ينعقد، الخميس، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أن المجلس سيتدارس أربعة مشاريع مراسيم يتعلق الأول منها بتطبيق بعض أحكام القانون الصادر في شأن إحداث المجموعات الصحية الترابية، والثاني بتطبيق القانون المتعلق بإحداث الوكالة المغربية للأدوية والمنتوجات الصحية، والثالث بتطبيق بعض أحكام القانون المتعلق بإحداث الوكالة المغربية للدم ومشتقاته.

ويتعلق مشروع المرسوم الأخير، يضيف المصدر ذاته، بتغيير المرسوم الصادر في شأن تطبيق القانون المتعلق بمزاولة أنشطة الصناعة التقليدية.

وأشار البلاغ إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

أزمة المراحيض بساحة جامع الفنا تطفو على السطح من جديد

أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

على الرغم من الترتيب المتميز لمدينة مراكش كموقع سياحي عالمي، يشهد على امتداد السنة حركية دؤوبة وزيارات متكررة لمشاهير وكبار العالم من مختلف الميادين، الا ان تدبير البنية التحتية المساعدة والمشجعة على تنمية الصناعة السياحية بالمدينة والجهة بل وبجهات اخرى تبقى خارج السياق المطلوب، وخصوصا ما يرتبط منها بالمرافق الصحية التي تعد ضرورية في عدد من التصنيفات. 

فعلى الرغم من الوعود المتكررة لمسؤولي المجلس الجماعي بمعالجة هذا المشكل منذ سنوات الا انه بقي حيث هو، وهنا نورد تصريحا صحفيا سابقا لمحمد الإدريسي، نائب عمدة مدينة مراكش، والذي أكد أن مجلس المدينة الحمراء على بينة بهذا الإشكال، وبأنه لا يقف مكتوف الأيدي، بل - يؤكد الادريسي - هناك تصور لدى المجلس وسيطلق قريبا عروض مناقصات لتهيئة هذه المراحيض في إطار ما هو معمول به في قانون الصفقات العمومية وهو ما لم يحدث للأسف رغم مرور ما يقارب السنة على التصريح.

الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تعرضت مؤخرا لأزمة «النقص الحاد في هذه المرافق الضرورية في جميع أنحاء المملكة» علما أن المغرب يواجه تحديات مستقبلية كبيرة، بما في ذلك تنظيم تظاهرات قارية ودولية، مما يتطلب تهيئة جميع المرافق الضرورية لاستقبال الزوار والمواطنين، وتعتبر المرافق الصحية، وخاصة المراحيض العمومية، من أهم هذه المرافق.

 الجامعة أشارت إلى أن جل المدن المغربية تعاني من هذه الأزمة وقدمت كمثال حي ساحة جامع الفنا بمراكش، والتي رغم شهرتها لا تتوفر سوى على 20 مرحاضًا لعدد زوار يتراوح بين 100.000 و 250.000 زائر، بينما تتطلب المعايير الدولية مرحاضًا واحدًا لكل 10 نساء ومرحاضًا واحدًا لكل 15 رجلاً. ودعت الجامعة إلى فتح أسواق المراحيض العمومية للقطاع الخاص للاستثمار، وتجويد الخدمات وتوفير فرص الشغل، مع حث المستثمرين على اختيار التجهيزات المتنقلة والقابلة لتطبيق شروط النظافة والسلامة الصحية. كما طالبت بتجهيز المدن بمحطات لمعالجة المياه العادمة والحماية من تسريبها، وإلزام الجماعات المحلية بتجهيز وتسيير المراحيض العمومية في دوائرها في حالة عدم وجود استثمار خاص.

فهل سيتحرك مجلس المنصوري لايجاد حلول لهذا المشكل المحرج علما انه ليس الوحيد بالساحة ام أنه سيعمد لتطبيق "كم حاجة قضيناها بتركها" ولو حتى حين؟

مقالات مشابهة

  • بشكل استثنائي.. انعقاد مجلس الحكومة الأربعاء وهذا أبرز ما سيتم تدارسه
  • الكنيست يصادق بالقراءة الأولى على تصنيف "أونروا" منظمة إرهابية
  • الكنيست الإسرائيلي يصادق بالقراءة الأولى على تصنيف أونروا 'منظمة إرهابية'
  • عقارات وأزهر والعاملون بالدولة.. الرئيس السيسي يفوض مدبولي في 7 اختصاصات
  • أزمة المراحيض بساحة جامع الفنا تطفو على السطح من جديد
  • الرئيس السيسي يفوض رئيس الوزراء في بعض الاختصاصات
  • «المنفي» يستقبل مسؤول في «وكالة الاتحاد الإفريقي لتوجيه نيباد»
  • موقف جديد من مالية البرلمان بشأن تعديل سلم الرواتب.. ماذا عن الحكومة؟
  • حصاد جلسات الأسبوع.. الموافقة على برنامج الحكومة ومنحها الثقة وفض دور الانعقاد الرابع ( تفاصيل)
  • مشروع المرسوم المغير والمتمم للمرسوم بتطبيق أحكام مدونة السير.. قصور التعريف بـ التروتينيت وتغييب الجمارك