قبيل مفاوضات الدوحة.. السيسي ومدير CIA يبحثان جهود التهدئة في غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
(CNN)-- التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، في القاهرة، حسب بيان نشره المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي.
وذكر البيان أنه "تمت مناقشة آخر مستجدات الجهود المشتركة للتوصل لاتفاق للتهدئة ووقف إطلاق النار بقطاع غزة"، إضافة إلى الأوضاع الإقليمية المحيطة.
وجدد السيسي موقف مصر الثابت ضد العمليات العسكرية المستمرة في غزة، وشدد على مسؤولية المجتمع الدولي لإنهاء الصراع.
وجاء في بيان المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن الرئيس أكد مجددًا أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته لإنهاء الحرب، وضمان الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية والإغاثة إلى غزة بكميات مناسبة وكافية للتخفيف من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه الفلسطينيون في القطاع.
وتأتي زيارة مدير وكالة الاستخبارات المركزية قبل أيام من اجتماع متوقع في الدوحة مع كبار المفاوضين من إسرائيل ومصر وقطر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة وكالة الاستخبارات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مدير الاستخبارات السورية يحذر "الحمقى" من فلول النظام السابق
دعا رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا أنس خطاب، الجمعة، أتباع الرئيس السوري السابق بشار الأسد، إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم لأقرب جهة أمنية.
وقال خطاب: "ليس أمامكم سبيل إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية، وذلك لضمان سلامة سوريا وشعبها وعودة الأوضاع إلى الاستقرار والأمان".
وتابع إنه: "منذ اللحظة الأولى لتحرير مدينة حلب وحتى تحرير العاصمة دمشق، كنا (في إدارة العمليات العسكرية) نوجه جميع وحداتنا المنتشرة في المحافظات إلى ضرورة ضبط النفس وحسن التعامل مع الآخرين".
ولفت إلى أن "بعض ضعاف النفوس والمجرمين استغلوا الأوضاع السابقة والظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، حيث ورثنا نظاما فاسدا مجرما بكل المقاييس، فراحوا يخططون ويجهزون لمحاولة ضرب الوجه الجديد لسوريا المستقبل الذي آلمهم زهوه وازدهاره".
وأوضح أنه: "حسب التحقيقات الأولية، فإن قيادات عسكرية وأمنية سابقة تتبع للنظام البائد تقف وراء التخطيط والتدبير لهذه الجرائم، عبر توجيهها من قبل بعض الشخصيات الفارة خارج البلاد والمطلوبة للعدالة والقضاء".
وأردف رئيس الاستخبارات: "بعد مضي 90 يوما على تحرير العاصمة دمشق، ظن بعض الحمقى والمغفلين أنهم قادرون على إسقاط إرادة شعبنا العظيم في تحديد مصيره ومستقبله الذي يضمن لهم حياة حرة كريمة، فأطلقوا عمليتهم الغادرة التي راح ضحيتها العشرات من خيرة رجالنا في الجيش والأمن والشرطة".
وقال خطاب: "إلى الذين لم يقرؤوا تحذيراتنا لهم في وقت سابق بشكل صحيح أقول: لقد ورطتكم أياد خبيثة بما تفعلونه اليوم، ولن نسامح من تلطخت أيديهم بدماء رجالنا الطاهرة".