أعلنت الولايات المتحدة عن تمديد وإعادة تصنيف اليمن لوضع الحماية المؤقتة لمدة 18 شهرا (عام ونص)، اعتبارا من 4 سبتمبر 2024 إلى 3 مارس 2026، بسبب ظروف اليمن التي تمنع المهاجرين اليمنيين من العودة بأمان.

 

وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، أليخاندرو مايوركاس -في بيان نشر على موقع وزارة الأمن الداخلي الامريكية الرسمي- إنه بعد التشاور مع الشركاء المشتركين بين الوكالات الحكومية، قرر أن تمديد وإعادة تعيين اليمن لوضع الحماية المؤقتة لمدة 18 شهرا أمر مبرر، لأن النزاع المسلح المستمر والظروف الاستثنائية والمؤقتة تستمر في دعم تعيين وضع الحماية المؤقتة لليمن.

 

وقال الوزير: "ظل اليمن في حالة صراع على مدى العقد الماضي، مما حد بشدة من حصول المدنيين على المياه والغذاء والرعاية الطبية، ودفع البلاد إلى حافة الانهيار الاقتصادي، ومنع المواطنين اليمنيين الذين يعيشون في الخارج من العودة بأمان إلى وطنهم".

 

وأكد أن الخطوات التي اتخذتها وزارة الأمن الداخلي اليوم ستسمح لبعض اليمنيين المقيمين حاليا في الولايات المتحدة بالبقاء والعمل هنا حتى تتحسن الظروف في وطنهم.

 

وأشار إلى أن إعادة تصنيف اليمن لنظام الحماية المؤقتة ستسمح لنحو 1700 مواطن يمني (والأفراد الذين ليس لديهم جنسية وكانوا يقيمون آخر مرة في اليمن)، والذين يقيمون بشكل مستمر في الولايات المتحدة منذ 2 يوليو 2024 بتقديم الطلبات الأولية للحصول على وضع الحماية المؤقتة، إذا كانوا غير مؤهلين لذلك.

 

وتابع "يسمح تمديد نظام الحماية المؤقتة لليمن لحوالي 2300 مستفيد حالي بالاحتفاظ بنظام الحماية المؤقتة حتى 3 مارس 2026، إذا استمروا في تلبية متطلبات الأهلية لنظام الحماية المؤقتة. ولا ينطبق هذا التمديد على أي شخص لم يكن موجودا بالفعل في الولايات المتحدة في 2 يوليو 2024".

 

وأوضح أن على المستفيدين الحاليين من الحماية المؤقتة الذين يرغبون في تمديد وضعهم حتى 3 مارس 2026، إعادة التسجيل خلال فترة إعادة التسجيل البالغة 60 يوما من 10 يوليو 2024 حتى 9 سبتمبر 2024، لضمان احتفاظهم بالحماية المؤقتة وتصريح العمل.

 

وقال إنه موجب إعادة تصنيف اليمن، يجوز للأفراد المؤهلين الذين ليس لديهم وضع الحماية المؤقتة تقديم نموذج أولي I-821، طلب للحصول على حالة الحماية المؤقتة، خلال فترة التسجيل الأولية التي تمتد من 10 يوليو 2024 حتى 3 مارس 2026.

 

كما يمكن للمتقدمين أيضا التقدم بطلب بالنسبة لتصاريح العمل المتعلقة بالحماية المؤقتة وتصريح السفر. كما يمكن للمتقدمين طلب تصاريح العمل عن طريق تقديم النموذج I-765 المكتمل، طلب الحصول على تصريح العمل مع النموذج I-821 الخاص بهم أو بشكل منفصل في وقت لاحق.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن واشنطن الأزمة اليمنية مهاجرون وضع الحمایة المؤقتة الولایات المتحدة یولیو 2024 مارس 2026

إقرأ أيضاً:

تقرير: واشنطن تغير استراتيجيتها بعد التطبيع التركي السوري

أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير نشره موقع ”ميدل إيست آي“ البريطاني، إن التطورات نحو تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، تدفع الولايات المتحدة الأمريكية، نحو تغيير استراتيجيتها.

