تنفيذ مشروع "ملاذ آمن للحياة البرية" بمحمية وادي الريان بالفيوم
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، إجراءات تنفيذ مشروع "ملاذ آمن للحياة البرية" بمحمية وادي الريان، للوقوف على آخر التطورات بهدف وضع كل الرؤى محل الدراسة، واستعراض كافة تفاصيل الخطوات المستقبلية، بما يسهم في تنفيذ الأعمال على الوجه الأمثل، وفقاً لآخر تحديث للتصميمات الإنشائية الهندسية للمشروع، وطبقاً للمحددات البيئية، تفعيلاً لبروتوكول التعاون الرباعى المبرم بين وزارة البيئة، ومحافظة الفيوم، ومؤسسة الأميرة عالية بنت الملك الحسين، ومؤسسة (Four paws)، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتشجيع الاستثمار.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، و أحمد شاكر السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور أمير خليل مدير إدارتي المشروعات الدولية والإنقاذ بمؤسسة "four paws international"، والدكتورة مروة أحمد محمد رئيس وحدة متابعة تنفيذ المشروعات بديوان عام محافظة الفيوم، المنسق الفنى لمشروع "ملاذ آمن للحياة البرية" بمحمية وادى الريان.
أكد محافظ الفيوم، خلال اللقاء على وضع كافة الرؤى والمقترحات، الخاصة بتنفيذ مشروع " ملاذ آمن للحياة البرية" بمحمية وادي الريان، بمركز يوسف الصديق، حيز الدراسة والاهتمام، مع سرعة إعداد الدراسة الاقتصادية للمشروع، بهدف سرعة الانتقال بتلك الأفكار وهذه الرؤى حيز التنفيذ، مشيراً إلى أهمية التنسيق الدائم والمستمر بين مختلف الأجهزة التنفيذية المعنية بالمحافظة، ووزارة البيئة، وممثلي مؤسسة "four paws international"، للتوافق على كافة الأمور قبل الشروع في تنفيذ المشروع، حتى لا تتعارض أي أعمال أو رؤى مع الشروط البيئية ومتطلبات المحميات الطبيعية، مؤكداً على مراعاة تنفيذ المشروع تبعاً لما يخدم كافة الجوانب والفئات المستهدفة به.
التنسيق مع مختلف الجهاتووجه المحافظ، رئيس وحدة متابعة تنفيذ المشروعات بالمحافظة، المنسق الفنى لمشروع "ملاذ الآمن للحياة البرية" بمحمية وادى الريان، بسرعة التنسيق مع مختلف الجهات ذات الصلة، مع إفادة رئيس جهاز تنفيذ مشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، بخريطة إحداثيات موقع المشروع لتحديد أقرب محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي للمشروع، للاستفادة من المياه المعالجة في زراعة الأشجار والنباتات غير المثمرة، فضلاً عن التشبيك مع مسئولي مديرية الموارد المائية والري بالمحافظة، بهدف التنسيق لوضع آليات الاستفادة من المياه المعالجة، مشيراً إلى أهمية عقد اجتماع مع وزيرة البيئة في أقرب وقت، لعرض آخر الإجراءات والتصاميم الخاصة بمشروع "ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادى الريان، ومناقشتها بمشاركة الجهات ذات الصلة، تمهيداً للعرض على رئيس مجلس الوزراء، للشروع في وضع حجر أساس المشروع، للبدء الفعلى في التنفيذ خلال الأشهر القليلة القادمة.
وأوضح محافظ الفيوم، أن مشروع "الملاذ الآمن للحياة البرية" من المشروعات الخضراء التى تهدف إلى الحفاظ على التنوع البيولوجى ودعم الصمود والتكيف مع التغيرات المناخية، من خلال إعادة توطين الحيوانات البرية التى أصبحت مهددة بالإنقراض، وذلك بغرض حمايتها وعمل نظام بيئى يمكنها من التعايش بطريقة آمنة ومحمية، مشيراً إلى أن المشروع يلقى متابعة دائمة ورعاية من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وكذا الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لافتاً إلى أنه تم عقد جلسة تشاورية ـ موسعة ـ خلال شهر يناير الماضي لدراسة الاثر البيئي للمشروع، بهدف البدء في المشروع وفق خطوات محسوبة لاستغلال كافة عناصر الجذب فى المنطقة، وتنفيذ رؤية الدولة لتحقيق أبعاد التنمية المستدامة، مما يتطلب بذل المزيد من الجهد فى التخطيط بين كافة الجهات المعنية.
