إندونيسيا: ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار أرضي إلى 23 قتيلًا و35 مفقودًا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلن مسؤول إندونيسي، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الضحايا جراء انهيار أرضي وقع قرب منجم للذهب غير مصرح به في جزيرة «سولاوسي» إلى 23 قتيلًا، علاوة على فقدان 35 آخرين.
ونقلت قناة «تشانيل نيوز آشيا» الناطقة باللغة الإنجليزية عن مسؤول بوكالة البحث والإنقاذ في إقليم «جورونتالو» إيدا باجوس أسراما قوله، إن 23 شخصا لقوا حتفهم حتى ظهر اليوم، مضيفا أن 66 شخصا أخرين نجوا من الحادث فيما جاري البحث عن 35 شخصا في عداد المفقودين.
وأضاف المسؤول أنه تم نشر أكثر من 270 فردا، بينهم رجال شرطة وجنود بالجيش، للمشاركة في عملية البحث والانقاذ التي تم إطلاقها في أعقاب الانهيار الأرضي الذي ضرب مساء السبت قرية نائية بمنطقة «بون بولانجو» الواقعة في إقليم «جورونتالو» بعد هطول أمطار غزيرة.
اقرأ أيضاًرئيس إندونيسيا يستقبل شيخ الأزهر في القصر الرئاسي بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا
وزير الأوقاف يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الشئون الإسلامية بدولة إندونيسيا
تصفيات آسيا وكأس العالم.. العراق تعبر إندونيسيا.. وفوز مثير لفيتنام على الفلبين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمطار إندونيسيا انهيار أرضي منجم ذهب حادث إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
هيئة الدفاع عن ضحايا سفاح الإسكندرية تكشف تفاصيل جديدة خلال مؤتمرها اليوم
كشفت هيئة الدفاع عن ضحايا سفاح الإسكندرية برئاسة الدكتور صبرة القاسمي، الخبير القانوني، عن تفاصيل المؤتمرها، الذي عُقد اليوم السبت عن تفاصيل جديدة.
وأضاف الدكتور صبرة القاسمي، الخبير القانوني والنشاط الحقوقي في تصريحات خاصة لـ "الأسبوع" أن المؤتمر قد تطرق إلى مجموعة من التفاصيل التي تم الكشف عنها في الأيام القليلة الماضية، بعد أن قامت الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها إدارة البحث الجنائي بالمنتزه ثان ومديرية أمن الإسكندرية ووزارة الداخلية، بضبط نصر الدين السيد إسماعيل، المتهم الرئيسي المعروف إعلامياً بسفاح الإسكندرية، بالإضافة إلى معاونيه والكشف عن التشكيل العصابي العابر للمحافظات الذي كان يترأسه المتهم.
و من جانبها أعربت هيئة الدفاع خلال المؤتمر عن إشادتها بالجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة البحث الجنائي في قسم المنتزه ثان، وذلك لما حققته من نجاح في إحباط جرائم كان من المقرر تنفيذها من قبل معاوني المجرم ضمن تشكيله العصابي كما أشادت الهيئة بالجهود المتواصلة التي بذلتها تلك الإدارة في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة المعمورة والمنتزه والإسكندرية، على الرغم من حالة الهلع التي أصابت المواطنين. فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إعادة الطمأنينة إلى نفوسهم.
أفادت هيئة الدفاع بأنها تعبر عن تقديرها للتعامل الحكيم من قبل الأجهزة الأمنية، على الرغم من الفوضى الناتجة عن الإشاعات التي انتشرت حول القضية وتفاصيلها، وكذلك الادعاءات غير الصحيحة التي تم تداولها عمدًا أو دون قصد.وقد استثمرت الأجهزة الأمنية في دائرة القسم والمحافظة هذا الأمر، حيث تجاهلت تلك الإشاعات و واصلت جهودها الحثيثة حتى استعادة الأمن والاستقرار في نفوس المواطنين الذين عانوا من حالة من الرعب.
واشارت أن الأجهزة الأمنية قد تمكنت من القبض على بقية عناصر التشكيل العصابي الذي كان يزعمه سفاح المعمورة، وقامت بتقديمهم إلى العدالة الناجزة، مما أسهم في تخليص المواطنين من شرورهم وحمايتهم من الجرائم التي كانوا يخططون لها.
و أضافت هيئة الدفاع عن ضحايا سفاح الإسكندرية إننا كهيئة دفاع نعتبر أنفسنا أحد أركان العدالة المصرية المتينة، و ندعو الرأي العام المصري إلى عدم الانجرار وراء الإشاعات المضللة التي تم تداولها من بعض المواطنين، سواء بقصد أو دون قصد، أو بنوايا سيئة. يجب أن نكون واعين للعواقب الوخيمة التي قد تطرأ على المواطنين والوطن نتيجة لهذه الإشاعات، والتي تعيق سير العدالة وتُعرقل رجال القانون، سواء من الداخلية أو النيابة العامة، في أداء مهامهم النبيلة في حماية الوطن والمواطنين.
نؤكد، باسم الضحايا وأهاليهم وباسم الشعب المصري، على رفضنا القاطع لأي نوع من الاستغلال من قبل الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها الخبيثة، التي تسعى لبث الفوضى وزعزعة استقرار المجتمع المصري. كما نرفض بشدة نشر أخبار مغلوطة لا تمت بصلة للضحايا أو أسرهم، ولا تعكس الحقيقة المتعلقة بالشعب المصري.
و اختتمت هيئة الدفاع عن ضحايا سفاح الإسكندرية بدعوة الرأي العام المصري والشعب المصري إلى ضرورة الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية الموثوقة، وعدم الانسياق وراء الشائعات، وتجاهل المحاولات الخبيثة المستمرة التي تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع المصري وإثارة الشكوك حول الحالة الأمنية التي ينعم بها المواطنون في المناطق مثل المعمورة، المنتزة، الإسكندرية، وسائر المحافظات، وذلك بفضل التضحيات الكبيرة التي يقدمها رجال الأمن. كما نؤكد على صحة كافة المعلومات المقدمة في المؤتمر، والتي تستند إلى مصادر رسمية ورصينة، بما في ذلك السجل الإجرامي للمتهمين.