إعادة تأسيس الحزب الشعبي الاشتراكي الديمقراطي بعد 14 عامًا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعيد تأسيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشعبي، الذي انقطع عن الساحة السياسية في تركيا لمدة 14 عامًا.
وفقًا للقرار المنشور على الموقع الرسمي لمحكمة النقض، انضم الحزب الشعبي الاشتراكي الديمقراطي لقائمة الأحزاب السياسية في تركيا اعتبارا من 28 يونيو 2024. وقد تم تحديد العنوان الرئيسي لمقر الحزب في “تشاناقيا، أنقرة”، وهي أحد أكثر المناطق ازدحامًا في قلب العاصمة.
وذكر القرار أنه، تم إدراج الحزب الشعبي الاشتراكي الديمقراطي، الذي استكملت إجراءات تأسيسه، ضمن قائمة “الأحزاب السياسية العاملة” لدى مكتب المدعي العام لمحكمة النقض.
الحزب الديمقراطي الاشتراكي تأسس عام 2002، وهو حزب يساري يدعم الأكراد، ولم يخض انتخابات عام 2002 و2004 لكنه دعم التحالفات الانتخابية اليسارية، وفي انتخابات 2007 أعلن الحزب دعمه للمرشحين المستقلين من حزب المجتمع الديمقراطي.
ومؤسسو الحزب الشعبي الاشتراكي الديمقراطي، حاليا، هم: “عبد الله تشابار، أحمد أرسلان، أكين غولاي، عزيز كيزلارسلان، بيرات أوموت هوشغور، براق تشيليك، ديلر كوركماز، دوغان أكدينيز، أميركان أكدينيز، إميركان أكدينيز، إمرة كان دورسون، إنيس تشيليك، إنجين أكيلدريم، إردال كايهان، إرديم كايا، إرهان كارديش، غوركان تشيليك, حسن كوركماز، إسماعيل بيرك غولدوغان، جالي أك، قدريه جيليك، ميرفنور جيليك، مدحت جيليك، مجاهد جتينكايا، أوكان كانبارا، أونور كاراتاش، عثمان علي كافجي، صبرية إيتشكيلي، صلاح الدين كارديش، شعبان إرغول، تامر دميرجان، يونس ديلر، زولفو هاميت ألتين”.
Tags: "الشعب الجمهوريأنقرةاسطنبولالحزب الاشتراكي الديمقراطي الشعبيالعدالة والتنميةتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري أنقرة اسطنبول العدالة والتنمية تركيا
إقرأ أيضاً:
تحالف «تأسيس» يرشح حميدتي لقيادة «المجلس الرئاسي» في «الحكومة الموازية»
نيروبي: الشرق الأوسط: كشف مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، عز الدين الصافي، عن إجماع بين أطراف تحالف «تأسيس» على تقديم قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) رئيساً للمجلس الرئاسي للحكومة الموازية المزمع تشكيلها وفقاً لميثاق نيروبي بين «قوات الدعم السريع» وقوى عسكرية ومدنية متحالفة معه.
وتوقع إعلان تشكيل الحكومة الموازية عقب عيد الفطر مباشرة، قائلاً: «المشاورات والتفاهمات على تشكيل حكومة الوحدة والسلام وصلت إلى مراحل متقدمة جداً، وفي الغالب سيتم إعلان تشكيلها بعد العيد».
وأوضح الصافي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، وبقية الأطراف في تحالف «تأسيس» ستشارك في الحكومة المرتقبة بمناصب قيادية، مؤكداً أنه لا تأثير للتطورات الأخيرة في الوضع العسكري، على خطط إعلان الحكومة الموازية، «بل زاد التصميم على تشكيل تلك الحكومة لإنهاء سطوة الحكومة التي يقودها الجيش، على مؤسسات الدولة».
مركز قيادي عسكري
ونفى مستشار حميدتي وجود صراعات على مقاعد الحكومة الموازية، قائلاً إن التركيز لا ينصب على توزيع الحصص «بل نعمل وفقاً لمبدأ التوافق والمشاركة والكفاءة، لكن بالضرورة مع وضع أحجام القوى المختلفة في الاعتبار».
وأشار الصافي إلى توافق قادة القوى العسكرية في تحالف «تأسيس» على أن تكون مهمة الحكومة الجديدة حماية المدنيين، وأن تمثل هذه القوى «نواة الجيش الوطني الجديد، الذي سيتم تشكيله من الفصائل المسلحة كافة». وأعلن عن اتفاق على تشكيل «مركز قيادي عسكري موّحد، يتضمن مجلساً للأمن والدفاع وهيئات عسكرية أخرى، يكون قادة الفصائل العسكرية أعضاء في الهيئات العليا، بما يكفل مشاركتها في كل العمليات العسكرية لحماية المدنيين».
وتكون تحالف «تأسيس» في العاصمة الكينية نيروبي يوم 22 فبراير (شباط) الماضي، بين «قوات الدعم السريع» وحركات مسلحة وأحزاب سياسية وقوى مدنية، أبرزها «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز الحلو، و«الجبهة الثورية»، وأجنحة من حزبي «الأمة» و«الاتحادي الديمقراطي». ووقع الميثاق السياسي للتحالف دستوراً انتقالياً، أقر للمرة الأولى بأن يكون السودان «دولة علمانية ديمقراطية فيدرالية».