رئيس أساقفة نيا يوستينيانا يزور القسطنطينية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجد رئيس أساقفة نيا يوستينيانا وسائر قبرص جاورجيوس مساء أمس أثناء القداس الإلهي في دير ينبوع الحياة البطريركي التاريخي في القسطنطينية، حيث رحب به رئيس أساقفة القسطنطينية روما الجديدة والبطريرك المسكوني برثلماوس الأول، والذي يقوم مع مجموعة من الحجاج من ميجالونيسوس بزيارة حج إلى كابادوكيا وسيليفريا والقسطنطينية في الأيام السابقة.
وخاطب الحجاج وعبر لهم عن محبة البطريركية المسكونية ومنحهم ولذويهم البركة البطريركية وتمنياته الأبوية.
وعقد الرئيسان لقاءً بحضور رئيس الدير الاسقف باييسيوس وبعد ذلك قام قداسته، بحضور غبطته والحجاج، بأداء تريصاجيون على قبر سلفه الراحل البطريرك أثيناغوروس، بمناسبة ذكرى رقاده الذكرى 52.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يدينون الحجز الجائر على ممتلكات البطريركية الأرمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس بيان شديد اللهجة يدينون الحجز الجائر على ممتلكات البطريركية الأرمنية ويدعون إلى تدخل فوري.
وجاء في البيان: "بقلق بالغ، نقف نحن، بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، متضامنين مع البطريركية الأرمنية الأرثوذكسية في سعيها لتحقيق العدالة فى مواجهة قرار الحجز الجائر الصادر عن بلدية القدس.
وإن الإجراءات التى تم اتخاذها بحق البطريركية الأرمنية، استنادا إلى دَيْن مزعوم وغير موثق لضريبة الأرنونا، هي إجراءات مشكوك في قانونيتها وغير مقبولة أخلاقيًا.
من غير المقبول أن تواجه المؤسسات الدينية المسيحية، التي كرست قرونًا من وجودها لحماية الإيمان وخدمة المجتمعات وصون إرث الأرض المقدسة، تهديدًا بمصادرة ممتلكاتها من خلال تدابير إدارية إسرانيلية تتجاهل الأصول القانونية والعدالة الإجرائية.
والأكثر إثارة للقلق هو محاولة البلدية فرض هذا الديْن المزعوم دون أي مراجعة قضائية، وذلك في تحدّ واضح للجنة الحكومية التي أنشئت خصيصًا لمعالجة هذه القضايا من خلال التفاوض. إن هذا الإجراء المتهور لا يعرض البطريركية الأرمنية الأرثوذكسية للخطر فحسب، بل يخلق سابقة خطيرة قد تهدد وجود المؤسسات المسيحية بأسرها فى الأراضى المقدسة.
إن هذا الإجراء لا ينتهك فقط المبادئ القانونية، بل يشكل أيضًا تهديدًا خطيرًا لحرية الأديان، التي تعد الركيزة الأساسية لجميع الحقوق الأخرى، حيث يؤدي مصادرة الممتلكات إلى تقويض حق الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في البقاء، ويجردها من الموارد الاقتصادية اللازمة لمواصلة رسالتها، كما يحرم ابناء الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية من الرعاية الروحية التى تقدمها كنيستهم
"فَإِنّ كَانَ عُضْوٌ وَاجِدٌ يَتَأَلَمُ، فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَتَألَمُ مَعَهُ" (1 كورنتوس 26:12).
إن استهداف كنيسة واحدة هو اعتداء على جميع الكنائس، ولا يمكننا أن نظل صامتين برنما تُهدم ركائز وجودنا الإيماني في الأرض التي شهدت رسالة السيد المسيح.
وبناء عليه، ندعو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الداخلية موشيه أربيل، والوزير تساحي هنغبي إلى التدخل الفوري، وتجميد جميع إجراءات الحجز، واستئناف المفاوضات ضمن إطار اللجنة الحكومية المعنية، وذلك للتوصل إلى حل عادل لهذه القضية بروح العدالة.
لوسُدّ العدل، ولتبقَ الأرض المقدسة منارةً للإيمان لأجيال قادمة.