أخبارنا:
2025-04-07@19:19:24 GMT

نقص حجم الدم: حالة مرضية تتطلب العلاج الفوري

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

نقص حجم الدم: حالة مرضية تتطلب العلاج الفوري

يعد نقص حجم الدم في الجسم حالة مرضية خطيرة تستدعي العلاج الفوري لتجنب المضاعفات الصحية المحتملة. يحدث هذا النقص نتيجة فقدان الجسم للملح والماء، مما يؤثر على توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى الأعضاء الحيوية، وقد يتطور إلى صدمة نقص حجم الدم التي قد تؤدي إلى فشل الأعضاء والوفاة.

توجد نوعان من نقص حجم الدم: المطلق والنسبي.

ينطوي النقص المطلق على فقدان فعلي للدم أو السوائل، بينما يحدث النقص النسبي عندما تنتقل السوائل إلى حيز معين داخل الجسم. أسباب نقص حجم الدم تشمل النزيف الحاد الناتج عن الحوادث أو العمليات الجراحية أو القرحة المعدية، إضافة إلى تجفيف الجسم من خلال القيء أو الإسهال أو التعرق المفرط.

يتطلب التشخيص الدقيق لنقص حجم الدم فحصاً سريرياً شاملاً واستخدام تقنيات التصوير الطبي مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب لتحديد النزيف الداخلي وفقدان السوائل. تشمل الأعراض الشائعة لنقص حجم الدم الخفقان، انخفاض ضغط الدم، الدوخة أو الإغماء، العطش، جفاف الأغشية المخاطية، انخفاض إنتاج البول، والجلد الأزرق أو الشاحب.

لعلاج نقص حجم الدم، يكون الهدف الأساسي هو تجديد حجم الدم والحفاظ عليه. قد يتطلب الأمر نقل الدم في حالات الفقدان الشديد للدم. ومن المهم اتباع استراتيجيات وقائية مثل الحفاظ على ترطيب الجسم، مراقبة فقدان السوائل في حالات مثل الإسهال أو القيء، واستخدام مدرات البول والأدوية الأخرى حسب الوصفة الطبية. التعامل السريع مع الحالات التي قد تؤدي إلى نقص حجم الدم، مثل الالتهابات أو اضطرابات الجهاز الهضمي، يساعد في الوقاية من هذه الحالة الخطيرة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال باحثون إن مرضى قصور القلب لا يفيدهم الحد من تناول السوائل في نتائج تتعارض مع الإجراءات الحالية المنصوح بها لحالتهم.

ومنذ فترة طويلة، ينصح الأطباء في الولايات المتحدة وأوروبا مرضى قصور القلب بالحد من تناول السوائل لتقتصر على لتر ونصف اللتر تقريبا للمساعدة في تقليل تراكم السوائل في الرئتين والأطراف.
وعكس ذلك قال باحثون في اجتماع للكلية الأميركية لأمراض القلب إن الأدلة التي تدعم مثل هذه الممارسة لا تذكر.

وفي تجربة شملت 504 مرضى بقصور متوسط إلى خفيف في القلب لم تظهر فروق في الحالة الصحية بعد 3 أشهر بين المرضى الذين لم يحدوا من تناولهم للسوائل وبين من فعلوا ذلك.

أظهر تقرير عن الدراسة نشرته دورية نيتشر ميدسين الطبية أن التجربة لم تظهر أيضا أي فروق في نتائج السلامة مثل التورم أو ضيق التنفس بسبب تراكم السوائل في الجسم التي تحدث عادة عندما يكون القلب في حالة مرض أو ضعف لا تمكنه من ضخ الدم بكفاءة.

كما أفاد مرضى في المجموعة التي حدت من تناول السوائل في التجربة بأنهم يعانون من العطش.

وظهر في التجربة ميل لتحسن صحة من لم يتقيدوا بكمية سوائل محدودة في الشهور الثلاثة، لكن الفارق بين المجموعتين لم يكن دالا إحصائيا وبالتالي قد يكون نتيجة لمصادفة.

وقال الدكتور رولاند فان كيميناد الباحث الرئيسي في الدراسة من مركز جامعة رادبود الطبي في نايميخن بهولندا في بيان "ما خلصنا إليه هو أن المرضى المصابين بحالة مستقرة من قصور القلب لا يحتاجون للحد من السوائل".

مقالات مشابهة

  • أضرار نقص الماء في الجسم .. اعرف الكمية المناسبة يوميا
  • متلازمة الدهون الوهمية.. لماذا لا يشعر بعض البدناء بالسعادة بعد فقدان الوزن؟
  • فحص وتوفير العلاج لــ860 حالة في 7 تخصصات بقافلة للصحة ببني سويف
  • علامات تحذيرية تشير لاتجاه الجسم نحو الإصابة بمرض السكري
  • دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب
  • الأزهر للفتوى: صيام ست من شوال يعوض النقص فى فريضة رمضان المعظم
  • استشاري تغذية علاجية: المياه سلاحك الأول لخسارة الوزن
  • بن دردف: إعادة بناء الثقة في القضاء تتطلب كسر سطوة المليشيات
  • استشاري تغذية علاجية: شرب المياه يسهم في فقدان الوزن بطريقة آمنة
  • السيسي وماكرون يؤكدان أهمية استعادة التهدئة والوقف الفوري لإطلاق النار بغزة