عمان- اعتبر الأردن، الثلاثاء 9 يوليو 2024، أن محاولة إسرائيل "اغتيال وكالة الأونروا سياسيا" جزء من "مخطط أكبر" لتصفية القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مفوض عام الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فيليب لازاريني، بالعاصمة عمان، تابعة مراسل الأناضول.

وقال الصفدي إن "الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم مع استمرار العدوان الإسرائيلي"، مبينا أن كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل "لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات ومتطلبات الفلسطينيين".

وأكد أن بلاده مستمرة في دعم "الأونروا"، لافتا إلى أن "قدرة الوكالة على القيام بواجبها وخدمة أهالي غزة لا تزال محدودة جدا بسبب المعوقات التي تفرضها قوات الاحتلال على الوكالة".

واعتبر أن "محاولة إسرائيل اغتيال الأونروا سياسيا جزء من مخطط أكبر لتصفية القضية الفلسطينية".

من جهته، قال لازاريني إن "قرابة 17 ألف طفل في قطاع غزة باتوا دون أهاليهم، فيما لا يزال هناك 20 ألفا آخرين مفقودين".

وأفاد أيضا بمقتل 190 على الأقل من موظفي الوكالة بسبب الحرب الدائرة، والتي تسببت بتضرر أكثر من نصف منشآت الأونروا.

واعتبر أن وكالة أونروا في غزة تواجه "عداونا صارخا ومستعرا"، مطالبا بإخضاع المسؤولين عن هذه الانتهاكات للمساءلة.

وتابع: "لدينا ما يكفي لتنفيذ عملياتنا حتى نهاية أغسطس (آب) المقبل، لكن الوضع المالي للوكالة ما زال خطرا".

ووصف المسؤول الأممي ما تشهده الضفة الغربية بـ"الحرب الصامتة التي تأخذ مجراها وتعيش في ظلال حرب غزة".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.​​​​​​​​​​​​​​

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مطالب بتوفير المعدات الطبية اللازمة في مركز لتصفية الدم بسيدي إفني

طالب عدد من مرضى القصور الكلوي بسيدي إفني، بضرورة توفير المعدات الطبية اللازمة إثر تسجيل عدة شكايات للمرضى بخصوص تراجع مستوى الخدمات المقدمة في المركز بسبب قلة المعدات.

وتعالت مطالب المحتجين، أمس الجمعة، لمطالبة إدارة المركز بضرورة توفير المعدات اللازمة لاستفادة المرضى من عمليات التصفية في ظروف صحية وملائمة.

وقال واحد من دوي المرضى المحتجين في اتصال بـ »اليوم 24″، إن المرضى يعانون بشكل كبير بسبب قلة المعدات، مما يؤخر حصص المرضى ويجعلهم جالسين لساعات في قاعة الانتظار، ناهيك عن الضغط الحاصل في مواعيد توزيع الحصص على المرضى، وما لذلك من مضاعفات نفسية وصحية عليهم.

وطالب المتحدث نفسه بضرورة تدخل عامل إقليم سيدي إفني، من أجل تجاوز إشكالية ضعف الخدمات وقلة المعدات الطبية اللازمة لتصفية الدم.

كلمات دلالية اكاديمية جهة كلميم وادنون الجنوب المغرب سيدي افني مشاكل مراكز تصفية الدم

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن
  • وزير الخارجية الإيراني: أبدينا استعدادنا للتفاوض مع أمريكا عبر سلطنة عمان
  • "الخارجية الفلسطينية": جريمة إعدام الطفل ربيع نتيجة مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • غير مقبول.. وزير الخارجية البريطاني يدين طرد إسرائيل نائبتين من حزب العمال
  • وزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • إدانة فلسطينية لمشاهد اغتيال مسعفي غزة ومطالبات بمحاسبة إسرائيل
  • مطالب بتوفير المعدات الطبية اللازمة في مركز لتصفية الدم بسيدي إفني
  • وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: لا نريد صراعًا مع إسرائيل في سوريا