شاهد: بوتين يصطحب ضيفه الهندي "العزيز مودي" إلى مقر إقامته في أول زيارة منذ الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يحاول رئيس الوزراء الهندي ان يوازن علاقاته بين روسيا من جهة وبين الغرب من جهة أخرى فهو لم يدن الحرب في أوكرانيا ولم يتغاضى عنها، كما انه لم يحضر قمة شنغهاي الأسبوع الماضي، لكنه أيضا يستورد النفط الروسي
اصطحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في جولة في مقر إقامته في ضواحي نوفو-أوغاريوفو يوم الاثنين.
وكانت آخر زيارة قام بها مودي إلى روسيا في عام 2019، عندما حضر منتدى في ميناء فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا والتقى بوتين حينها.
كما التقى الزعيمان أيضًا في سبتمبر 2022 في أوزبكستان، في قمة تكتل منظمة شنغهاي للتعاون.
وتربط روسيا علاقات قوية مع الهند منذ الحرب الباردة، وازدادت أهمية نيودلهي كشريك تجاري رئيسي منذ أن أرسل الكرملين قواته إلى أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
أصبحت الصين والهند من المشترين الرئيسيين للنفط الروسي بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها والتي أغلقت معظم الأسواق الغربية أمام الصادرات الروسية.
تحصل الهند الآن على أكثر من 40% من وارداتها النفطية من روسيا، وفقًا لمحللين.
وقد ابتعد مودي بشكل ملحوظ عن قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي عقدت الأسبوع الماضي في كازاخستان، وهي تجمع أمني أسسته موسكو وبكين.
ولكن من المتوقع أن يسعى مودي إلى مواصلة العلاقات الوثيقة مع روسيا، التي تعد أيضًا موردًا دفاعيًا رئيسيًا للهند.
ونظراً لأن صناعات الأسلحة الروسية تخدم في الغالب احتياجات الجيش الروسي وسط القتال في أوكرانيا، فإن الهند تعمل على تنويع مشترياتها الدفاعية، حيث تشتري المزيد من الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا وإيطاليا.
لم تقم الهند بإدانة العمل العسكري الروسي في أوكرانيا، لكنها دعت إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الأعمال العدائية.
وقد عزز ذلك جهود بوتين لمواجهة ما يسميه هيمنة الغرب على الشؤون العالمية.
وبعد صدور مذكرة توقيف بحقه في عام 2023 من المحكمة الجنائية الدولية بسبب أفعاله في أوكرانيا، كانت رحلات بوتين الخارجية قليلة في السنوات الأخيرة، لذا فإن رحلة مودي قد تساعد الزعيم الروسي على تعزيز نفوذه.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مستشار في مجلس الأمن القومي الأمريكي: بوتين مخطئ إن ظن بوسعه الصمود أمام الناتو الداعم لأوكرانيا أخذوا المكان والزمان وروائحهم عن الفخار.. الفلسطينيون في غزة يحملون مفاتيح بيوتهم على أمل العودة شهر حزيران يسجل رقماً قياسياً جديداً في درجات الحرارة.. الأكثر سخونة على الإطلاق عالميا فلاديمير بوتين روسيا موسكو ناريندرا مودي الهند الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 روسيا فرنسا إسرائيل غزة إيمانويل ماكرون الانتخابات الأوروبية 2024 روسيا فرنسا إسرائيل غزة إيمانويل ماكرون فلاديمير بوتين روسيا موسكو ناريندرا مودي الهند الحرب في أوكرانيا الانتخابات الأوروبية 2024 روسيا فرنسا إسرائيل غزة إيمانويل ماكرون كييف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي مجاعة الشرق الأوسط مارين لوبن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بوتين بعد رفض هدنة مؤقتة في أوكرانيا: علينا اختيار السلام الذي يضمن أمننا
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، على أن بلاده "تختار السلام الذي يضمن أمنها" وذلك بالتزامن مع رفض موسكو هدنة مؤقتة في الحرب المتواصلة ضد أوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
وقال بوتين خلال حديثه مع لنساء فقدن أقارب لهن في الحرب،"يتعين علينا أن نختار لأنفسنا خيار السلام الذي يناسبنا والذي سيضمن السلام لبلدنا على المدى الطويل".
وأضاف عندما سألته والدة أحد الجنود الروس القتلى جراء الحرب مع أوكرانيا، عما إذا كانت روسيا ستتراجع، أن روسيا لا تنوي فعل ذلك.
وفي وقت سابق الخميس، رفضت وزارة الخارجية الروسية اقتراح أوكراني للوصول إلى هدنة بين القوات الروسية والأوكرانية في الجو والبحر، مشيرة إلى أن ذلك أمر "غير مقبول على الإطلاق".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه "من الضروري التوصل إلى اتفاقات متينة بشأن حل نهائي" للحرب التي اندلعت قبل ثلاثة أعوام، حسب وكالة "فرانس برس".
وأضافت زاخاروفا، أن أي هدنة محددة زمنيا تتيح للقوات "إعادة تنظيم" صفوفها، هي "أمر غير مقبول على الإطلاق لأنها ستؤدي تحديدا الى عكس النتيجة المرجوة".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا في كلمة أمام قمة في بروكسل حيث اجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي الخميس، إلى دعم هدنة بين القوات الروسية والأوكرانية في الجو والبحر.
واعتبر الرئيس الأوكراني أن الهدنة المقترحة ستكون فرصة لاختبار إرادة موسكو في إنهاء غزوها المستمر، مشددا على أن هدنة كهذه لا تعتبر إلا خطوة أولى نحو اتفاق شامل لإنهاء الحرب وتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن إطلاق سراح جميع أسرى الحرب قد يمثل أيضا وسيلة لبناء "ثقة أساسية"، وفقا لوكالة رويترز.
وتطرق الرئيس الأوكراني إلى المحادثات الثنائية التي انخرطت بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع روسيا مع تهميش لكييف والقادة الأوروبيين، مشددا على ضرورة الالتزام بمبدأ عدم إجراء محادثات بشأن أوكرانيا بدون أوكرانيا.
وأضاف "أي شيء يؤثر على أمن أوروبا يجب حسمه بمشاركة أوروبا"، ورحب بخطة إعادة التسليح الجديدة لتعزيز الإنفاق الدفاعي للاتحاد الأوروبي.