عبرت قافلة شاحنات إماراتية مُحملة بالمساعدات الإنسانية المتنوعة معبر كرم أبو سالم، وذلك لأول مرة منذ إغلاق معبر رفح في 6 مايو الماضي في إطار دور دولة الإمارات الإغاثي، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، وسعيها المتواصل لمساندة سكان قطاع غزة بعد توقف دخول المساعدات في الفترة الماضية نتيجة إغلاق معبر رفح البري ما تسبب في تفاقم الأزمة في القطاع وشُح الأسواق من الطعام والمواد الأٍساسية.

فقد وصلت شاحنات مُحملة بـ 80 طناً من المساعدات الإماراتية، من ضمنها الخيام التي تُعد أحد الاحتياجات الأساسية؛ نظراً لحالة النزوح المستمرة، وخروج الأسر من المنازل نتيجة لتداعيات الحرب المستمرة في القطاع، بالإضافة للمواد الإغاثية الأٍساسية والطرود الغذائية والتمور التي تُعد أبرز الاحتياجات في وقت يعاني فيه سكان القطاع الجوع، وعدم توافر الطعام والمواد الأساسية في الأسواق. ‎ وباشرت الفرق التطوعية ضمن عملية «الفارس الشهم 3» توزيع الخيام والطرود الغذائية على العائلات الفلسطينية النازحة في مختلف محافظات قطاع غزة للوصول إلى أكبر عدد من النازحين في مختلف مراكز الإيواء، للتخفيف عنهم في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة، والتي تفاقمت بعد إغلاق معبر رفح ومنع تدفق المساعدات والمواد الإغاثية إليهم. ‎ وتسعى الإمارات عبر ذراعها الإنسانية «الفارس الشهم 3» إلى ترسيخ دورها الإنساني والإغاثي منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة لدعم الأشقاء الفلسطينيين، ورفع المعاناة عنهم، واستمرار تلبية احتياجاتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع، من خلال تنفيذ المشاريع الإغاثية في القطاع لتخفيف معاناة الأسر الفلسطينية النازحة، في خطوة إنسانية تهدف من خلالها إلى مساندة الأشقاء في قطاع غزة.

أخبار ذات صلة جامعة العين «أفضل مركز معتمد لامتحانات الآيلتس» للعام الثالث على التوالي «التربية» تطلق المرحلة الثانية من نظام الاعتراف بالشهادات الجامعية الخارجية المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معبر رفح الإمارات غزة إغلاق معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عام من العدوان.. المعارك بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية تركزت في عدة محاور بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "عام من العدوان.. المعارك بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية تركزت في عدة محاور بغزة".

عام بالتمام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، استخدم خلالها جيش الاحتلال أعتى أسلحته ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فعلى مدار 12 شهرا دارت المعارك بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية في عدد من المحاور، حيث تركزت الاشتباكات في شمال قطاع غزة في أحياء تل الهوى والشيخ عجلين والرمال الجنوبي، وكذلك حي الزيتون الذي واجه سحقا عمرانيا بالقوة النارية الإسرائيلية ترافقها عملية تهجير قسري لسكانه، حيث بدأ جيش الاحتلال المتوغل في شمال القطاع، محاولات لإحكام السيطرة وفصل منطقة الشمال منتهجا سياسة الأرض المحروقة.

ومنذ الأيام الأولى للحرب الإسرائيلية على القطاع، بدأت موجه نزوح الفلسطينيين إلى مناطق الوسط والجنوب باعتبارها أكثر أمانا إلا أن ضراوة العدوان واستمراره وتوسعه بكل شبر في القطاع، أوضح على مدار عام كامل أنه لا مكان آمنا في غزة.

أوامر الإخلاء المتتالية جاءت وفق خطط ممنهجة من بينها خطة الجنرالات التي يفترض وفق من وضعها أن تتم على مرحلتين، الأولى تتمثل في تهجير السكان المتبقين في شمال قطاع غزة ثم الإعلان عن منطقة عسكرية مغلقة، ومن الشمال إلى الوسط حيث دمرت الآلة العسكرية أمامها مخيمات جباليا والنصيرات اللتين تعرضتا لكثير من الاجتياحات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • عام من العدوان.. المعارك بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية تركزت في عدة محاور بغزة
  • لأول مرة منذ أسابيع..إسرائيل تطالب بإخلاء مناطق في قطاع غزة لقصفها
  • السفير المصري لدى لبنان: شحنة المساعدات المصرية محملة بـ22 طنا من المواد الإغاثية
  • وصول شحنة من المساعدات المصرية الطبية والإغاثية لمطار بيروت
  • الإمارات تقدم «خيم إيواء» للنازحين في غزة
  • سفارة مصر في لبنان: شحنة كبيرة من المساعدات الإغاثية تصل إلى بيروت اليوم
  • الإمارات تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول مساعدات غزة
  • صحيفة تكشف: مُباحثات جرت قبل أيام بشأن "اليوم التالي" في غزة
  • وصول المساعدات إلى مطار.. ياسين: هذه الوقفة ليست بغريبة على دولة الإمارات