والدة كريستيانو رونالدو: إدمان نجلي "كرة القدم"
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
من المعروف أن نجم النصر السعودي ومنتخب البرتغال "39" عاما محترف منضبط، فهو يعتني بجسده بصرامة، ولا يدخن أو يشرب الكحول، لقد أخذه أسلوب الحياة هذا إلى قمة كرة القدم العالمية، ولكن هناك سبب حزين وراء ذلك.
وعندما كان رونالدو في سن العشرين فقد والده، حيث كان والده مدمنا على الكحول، وتوفى بسبب تعرضه لفشل الكبد.
وقالت والدة كريستيانو رونالدو ماريا دولوريس دوس سانتوس "69" عاما لصحيفة ديلي ريكورد" البريطانية: "شرب دينيس نفسه إلى قبر مبكر، الأمر الذي ترك كريستيانو في حالة من الدمار".
ويقال أن النجم البرتغالي عرض مرارا وتكرارا المساعدة على والده وأراد دفع تكاليف خدمات إعادة التأهيل، لكنه رفض وإستمر في الشرب، وفي مقابلة مع صحيفة "التايمز" في 2015، قال رونالدو: "كان في حالة سكر كل يوم تقريبا، لم أتعرف عليه قط حقا، لم نجري أي محادثة جادة على الإطلاق".
لكن لم يكن والده وحده هو الذي كان يعاني من مشاكل الإدمان، كما إضطر شقيق رونالدو هوجو أفير (49) عاما للذهاب إلى عيادة في العاصمة البرتغالية لشبونة بسبب مشكلة مخدرات، ودفع كريستيانو رونالدو تكاليف العلاج من جيبه الخاص.
وقالت والدته: "كان كريستيانو يبلغ من العمر 16 عاما في ذلك الوقت، كان يكسب أكثر ويدفع تكاليف علاج أخيه، ربما كانت الأمور ستختلف تماما لو لم يكن كريستيانو لاعب كرة قدم، شقيقه في حالة جيدة اليوم".
وأضافت: "لقد رأى كريستيانو ما يمكن أن يفعله الكحول والمخدرات للأشخاص من حوله، وهذا أحد الأسباب التي جعلته يصبح على ما هو عليه اليوم، ما حدث لعائلتنا يفسر لماذا كريستيانو ليس لديه رذائل، لا يدخن ولا يشرب، إدمانه هو كرة القدم".
وكريستيانو رونالدو أب لخمسة أطفال، لقد كان مع عارضة الأزياء الإسبانية الأرجنتينية جورجينا رودريجيز "30" عاما منذ خريف 2016، الإثنان لديهما طفلان معا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو كرة القدم منتخب البرتغال النصر السعودى کریستیانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
هآرتس: “إسرائيل” تواجه تكاليف اقتصادية باهظة جراء التصعيد مع حزب الله وإيران
الجديد برس:
تحدثت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عن التكاليف الاقتصادية المتزايدة بالنسبة إلى “إسرائيل”، في ظل التصعيد مع حزب الله وإيران، مؤكدةً أن الميزانية ستُنتهك للمرة الثالثة هذه السنة، بينما “لم تستعد الحكومة لتوسيع المواجهة”.
وقالت الصحيفة إن التصعيد الأخير مع حزب الله وإيران تسبب بتكاليف تقدر بـ 10-20 مليار شيكل (ما بين أكثر من مليارين و620 مليون- 5 مليار و241 مليون دولار).
وأكدت الصحيفة أن هذه التكاليف الإضافية هي حتى قبل الضرر المحتمل في عائدات الضرائب وقبل علامة الاستفهام بشأن 18 مليار شيكل (أكثر من 4 مليار و717 مليون دولار) من أموال المساعدات من الولايات المتحدة التي وصولها غير مؤكد.
يأتي ذلك بعدما أعلنت شركة “ستاندارد آند بورز”، أكبر شركة تصنيف ائتماني في العالم، في 2 أكتوبر الحالي، تخفيضاً فورياً للتصنيف الائتماني لكيان الاحتلال، مضيفةً توقعاً سلبياً، وذلك بعد أيام قليلة من التخفيض المزدوج لوكالة “موديز” للتصنيفات الائتمانية.
وفي السياق، سبق أن قدر بنك “إسرائيل” في مايو أن التكاليف الناجمة عن الحرب ستبلغ 250 مليار شيكل (66 مليار دولار) حتى نهاية العام المقبل، بما في ذلك النفقات العسكرية والنفقات الحكومية، مثل الإسكان لآلاف المستوطنين الذين فروا من الشمال والجنوب. وهذا يعادل نحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي لـ”إسرائيل”.
ويبدو أن هذه التكاليف سوف ترتفع أكثر مع توسع الحرب، مما يزيد من فاتورة حكومة الاحتلال، ويؤخر عودة المستوطنين إلى الشمال.