ارتفاع صادرات الصين من سيارات الركاب 28%
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أظهرت بيانات أصدرتها الجمعية الصينية لسيارات الركاب يوم أمس الاثنين، أن صادرات الصين من سيارات الركاب بلغت 378 ألف وحدة في يونيو الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 28% على أساس سنوي ولتبقى ثابتة مقارنة بالشهر السابق.
السارات فى الصين
و بلغت صادرات السيارات فى الصين ذات العلامات التجارية الصينية 325 ألف وحدة في يونيو الماضي، بزيادة 31% على أساس سنوي، في حين وصلت صادرات المركبات والسيارات الفاخرة التي تصنعها المشاريع المشتركة ذات الاستثمارات الصينية والأجنبية إلى 54 ألف وحدة، بزيادة 12% على أساس سنوي.
وأظهرت البيانات أن صادرات مركبات الطاقة الجديدة من الصين بلغت 80 ألف وحدة في شهر يونيو الماضي، بزيادة 12.3% على أساس سنوي وفق وكالة "شينخوا" .
وفي النصف الأول من العام الجاري، وصلت صادرات مركبات الطاقة الجديدة إلى 586 ألف وحدة، بزيادة 21.2% على أساس سنوي.
و تغطي الجمعية شركات تصنيع سيارات الركاب فى الصين، أوكشفت بياناتها أن النصف الأول من هذا العام، تجاوزت مبيعات التجزئة لسيارات الركاب 9.84 مليون وحدة، بزيادة 3.3 % على أساس سنوي.
وتتوقع الجمعية أن يستمر استهلاك سيارات الركاب في الارتفاع بسبب تزايد الإقبال على اقتناء مركبات خاصة علاوة على النمو السريع للمركبات الكهربائية الذكية، موضحة حماس أصحاب السيارات لاقتناء سيارات طاقة جديدة، إلى جانب الحوافز الحكومية التي تشجع المستهلكين على استبدال المركبات القديمة بأخرى جديدة، من شأنه أن يستمر في تسريع الطلب على السيارات .
تركيا ترحب بقرار رفعها من "القائمة الرمادية" لغسل الأموال اندلاع حرائق الغابات في قرى تركيا تسفر عن مقتل 11 شخصًا (فيديو)
بمليار دولار.. "BYD" الصينية توقع اتفاق بناء مصنع في تركيا
السارات فى الصين
قال وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي محمد فاتح كاجر أمس الاثنين، إن شركة "BYD" الصينية للسيارات الكهربائية وقعت اتفاقية مع الحكومة التركية لبناء مصنع كلفته مليار دولار في تركيا لإنتاج 150 ألف سيارة سنويا.
ونشر كاجر صورا على منصة "إكس" تظهر اجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع وانغ تشوانفو الرئيس التنفيذي لشركة "BYD" خلال مراسم التوقيع على اتفاقية المصنع.
وقال كاجر "نتصور أن تشيد شركة "BYD" منشأة لإنتاج السيارات الكهربائية الهجينة التي يمكن إعادة شحنها بطاقة سنوية تبلغ 150 ألف مركبة ومركزا للبحث والتطوير للتكنولوجيا المستخدمة في التنقل في بلادنا باستثمار يبلغ نحو مليار دولار".
وأضاف "سيعمل بالمنشأة، التي من المقرر أن تبدأ الإنتاج في نهاية 2026، ما يصل إلى خمسة آلاف شخص بشكل مباشر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين صادرات الصين سيارات سيارات الركاب لسيارات صادرات السيارات صادرات العلامات التجارية الصينية العلامات التجارية الاستثمارات الصينية مركبات الطاقة الجديدة سیارات الرکاب على أساس سنوی ألف وحدة فى الصین
إقرأ أيضاً:
العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في تحول غير متوقع، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن العراق قد تجاوز السعودية في معدل صادرات النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو تطور يثير العديد من التساؤلات حول ديناميكيات سوق الطاقة العالمي ومكانة العراق كقوة نفطية.
البيانات التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية كشفت عن تراجع الصادرات السعودية إلى أمريكا بشكل حاد، حيث وصلت إلى 81 ألف برميل يومياً فقط، مقارنة بـ 209 آلاف برميل يومياً من العراق. هذا التغير يعكس تنافساً غير مسبوق بين أكبر منتجي النفط في المنطقة. فما الذي يعنيه هذا التراجع؟ هل هو بداية النهاية لهيمنة السعودية على أسواق النفط العالمية، أم أن العراق فعلاً نجح في تغيير موازين القوة في سوق الطاقة؟
العراق: مستفيد من التوترات الجيوسياسية أم تراجع في استراتيجيات السعودية؟بينما قد يبدو أن العراق قد استفاد من تراجع صادرات السعودية بسبب التوترات الجيوسياسية أو تغيير استراتيجيات الإنتاج، هناك من يعتقد أن هذا التفوق هو فرصة غير متوقعة للعراق لفرض نفسه كمنتج نفطي رئيسي، خاصة مع التقلبات المستمرة في أسواق النفط بسبب السياسات الاقتصادية العالمية والتغيرات المناخية.
تحول خارطة الطاقة: هل يتسبب هذا في تغييرات استراتيجية؟إن تجاوز العراق للسعودية في صادرات النفط إلى أمريكا قد يكون بداية لتحولات استراتيجية في سوق الطاقة العالمي. فعلى الرغم من الهيمنة التقليدية للسعودية على السوق، إلا أن العراق قد أظهر قدرته على التأثير بشكل أكبر في أسواق النفط الغربية. مع هذه التطورات، تزداد الضغوط على السعودية لإعادة تقييم استراتيجياتها في ظل منافسة غير متوقعة.
تأثيرات سياسية واقتصادية: ماذا يعني هذا لأوبك؟مع تصاعد حجم صادرات العراق إلى الولايات المتحدة، يتساءل البعض عن تأثير ذلك على منظمة أوبك. فهل العراق سيصبح أكثر استقلالية في سياسته النفطية ويبدأ في تحدي القيادة السعودية داخل المنظمة؟ وهل سيؤدي ذلك إلى المزيد من التوترات داخل أوبك حول حصص الإنتاج والسياسات النفطية؟
الدروس المستفادة من هذا التغير: قوة جديدة في الشرق الأوسط؟إن هذا التغيير في صادرات النفط يعكس بشكل كبير التغيرات في موازين القوى العالمية، ويؤكد أن أسواق الطاقة لم تعد تحت سيطرة عدد محدود من الدول. من المتوقع أن يشهد العالم تحولاً في علاقات الطاقة بين الولايات المتحدة والدول المنتجة للنفط، وأن العراق قد يكون في وضع مثالي للاستفادة من هذه التحولات الجيوسياسية والاقتصادية.
هل يكون هذا التحول في صادرات النفط نقطة تحول للعراق في سياسته النفطية أو مجرد نقطة عابرة؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال المعقد.