نقص حجم الدم: حالة مرضية تتطلب العلاج الفوري
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يعد نقص حجم الدم في الجسم حالة مرضية خطيرة تستدعي العلاج الفوري لتجنب المضاعفات الصحية المحتملة. يحدث هذا النقص نتيجة فقدان الجسم للملح والماء، مما يؤثر على توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى الأعضاء الحيوية، وقد يتطور إلى صدمة نقص حجم الدم التي قد تؤدي إلى فشل الأعضاء والوفاة.
توجد نوعان من نقص حجم الدم: المطلق والنسبي.
يتطلب التشخيص الدقيق لنقص حجم الدم فحصاً سريرياً شاملاً واستخدام تقنيات التصوير الطبي مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب لتحديد النزيف الداخلي وفقدان السوائل. تشمل الأعراض الشائعة لنقص حجم الدم الخفقان، انخفاض ضغط الدم، الدوخة أو الإغماء، العطش، جفاف الأغشية المخاطية، انخفاض إنتاج البول، والجلد الأزرق أو الشاحب.
لعلاج نقص حجم الدم، يكون الهدف الأساسي هو تجديد حجم الدم والحفاظ عليه. قد يتطلب الأمر نقل الدم في حالات الفقدان الشديد للدم. ومن المهم اتباع استراتيجيات وقائية مثل الحفاظ على ترطيب الجسم، مراقبة فقدان السوائل في حالات مثل الإسهال أو القيء، واستخدام مدرات البول والأدوية الأخرى حسب الوصفة الطبية. التعامل السريع مع الحالات التي قد تؤدي إلى نقص حجم الدم، مثل الالتهابات أو اضطرابات الجهاز الهضمي، يساعد في الوقاية من هذه الحالة الخطيرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مارسيليا يتحدى «النقص»!
مارسيليا (د ب أ)
قفز فريق أولمبيك مارسيليا إلى وصافة الترتيب في الدوري الفرنسي لكرة القدم، بفوز صعب خارج أرضه أمام أوكسير بنتيجة 1- صفر، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من المسابقة.
أحرز آنخيل جوميز هدف مارسيليا الوحيد في الدقيقة 30، وحافظ الضيوف على تقدمهم رغم النقص العددي، بعد طرد يوليسيس جارسيا لاعب مارسيليا في الدقيقة 65، قبل أن تتعادل الكفة بطرد سينالي ديوماندي لاعب أوكسير في الدقيقة 93.
بهذا الفوز يتجاوز مارسيليا كبوة التعادل والخسارة في آخر جولتين، ليرفع رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثاني أمام غريمه الأزلي باريس سان جيرمان (24 نقطة) في الصدارة، بعد فوز صعب على نيس بهدف، أما أوكسير فتجمّد رصيده عند سبع نقاط في المركز السابع عشر.
وسيكون مارسيليا على موعد مع مباراتين حاسمتين على ملعبه خلال أسبوع، عندما يستقبل أتالانتا الإيطالي، الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا، ثم يواجه بريست في الجولة الثانية عشرة من الدوري، يوم السبت.