محافظ قنا يتابع الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات الخدمية قيد الإنشاء
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاجأ الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، عدد من المشروعات الخدمية قيد الإنشاء بمدينة قنا، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذى للمشروعات وأعمال التطوير بالمدينة في إطار إهتمام الدولة وتوجيه القيادة السياسية بسرعة الانتهاء من المشروعات الخدمية لتعظيم الاستفادة من استثمارات الدولة وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
حيث تفقد محافظ قنا، تنفيذ أعمال مشروع مجمع المواقف والسوق الحضاري بمدينة قنا، ورافقه سيد تمساح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا .
ومن جانبه قال محافظ قنا، إن مشروع مجمع المواقف بمدينة قنا المقام علي مساحة 28000م، يضم عدة مواقف تربط مدينة قنا بنجع حمادي، و دشنا، و موقف الاتوبيس ، و موقف البحر الأحمر"، وتشمل أعمال التطوير تنفيذ تندات، ومظلات لركوب المواطنين الميكروباصات، وتركيب كاميرات مراقبة، ووحدة خدمات للسيارات، ودورات للمياه، و استراحة للمواطنين، ومنطقه خدمات متكاملة، بحجم استثمارات بلغ 25 مليون جنيه .
وأضاف "عبد الحليم" أن المشروع الممول من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، يعمل علي تيسير خدمة النقل الجماعي الداخلي للمواطنين، مشيرًا إلى المشروع سيخدم ما يقرب من مليون و800 ألف مواطن بمحافظة قنا.
كما تفقد "عبدالحليم" السوق الحضاري والذي يجري تنفيذه بمنطقة مجمع المواقف بمدينة قنا، ويضم 132 محال تجارى، فضلا عن كافتيريا ومبني إداري، ومسجد، وساحة انتظار سيارات، بحجم استثمارات بلغ 20 مليون جنيه، مُشيرًا إلى أن المشروع سوف يسهم في القضاء علي الأسواق العشوائية بالمدينة، ومن ثم الحفاظ على المظهر الحضاري، وتحقيق السيوله المرورية، مشددا علي سرعه الإنتهاء من المشروعات الخدمية، و أنه غير مسموح بأي تقصير في إنهاء المشروعات وفقًا للجدول الزمني المحدد لها.
وقال محافظ قنا، أنه حريص على الحفاظ على التكامل الطبيعي بين مواقف النقل الجماعي وحركة البيع والتجارة، مع اهمية تنظيم ذلك من خلال أسواق حضارية بمختلف مدن المحافظة لتحسين مستوى جودة الخدمات المقدمة، وإضفاء مظهر جمالي وحضاري بالمحافظة، فضلا عن توفير فرص عمل جادة للشباب والتشجيع علي ثقافة العمل الحر.
IMG-20240709-WA0003 IMG-20240709-WA0002 IMG-20240709-WA0001 IMG-20240709-WA0000المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعمال التطوير التنمية المحلية بصعيد مصر الظروف المعيشية السيولة المرورية القيادة السياسية الموقف التنفيذى للمشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر من المشروعات الخدمیة بمدینة قنا محافظ قنا IMG 20240709
إقرأ أيضاً:
الطموحات السعودية في نيوم تتقلص.. وتوجه إلى دعم المشروعات الرياضية
تتجه السعودية إلى تقليص بعض طموحاتها في مشروع "نيوم" العملاق بسبب ارتفاع التكاليف، معطية الأولوية لاستكمال العناصر الأساسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية خلال العقد المقبل، وسط المساعي لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2034.
وجاء ذلك بعد إعلان "نيوم" يوم الثلاثاء الماضي تعيين أيمن المديفر رئيسا تنفيذيا مُكلَّفا للشركة خلفا لنظمي النصر الذي لم تكشف عن سبب رحيله، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وخلال السنوات الماضية رصد ولي العهد الأمير السعودي محمد بن سلمان مئات المليارات من الدولارات لمشروعات تنمية، بينها مشروع نيوم، من خلال صندوق الاستثمارات العامة وهو السيادي للمملكة.
