عودة التيار الكهربائي تدريجيا إلى بنغازي بعد إصلاح الأعطال
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلنت الشركة العامة للكهرباء اليوم الثلاثاء من داخل غرفة التحكم الرئيسة بمدينة بنغازي، عن نجاح التوصيل للدائرة الأولى (كابل 220 محطة الشمال – محطة الحديقة) بعد الانتهاء من تركيب الوصلات بنجاح.
وأكدت الشركة أن الكهرباء ستعود تدريجياً إلى المناطق التي تضررت بفعل عطل الكوابل الرابطة بين محطة شمال بنغازي ومحطة الحديقة.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان عن الانتهاء من إجراء الوصلتين على الدائرة الكهربائية الأولى، ضمن أعمال الصيانة المستمرة للكوابل المعطوبة بقدرة 220 ك.ف، الرابطة بين محطة شمال بنغازي ومحطة الحديقة.
وتابع المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء بالحكومة الليبية أن الخبير الإيطالي المتخصص في وصلات الجهد الفائق 220 ك.ف، أنهى مع فريق العمل من مهندسي الشركة العامة للكهرباء أعمال الوصلات وإضافة السائل الكيميائي (Compound) الذي تم توريده من خارج البلاد.
الثلاثاء بتوقيت 06:16 AM من داخل غرفة التحكم الرئيسة بمدينة #بنغازي, تم بحمد لله #التوصيل للدائرة الأولى (كابل 220 محطة…
تم النشر بواسطة الشركة العامة للكهرباء في الاثنين، ٨ يوليو ٢٠٢٤ آخر تحديث: 9 يوليو 2024 - 15:27المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التيار الكهربائي الشركة العامة الكهرباء بنغازي
إقرأ أيضاً:
مغربي يثير ذعرا بين مسافري محطة القطار بالرباط والمنصات تتفاعل
ويطلق على هذه الحالة اسم "الترمضينة"، وهو مصطلح شائع في المغرب يُستخدم لوصف حالة العصبية والانفعال التي قد تصيب بعض الأشخاص خلال شهر رمضان، تحديدا قبل الإفطار.
وبدا هذا الشخص في حالة هستيرية، إذ أقدم على تخريب في بهو الاستقبال داخل محطة القطار، ودمر مكاتبها وألحق أضرارا كبيرة بالممتلكات.
ووقعت هذه "الترمضينة" قبل يومين عند الساعة الواحدة ظهرا في محطة قطار الرباط، التي تربط بين العاصمة والمدن الأخرى، ويرتادها أكثر من 20 ألف مسافر يوميا، وهي حاليا في طور التجديد وإعادة التهيئة.
وتسببت "ترمضينة" هذا الشخص في حالة من الذعر والهلع داخل المحطة بين المسافرين والموظفين، الذين أصيبوا بالذهول، قبل أن تتدخل فرق الأمن بالمكان وتتمكن من السيطرة عليه.
آراء وتعليقاتورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/3/27)- جانبا من تعليقات المغاربة على تصرفات هذا الشخص وتخريبه الممتلكات العامة.
فعلق بدر صديقي في تغريدته قائلا: "باين قلبه محروق من شيء ما، ولا عنده مرض أو تعرض للحكرة (التقليل من الشأن)، ولكن ليس له الحق في إزعاج الآخر، وعمل هذه الشوهة (المبالغة) والتجبر والطغيان".
وطرح حماميد عبد الغفور تساؤلات عدة على غرار "أين حراس أمن المحطة؟ أين شرطة المحطة؟"، مضيفا "كان على هؤلاء التدخل من أول وهلة قبل أن يجهز هذا المجرم على عدد كبير من الممتلكات. الحمد لله لم يصب أحد من المسافرين".
إعلانورفض محمد غنى المبررات التي قد يسوقها البعض بشأن تصرفات هذا الشخص، إذ قال: "لنفترض أن موظفا استفزه أو قلل من شأنه، فليس الحل أن تخرب المحطة وتروع الناس".
وأضاف "هذا جنون؛ حتى وإن كان مظلوما، فإنه ارتكب جرما سيحاسبه عليه القانون".
وتساءلت سندس قائلة: "أين رجال الأمن في المحطة الذين سمحوا له بالدخول إليها وهو في هذه الحالة"، مؤكدة أن "هذا تهاون في حماية المسافرين".
بدوره، اعتذر المكتب الوطني للسكك الحديدية في المغرب لعملائه، ووعد باتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه الأحداث.
ولم تعرف بعد ملابسات الحادث ودوافع هذا الشخص، الذي أحالته النيابة العامة بالرباط إلى مستشفى الأمراض النفسية للخضوع للفحص والتقييم الطبي.
يشار إلى أن القانون المغربي يُعاقب على إتلاف الممتلكات العامة بالحبس من شهر إلى سنتين، إضافة إلى غرامة تصل إلى 500 درهم مغربي (50 دولارا أميركيا).
27/3/2025