أنقرة (زمان التركية) – أعيد تأسيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشعبي، الذي انقطع عن الساحة السياسية في تركيا لمدة 14 عامًا.

وفقًا للقرار المنشور على الموقع الرسمي لمحكمة النقض، انضم الحزب الشعبي الاشتراكي الديمقراطي لقائمة الأحزاب السياسية في تركيا اعتبارا من 28 يونيو 2024. وقد تم تحديد العنوان الرئيسي لمقر الحزب في “تشاناقيا، أنقرة”، وهي أحد أكثر المناطق ازدحامًا في قلب العاصمة.

وذكر القرار أنه، تم إدراج الحزب الشعبي الاشتراكي الديمقراطي، الذي استكملت إجراءات تأسيسه، ضمن قائمة “الأحزاب السياسية العاملة” لدى مكتب المدعي العام لمحكمة النقض.

الحزب الديمقراطي الاشتراكي تأسس عام 2002، وهو حزب يساري يدعم الأكراد، ولم يخض انتخابات عام 2002 و2004 لكنه دعم التحالفات الانتخابية اليسارية، وفي انتخابات 2007 أعلن الحزب دعمه للمرشحين المستقلين من حزب المجتمع الديمقراطي.

ومؤسسو الحزب الشعبي الاشتراكي الديمقراطي، حاليا، هم:  “عبد الله تشابار، أحمد أرسلان، أكين غولاي، عزيز كيزلارسلان، بيرات أوموت هوشغور، براق تشيليك، ديلر كوركماز، دوغان أكدينيز، أميركان أكدينيز، إميركان أكدينيز، إمرة كان دورسون، إنيس تشيليك، إنجين أكيلدريم، إردال كايهان، إرديم كايا، إرهان كارديش، غوركان تشيليك, حسن كوركماز، إسماعيل بيرك غولدوغان، جالي أك، قدريه جيليك، ميرفنور جيليك، مدحت جيليك، مجاهد جتينكايا، أوكان كانبارا، أونور كاراتاش، عثمان علي كافجي، صبرية إيتشكيلي، صلاح الدين كارديش، شعبان إرغول، تامر دميرجان، يونس ديلر، زولفو هاميت ألتين”.

 

Tags: "الشعب الجمهوريأنقرةاسطنبولالحزب الاشتراكي الديمقراطي الشعبيالعدالة والتنميةتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الشعب الجمهوري أنقرة اسطنبول العدالة والتنمية تركيا

إقرأ أيضاً:

انتخابات ألمانيا.. فوز مرتقب للمحافظين وأداء تاريخي لليمين

فاز المحافظون بزعامة فريدريش ميرتس في الانتخابات التشريعية في ألمانيا، الأحد، متقدمين على حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، رغم تحقيقه أفضل نتيجة له في تاريخه، وفقا لاستطلاعي رأي أجراهما تلفزيونان عامان.

وأظهرت استطلاعات خروج الناخبين من مراكز الاقتراع أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" سيحقق أقوى أداء لليمين المتطرف في الانتخابات الوطنية، منذ أيام الحرب العالمية الثانية.

وكشفت استطلاعات الخروج التي أجرتها القناتان الأولى والثانية بالتلفزيون الألماني بين الناخبين الألمان عند خروجهم من المقار الانتخابية عن تقدم ملحوظ للاتحاد المسيحي في انتخابات البرلمان الألماني التي جرت الأحد، وتلاه حزب "البديل من أجل ألمانيا" متقدما على حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر.

وأوضحت التوقعات أن حزب اليسار تمكن من تجاوز الحد الأدنى المؤهل لدخول البرلمان الألماني (5 بالمئة)، مقابل فشل الحزب الديمقراطي الحر في الحصول على هذه النسبة، وكذلك الحال بالنسبة لحزب "تحالف سارا فاغنكنشت".

ووفقا لتوقعات القناتين، تمكن الاتحاد المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) من الحصول على قرابة 29 بالمئة من أصوات الناخبين وهي نتيجة أفضل من تلك التي حصل عليها في انتخابات عام 2021، كما تمكن حزب البديل من مضاعفة نتيجته حيث من المتوقع أن يحصل على 20 بالمئة تقريبا.

وأفادت التوقعات بأن حزب شولتس سيحصل على 16.5 بالمئة تقريبا، وهي أسوأ نتيجة يسجلها الحزب الاشتراكي في تاريخه على مدار الانتخابات البرلمانية التي جرت في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية اعتبارا من عام 1949.

وبحسب هذه التوقعات، سيحصل الخضر على قرابة 13 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • انتخابات ألمانيا.. فوز المحافظين وأداء تاريخي لليمين المتطرف
  • استطلاع رأي يكشف «الفائز» في انتخابات ألمانيا
  • زعيم المحافظين بألمانيا: ليلة مريرة للحزب الديمقراطي الاشتراكي بقيادة شولتس
  • انتخابات ألمانيا.. فوز مرتقب للمحافظين وأداء تاريخي لليمين
  • ألمانيا .. قيادي بـ الاشتراكي الديمقراطي: نتائج الانتخابات هزيمة تاريخية لـ شولتز
  • نواب "المصري الديمقراطي" يشاركون في مائدة مستديرة حول الحد من مخاطر الإيدز
  • الإعلان عن تأسيس حزب جديد بزعامة نجل أثيل النجيفي
  • السودان.. التوقيع على الميثاق التأسيسي لحكومة الوحدة والسلام
  • «الاتحاد»: الحوار الوطني ساعد في تعزيز مشاركة الأحزاب السياسية على أرض الواقع
  • تفجر الخلافات في حزب المؤتمر الشعبي