لكن السعودية، أكبر مصدري النفط في العالم، اضطرت إلى تقليص بعض الخطط الطموحة على مدى عام حتى الآن وسط استمرار انخفاض أسعار الخام وخفض الإنتاج في الإضرار بالاقتصاد الذي لا يزال يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط والغاز.
ويعتبر مشروع نيوم ركيزة أساسية لخطة ولي العهد "رؤية 2030"، التي تهدف إلى تنويع موارد اقتصاد المملكة بعيدا عن الاعتماد على النفط، إذ أعلن عنه في البداية عام 2017 بصفته مشروع تنمية عالي التقنية بمساحة 26500 كيلومتر مربع يشمل عدة مناطق، بما في ذلك مناطق صناعية ولوجستية.
ويتضمن المشروع إنشاء مدينة تحمل إسم "ذا لاين" بطول 170 كيلومتر بين جدارين من المرايا يصل ارتفاعهما إلى 500 متر.
وقال مستشار مُطَّلِع "عندما تم طرح المشروع لأول مرة كفكرة، كانت التكاليف 500 مليار دولار. ومع ذلك، فإن تكلفة ذا لاين وحده ستبلغ أكثر من تريليون دولار وهذا هو السبب في تقليصه".
لكن العمل في المشروع يركز الآن فقط على الانتهاء من جزء من الخط يمتد بطول 2.4 كيلومتر، بما في ذلك ملعب من المتوقع أن يستضيف المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم 2034، وبعد ذلك سيتم تقييم الخطط المستقبلية، وفقا لأحد المصادر الثلاثة المُطَّلِعة بشكل مباشر على الأمر.
ويذكر أن مجلة "ذا نيشن" نشرت تقريرًا يسلط الضوء على آثار مشروع نيوم السعودي المدمرة على العمالة المهاجرة؛ حيث كشفت مصادر عن وفاة عدد كبير من العمال المهاجرين نتيجة ظروف العمل القاسية؛ مما يؤكد ضرورة اتخاذ موقف قوي ضد هذه الممارسات، ووجوب تحمل الشركات المعمارية الكبرى المشاركة في المشروع مسؤوليتها الأخلاقية تجاه هذه الانتهاكات.
وقالت المجلة في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن قناة "آي تي في" البريطانية أصدرت في أوائل شهر تشرين الثاني/ نوفمبر فيلمًا وثائقيًا بعنوان "كشف الغطاء عن المملكة"، يكشف عن معاناة العمال الوافدين في إطار رؤية السعودية 2030، وتحديدا في مشروع "نيوم" المعماري الضخم الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات.
ووفقًا لقناة "آي تي في"، لقي 21 ألف عامل مهاجر من الهند وبنغلاديش ونيبال حتفهم حتى الآن في الصحراء السعودية أثناء وضع أساسات هذا المشروع، بينما تقدر صحيفة "هندوستان تايمز" أن 100 ألف عامل آخر قد فُقدوا.
ورغم أن هذه الأرقام صادمة، إلا أن هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها حجم معاناة العمال في نيوم، فقبل أربع سنوات، نشرت صحيفة الغارديان تقريرًا عن الترحيل القسري لـ 20,000 شخص من سكان منطقة تبوك، شمال ساحل البحر الأحمر، لإفساح المجال لتنفيذ المشروع.
يصور الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة "آي تي في" المدينة على أنها جحيم حقيقي، ويكشف عن ظروف عمل تنتهك بشكل لا لبس فيه المعايير الدولية، بما في ذلك العمل لمدة 16 ساعة في اليوم في حرارة شديدة تتخللها رحلات لمدة أربع ساعات داخل وخارج الموقع.
وعندما تم التواصل مع ممثلي شركة نيوم، أخبروا صانعي الفيلم أنهم يطلبون من جميع المقاولين الامتثال لمدونة قواعد السلوك الخاصة بالشركة، استنادًا إلى قوانين السعودية وسياسات منظمة العمل الدولية، وأنهم يخضعون لعمليات تفتيش متكررة تتعلق بظروف معيشة وعمل العمال.