18 تريليون دولار خسائر أميركا جراء إهمال الصين بشأن كورونا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أصدرت اللجنة غير الحزبية التابعة لمؤسسة هيريتيج تقريراً بشأن الصين وكوفيد-19 يوضح إهمال الصين أثناء الوباء، مما أدى إلى تكاليف اقتصادية وبشرية هائلة للولايات المتحدة.
وتضم اللجنة،بقيادة جون راتكليف، المدير السابق للمخابرات الوطنية الأميركية، خبراء من مجالات متنوعة بما في ذلك الطب والقانون والأمن القومي.
ويركز التقرير، على سوء تعامل الصين وافتقارها إلى الشفافية فيما يتعلق بكوفيد-19، إذ يعزو أكثر من 18 تريليون دولار من الأضرار الاقتصادية وأكثر من مليون حالة وفاة أميركية إلى ردت فعل الصين اتجاه الوباء.
وأكد راتكليف على الحاجة للمساءلة قائلاً: "يجب على الحكومة الصينية أن تجيب عن دورها في حجب الحقيقة، مما أدى إلى تسريع هذا الوباء العالمي".
تتضمن النتائج الرئيسية للتقرير ما يلي:
أضرار اقتصادية لحقت بالولايات المتحدة تزيد قليلاً عن 18 تريليون دولار.
تجاوز عدد الوفيات الزائدة على مستوى العالم 38 مليوناً، مع أكثر من مليون حالة وفاة في أميركا وحدها بسبب كوفيد-19.
تحديد الحكومة الصينية باعتبارها المسؤولة الأساسية عن الوباء.
تقترح اللجنة تدابير تشريعية لمعالجة هذه القضايا، بما في ذلك تعديل قانون الحصانات السيادية الأجنبية للسماح للمحاكم الأميركية بالاختصاص القضائي على القضايا التي تسعى للحصول على تعويضات من الدول الأجنبية المسؤولة عن الأوبئة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، توصي بإنشاء لجنة وطنية ثنائية الحزبية لكوفيد-19 وفريق عمل لتعويض الصين، وتعزيز التدقيق في التعاون الدولي، وتعديل قوانين مراقبة الصادرات.
يؤكد أعضاء اللجنة على أهمية نهجهم الحزبي ويدعون إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمحاسبة الصين. ويهدف تقريرهم إلى دفع المزيد من التدابير لضمان الشفافية والعدالة في أعقاب التأثير الكبير لكوفيد-19 على الولايات المتحدة وخارجها.
يسلط هذا الجهد من قبل مؤسسة هيريتيج الضوء على تصرفات الصين، ويحث على استجابة قوية لحماية الأمن القومي والصحة العامة في الأزمات الصحية العالمية المستقبلية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خسائر سوق العملات المشفرة.. محو أكثر من 130 مليار دولار في يوم واحد
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسارعت خسائر سوق العملات المشفرة مع محو أكثر من 130 مليار دولار اليوم الأحد، بعد قرار تكوين احتياطي استراتيجي من بتكوين.
وهبطت عملة البتكوين بما يقارب 5% إلى 82.312.92 دولار.
وخسرت عملة الإيثر بنحو 9% إلى 2.021.58 دولار.
كما انخفضت سولانا بنسبة 6.99% إلى 128.12 دولار.
وكانت انخفضت أسعار العملات المشفرة يوم الجمعة حتى بعد أن وقع الرئيس دونالد ترامب على أمر تنفيذي بإنشاء احتياطي استراتيجي من البتكوين للولايات المتحدة.
سيتضمن الاحتياطي عملات مملوكة بالفعل للحكومة، ولم يحدد الأمر جدولًا أو استراتيجية لشراء البتكوين، مما خيب آمال البعض في السوق الذين كانوا يأملون في خطة أكثر عدوانية.
وخلال قمة العملات المشفرة في البيت الأبيض، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه اعتباراً من اليوم فإن الولايات المتحدة لن تبيع أي من بتكوين لديها، مؤكداً أن الحكومة الفيدرالية لديها 200 ألف عملة بتكوين في حوزتها، لكن هذه الخطوة لم تحسن من آداء السوق للأسباب التالية:
التطورات التنظيمية
في البداية، كان إنشاء احتياطي استراتيجي من البتكوين في الولايات المتحدة، كما أعلن الرئيس ترامب، بمثابة تطور إيجابي. ومع ذلك، فإن التفاصيل التي تكشف أن الاحتياطي سيتكون من عملات البتكوين التي تم الاستحواذ عليها سابقًا، وليس عمليات الاستحواذ الحكومية الجديدة، أدت إلى ردود فعل خافتة في السوق.
معنويات السوق والسياسات الاقتصادية
أثار إعلان الرئيس دونالد ترامب عن فرض تعرفات جمركية جديدة على الواردات من دول مثل كندا والمكسيك والصين مخاوف بشأن ديناميكيات التجارة العالمية. وقد دفعت هذه التدابير المستثمرين إلى إعادة تقييم مواقفهم، مما أثر على أسواق الأصول التقليدية والرقمية.
الخروقات الأمنية في بورصات العملات المشفرة
لقد أدى الهجوم الإلكتروني الأخير على بورصة بايبت، والذي أسفر عن سرقة 1.5 مليار دولار من الأصول الرقمية، إلى زعزعة ثقة المستثمرين. وتسلط مثل هذه الحوادث الضوء على نقاط الضعف داخل النظام البيئي للعملات المشفرة، مما يؤدي إلى توخي الحذر بين المشاركين في السوق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام