"الإصلاح والنهضة": الحكومة جادة في التعامل مع البرلمان خلال المرحلة المقبلة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن بيان الحكومة أمام البرلمان شامل وعبر عن مستقبل الدولة والطريقة التى عرض بها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، برنامج الحكومة الجديدة تؤكد أننا أمام عهد فيه نوع من أنواع الشفافية والتشاركية السياسية بشكل كبير والحوار وعبر عن مستقبل الدولة.
“أولوية”.. تصريح جديد من رئيس الوزراء بشأن تجديد الخطاب الديني رئيس الوزراء: نحرص على الاستمرار في تعزيز العلاقات المصرية العربيةوأضاف "عبدالعزيز"، خلال حواره عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن حضور رئيس الوزراء والحكومة الجديدة بأكملها أمام البرلمان، يعطي انطباع للمرحلة القادمة أن الحكومة جادة في التعامل مع البرلمان المرحلة المقبلة.
وأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الحكومة الجديدة عرضت سياساتها وكانت واضحة وفيها درجة من الشمول، ومن خلال كلام الدكتور مصطفى مدبولى أصبح رضا المواطن وتحديد أولوياته فى اعتبار هذه الحكومة، منوهًا بأن رئيس الوزراء أرسل رسالة طمأنة بأن ذلك مرأى بالنسبة له فى المرحلة المقبلة، وحديثه مس طوائف كثيرة من المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفي مدبولي رئيس الوزراء برنامج الحكومة الدكتور مصطفى مدبولى الحكومة الجديدة فضائية إكسترا نيوز هشام عبدالعزيز حزب الاصلاح والنهضة بيان الحكومة امام البرلمان رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.
وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".
وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".
ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.
وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.