كربلاء المقدسة تضع خطة من 6 محاور لتأهيل مجاري المحافظة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت محافظة كربلاء المقدسة، الثلاثاء، وضع خطة من 6 محاور لتأهيل مجاري المحافظة.
وقال مدير مجاري كربلاء المقدسة أحمد مگطوف، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المحور الأول يتضمن صيانة الشبكات التي تصل أطوالها الى ألفي كيلومتر، وقد قسمت هذه الشبكات والأطوال الى ستة عشرة قاطعاً في مركز المدينة فقط، إضافة الى الأقضية والنواحي، لاسيما محور الحلة الذي من المتوقع أن يكون الأكثر كثافة"، مبيناً أن "المديرية مستمرة بأعمال التنظيف وصيانة الشبكات".
وأضاف، أن "المحور الثاني هو محور محطات الرفع، وعددها أكثر من 40 محطة موزعة في عموم محافظة كربلاء المقدسة"، مبيناً أن "المحور الثالث المختص بالآليات فقد تم توفير أكثر من ثلاثمئة وعشر آليات ستشارك في هذه الحملة".
وتابع أن "المحور الرابع هو محور محطات المعالجة للتصاريف ومعالجتها التي تستقبل أكثر من مليون متر مكعب من المياه التي يجب معالجتها، لاسيما النفايات السائلة"، مشيراً الى أن "المحور الخامس هو محور الإعلام، وهو مهم جداً".
وأشار الى أن "المحور السادس هو المختص بالملاكات الخدمية الذي يشمل الحرفيين والفنيين والمهندسين البالغ عددهم أكثر من ألف موظف، فضلاً عن مستلزمات السلامة المهنية والإسعافات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار کربلاء المقدسة أکثر من
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: من عجائب اللغة العربية جمعها بين التعبير الدقيق والتفكير المستقيم
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان اللغة العربية بجمالها وغناها، ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي حاملة لمعانٍ عميقة تستحق التأمل.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان من عجائب هذه اللغة أنها تجمع بين التعبير الدقيق والتفكير المستقيم، كما أنها تؤدي إلى فهم صحيح للنصوص المقدسة، وتعظيم إعجاز القرآن الكريم، وتحفز على الإبداع وعمارة الأرض، وتزكية النفس.
من الجوانب المثيرة للتأمل في سياق الفلسفة اللغوية، الفرق بين اللغة المقدسة وقدسية اللغة.
• اللغة المقدسة تُشير إلى اللغة التي كُتبت بها النصوص الدينية مثل: التوراة بالعبرية، الأناجيل بالسريانية، والـ«فيدا» بالسنسكريتية. أما القرآن الكريم، فقد نزل باللغة العربية، ما أكسبها مكانة خاصة.
• أما قدسية اللغة فهي ليست قداسة في ذات اللغة، بل في علاقتها بالنصوص المقدسة، مما يفرض علينا دراسة خصائصها وقوانينها لفهم النصوص الدينية على نحو صحيح.
علماء اللغة، مثل الجاحظ، أشاروا إلى أن اللغة كائن حي يتطور مع الزمن.
فأسلوب الكلام يختلف من عصرٍ إلى آخر، رغم ثبات قواعد اللغة وجوهرها.
فالذين عاشوا في الجاهلية يتحدثون بطريقة مختلفة عن أهل الإسلام، واللغة تستمر بالتطور مع تغير المجتمعات، مع الحفاظ على جوهرها المقدس في النصوص القرآنية.
هذا التوازن بين تطور اللغة ودورها في الحفاظ على النصوص الدينية يبرز أهمية الاهتمام باللغة العربية ودراستها من مختلف الجوانب، فهي ليست فقط وسيلة للتعبير، بل مفتاح لفهم التراث الديني والثقافي للأمة.
اللغة العربية ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي بوابة التفكير والإبداع والحفاظ على الهوية.