وفي الوقت الذي تستمر فيه محاولات تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، التي انقطعت منذ 12 عامًا، نُشر تحليل لافت للنظر حول النهج الأمريكي في هذه العملية.

ففي الوقت الذي يواصل فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توجيه رسائل إيجابية نحو التطبيع مع سوريا، تواصل دمشق إصرارها على انسحاب القوات التركية من سوريا.

أما الولايات المتحدة التي تدعم قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا، والتي تشكل منظمة حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، فتدلي بتصريحات ضد التطبيع بين أنقرة ودمشق.

وخلال هذا الأسبوع، صرحت وزارة الخارجية الأمريكية بأنها ”لا تدعم جهود التطبيع بين تركيا وسوريا ولن تطبع العلاقات مع سوريا حتى يتم التوصل إلى حل سياسي للمشكلة المستمرة منذ 13 عاماً“.

وذكر موقع ”ميدل إيست آي“ أن واشنطن أبقت رسمياً على اعتراضها على تطبيع حلفائها مع دمشق، لكنها تخلت عن سياسة نشطة في هذه القضية. وقال مسؤولان أمريكيان سابقان ومسؤول عربي للموقع إن القضية أثيرت خلال زيارة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى واشنطن.

وقال المسؤول العربي إن ”العراق أبلغ الولايات المتحدة بالفعل أنه يعمل من أجل توقيع اتفاقية مصالحة بين تركيا وسوريا، لكن الجانب الأمريكي لم يبد أي اهتمام“.

وقد اتخذت حكومة بشار الأسد في الآونة الأخيرة خطوات لتطبيع العلاقات مع العديد من الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية. ووفقًا للمحللين، فإن التقارب بين أنقرة ودمشق سيكون أكثر ما سيؤثر على الولايات المتحدة الأمريكية بسبب وجودها العسكري في شمال سوريا ودعمها لحزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب.

وقال السفير الأمريكي السابق لدى سوريا روبرت فورد لموقع ”ميدل إيست آي“: ”الأسد ضعيف جدًّا في مواجهة الأمريكيين، لكن سوريا وتركيا اللتين تعملان معًا قد تحاصران قوات سوريا الديمقراطية“. كما اعتبر فورد أن محاولات الوساطة العراقية مرتبطة بهدف إيران المتمثل في إخراج القوات الأمريكية من سوريا.

وقال السفير الأمريكي السابق لدى العراق دوغلاس سيليمان إن انسحاب القوات الأمريكية سيكون في مصلحة إيران، مضيفاً: ”إذا كان همك الرئيسي هو محور المقاومة الإيراني، فلن ترغب في رؤية المحادثات بين الأتراك والأسد تتقدم إلى الأمام“.

 

Tags: - تركاالوساطة العراقيةبشار الأسدتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريادمشقسوريا

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: الضربة الإسرائيلية في اليمن تكشف فشل سياسة بايدن
  • ليندركينغ: جماعة الحوثي تعزز أوراق اعتمادها في المحور الإيراني
  • الحوار الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق ينطلق في واشنطن
  • اليوم.. بدء الحوار الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق في واشنطن
  • بدء الحوار الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق في واشنطن
  • انطلاق الحوار الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق في واشنطن
  • وليد العمري: استهداف الحديدة قد يقود لتصعيد كبير بعد عودة نتنياهو من واشنطن
  • تقرير: واشنطن تغير استراتيجيتها بعد التطبيع التركي السوري
  • مكان: جهود للمصادقة على صفقة التبادل قبل توجه نتنياهو إلى واشنطن
  • إحباط في واشنطن.. إسرائيل تقرر عدم مشاركة وفدها في محادثات وقف إطلاق النار في غزة