نقص حجم الدم: حالة مرضية تتطلب العلاج الفوري
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يعد نقص حجم الدم في الجسم حالة مرضية خطيرة تستدعي العلاج الفوري لتجنب المضاعفات الصحية المحتملة. يحدث هذا النقص نتيجة فقدان الجسم للملح والماء، مما يؤثر على توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى الأعضاء الحيوية، وقد يتطور إلى صدمة نقص حجم الدم التي قد تؤدي إلى فشل الأعضاء والوفاة.
توجد نوعان من نقص حجم الدم: المطلق والنسبي.
يتطلب التشخيص الدقيق لنقص حجم الدم فحصاً سريرياً شاملاً واستخدام تقنيات التصوير الطبي مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب لتحديد النزيف الداخلي وفقدان السوائل. تشمل الأعراض الشائعة لنقص حجم الدم الخفقان، انخفاض ضغط الدم، الدوخة أو الإغماء، العطش، جفاف الأغشية المخاطية، انخفاض إنتاج البول، والجلد الأزرق أو الشاحب.
لعلاج نقص حجم الدم، يكون الهدف الأساسي هو تجديد حجم الدم والحفاظ عليه. قد يتطلب الأمر نقل الدم في حالات الفقدان الشديد للدم. ومن المهم اتباع استراتيجيات وقائية مثل الحفاظ على ترطيب الجسم، مراقبة فقدان السوائل في حالات مثل الإسهال أو القيء، واستخدام مدرات البول والأدوية الأخرى حسب الوصفة الطبية. التعامل السريع مع الحالات التي قد تؤدي إلى نقص حجم الدم، مثل الالتهابات أو اضطرابات الجهاز الهضمي، يساعد في الوقاية من هذه الحالة الخطيرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإكثار من السوائل وتجنب الوجبات المصنعة.. تعرف على الاختيارات الصحية في غذائك
المناطق_هناء جبريل
دعت صحة جدة إلى تناول الوجبات الغذائية المفيدة للجسم، والابتعاد عن عادات الطعام المضرة.
حيث وجهت في إنفو جرافيك نشرته عبر حسابها الرسمي بمنصة إكس، إلى تناول الفواكه والخضروات والبقوليات، بالإضافة إلى الإكثار من السوائل غير المحلاة خاصة المياه.
كما دعت إلى تناول كمية متواضعة من الدهون والزيوت، بالإضافة إلى منتحات الألبان قليلة الدسم، والمكسرات.
في نفس السياق حذرت من عصائر الفاكهة المحلاة، والكافيين والمشروبات الغازية، بالإضافة إلى المشروبات عالية السكر أو الملح، والأغذية المصنعة.