي عبد الله مكي الذي يشغل منصب والي العراق وسوريا
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. أنا السجّان الذي عذّبك
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!