على أمل العودة .. فلسطينيون يحملون مفاتيحهم ومفاتيح أجدادهم (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
على الرغم من تشريدهم، يتمسك الغزيون بالاحتفاظ بمفاتيح بيوتهم المدمرة ومفاتيح عائلاتهم المهجرة منذ عام 1948، على أمل العودة إليها يومًا ما والاستقرار بها، تماشيًا مع تقاليد أجدادهم.
"أصبح مفتاح منزلي مجرد ذكرى أحملها معي في حلّي وترحالي، فأنا لا أريد العيش بعد الآن"، بهذه الكلمات عبّر حسن نوفل عن سخطه من ترحيله مرارًا وتكرارًا من مسقط رأسه جرّاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ومنذ ذلك التاريخ اضطر نوفل وعائلته إلى النزوح أربع مرات.
يقول نوفل: "يجب أن أعود إلى منزلي... أريد أن أبقى في غزة وأستقر مع أطفالي هناك، في منزلنا"، معبّرًا عن مخاوفه من أن يصبح مفتاحه مجرد تذكارًا مثل مفتاح أجداده.
وبجانب مفتاح بيته، يحتفظ نوفل بمفتاح منزل كان يعود لأجداده في جنوب إسرائيل، حيث تم طرد عائلته من قبل القوات الإسرائيلية في عام 1948 وللأبد.
ووسط المخيمات تمتد الخيام المتداعية على مرأى النظر، نصبها النازحون من الأغطية البلاستيكية والبطانيات المسنودة على عصي في ظل ظروف مناخية متقلبة.
وبسبب انعدام أنظمة الصرف الصحي، تعيش العائلات بجوار برك مياه آسنة، ولا يتوفر لها سوى النزر القليل من المياه الصالحة للشرب أو المساعدات الإنسانية.
وعلى طول الطرق المهدمة، كافحت العائلات للبقاء معًا والاحتفاظ ببعض الممتلكات، وفي كل موقع جديد، عليهم أن يجدوا مصادر جديدة للطعام والماء والعلاج الطبي.
ويتكدس حاليا أغلب سكان غزة في منطقة أعلنتها إسرائيل "آمنة إنسانيا". وهي لا تغطي أكثر من 60 كيلومترًا مربعًا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في منطقة ريفية قاحلة تسمى المواسي. وعلى الرغم من ذلك نفذت فيها إسرائيل غارات جوية مميتة.
وبحسب فضائية “يورونيوز”، فإن الهجوم الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر، أدى إلى تشريد حوالي 1.9 مليون فلسطيني من سكان القطاع الذي كان يضم قبل الحرب 2.3 مليون نسمة.
ويمثل كل هجوم إسرائيلي على المدنيين العزل فرارًا مؤلمًا ليلاً ونهارًا إلى مكان جديد ومأوى مؤقت مكتظ بالسكان، يفتقر إلى أبسط احتياجات الحياة الإنسانية، سواء في منازل العائلات الموسعة أو في مدارس تابعة للأمم المتحدة أو داخل مخيمات اللاجئين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجدادهم الحرب الإسرائيلية نوفل التاريخ جنوب إسرائيل القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
التعمري يسجل أول أهدافه مع رين (فيديو)
#سواليف
افتتح النجم الأردني #موسى_التعمري سجله التهديفي مع فريقه #رين، ليقوده لسحق مضيفه #لوهافر بنتيجة 5-1 ضمن مباريات الجولة الـ29 من الدوري الفرنسي.
وقدم التعمري بالأمس أمام لوهافر واحدة من أفضل مبارياته مع رين منذ انضمامه للفريق، حيث سجل الهدف الثالث وصنع فرصتين، والأهم من ذلك أن هذا الانتصار جعل رين في منطقة الأمان.
الخطأ ممنوع أمام النشامى ❌????????
مجهود فردي رائع من موسى التعمري يسجل به أول أهدافه مع #رين ⚽️????#الدوري_الفرنسي | @TamariMousa pic.twitter.com/DhhfSAFBq5
وجاء هدف التعمري عند الدقيقة 56، إذ نجح في استخلاص الكرة من بين أقدام حارس مرمى المنافس داخل منطقة الجزاء، ليضعها في الشباك.
ويعد هذا الهدف هو الأول لموسى التعمري مع نادي رين منذ انضمامه للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية لهذا العام قادما من مونبلييه.
وبفضل هذا الفوز، رفع رين رصيده إلى 35 نقطة في المركز الـ11، مبتعدا بفارق سبع نقاط عن منطقة الهبوط إلى دوري الدرجة الأدنى.
@ns_su9 pic.twitter.com/YkdGG8UQvA
— follow @ns_su9 (@2ns_su9) April 13, 2025