ولفت محافظ الفيوم، إلى أن مشروع " ملاذ آمن للحياة البرية" بمحمية وادي الريان، سيتم تنفيذه على مساحة 2000 فدان، ويعد من أهم المشروعات الاستثمارية المتكاملة طويلة المدى، ويتميز بموقعه الفريد وقربه من العاصمة، كما أنه يحتوى على آثار لكائنات تعود إلى مايقرب من 40 مليون سنة، مما يتطلب الدقة والاهتمام فى التنفيذ ووضع آليات على أسس علمية للترويج له، مع العمل على زيادة السعة الفندقية للمشروع " فندق بيئي، وأماكن كامبات، ومناطق للتخييم والسفاري" مما يخلق نوعاً جديداً من السياحة البيئية، مشيراً إلى أن المشروع يعمل على إضافة نقطة جذب سياحية، ويعكس هوية المكان ويعمل على تثقيف المجتمع المحلى بالحفاظ على الثروة البيئية، ويرسخ الدمج بين عراقة التاريخ والتطور العلمى، كما يوفر العديد من فرص العمل.
ومن جانبه، استعرض مدير إدارتي المشروعات الدولية والإنقاذ بمؤسسة "four paws international"، آخر الإجراءات والتصاميم لتنفيذ مشروع "ملاذ آمن للحياة البرية" بمحمية وادي الريان، موضحاً أنه تم الانتهاء دراسة الأثر البيئي له، ودراسة الاتزان المائي لبحيرة قارون، مشيراً إلى أن المشروع يتضمن: أماكن إنتظار، وأسيجة, وغابات يتخللها مسارات محددة للمشى، وركوب الدراجات الهوائية، وجولات السفارى وجسور القنوات المائية المبطنة، ومراكز إكثار للحيوانات المهددة بالانقراض، وآخر لتدريب الأطباء البيطريين، ومحطة لتدوير المياه، وأخرى للمخلفات، لافتاً إلى أهمية توفير فيديو من خلال التصوير العلوى لموقع المشروع لتحديد أبعاده، بهدف تحديد الرؤية المستقبلية حال التوسع فيه.
وأضاف، أن مشروع " ملاذ آمن للحياة البرية" بمحمية وادى الريان، يشمل أيضاً مراكز للأبحاث العلمية والعناية البيطرية، وأماكن مخصصة للطيور المهاجرة، بالإضافة إلى تنفيذ منطاد طائر يسمح للزوار برؤية المشروع كاملاً من أعلى، وكذا وادى الريان وبحيرة قارون، وتصميم نزل فندقية بيئية تتناسب مع متطلبات الزوار وتعكس تجربة العيش فى الصحراء، ومساحات خضراء لتنزه الزوار، لافتاً إلى أن المشروع سيعمل بالطاقة الشمسية، وسوف تزرع بالمشروع أصناف الأشجار والنباتات التى تحتاج لقليل من ماء الري، لافتاً إلى أن المشروع فرصة حقيقية لدعم السياحية البيئية بالفيوم، من خلال الشراكات الجادة مع القطاع الخاص، لتعزيز مصادر الدخل للمجتمعات المحلية وتنميتها اجتماعياً واقتصادياً، فضلاً عن توطين الصناعات الحرفية والتراثية التي تشتهر بها المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد الأنصاري محافظ الفيوم ملاذ آمن مشروع محمية وادي الريان مركز يوسف الصديق ملاذ آمن للحیاة البریة بمحمیة وادی الریان إلى أن المشروع تنفیذ المشروع محافظ الفیوم تنفیذ مشروع
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: مشروع الدلتا الجديدة حلم يتحقق على أرض مصر في عهد الرئيس السيسي «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مشروع "الدلتا الجديدة" كان حلما، وأصبح حقيقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذا الحلم الذي سيجعلنا نكتفي ذاتيا من احتياجاتنا الغذائية الأساسية، عبر مشروع آخر وهو النهر الصناعي الذي يروي آلاف الأفدنة ويحولها من صحراء جرداء إلى أرض زراعية خضراء بكافة أنواع العذاء، بهدف تعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع الرقعة الزراعية، وتوفير حوالي ٥ ملايين فرصة عمل، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف استصلاح نحو 2.2 مليون فدان في الصحراء الغربية، الأمر الذي يزيد من المساحة الزراعية بنسبة تقارب 30% من مساحة الدلتا القديمة.
وبشأن أهمية المشروع، قال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، إن مشروع "الدلتا الجديدة" سيساعد في التخزين اللوجيستي للحبوب وسهولة وزيادة سعات التخزين للدولة، عبر صوامع بطاقات استيعابية تصل إلى 600 ألف طن.
وأضاف، أن مشروع "الدلتا الجديدة" يقترب موقعه من الموانئ البحرية مثل الإسكندرية ودمياط، والمطارات مثل برج العرب وسفنكس، وارتباطه بشبكة الطرق الرئيسية والمناطق الصناعية الكبرى مثل السادات، السادس من أكتوبر، وبرج العرب، مما يعني الطريق إلى التصدير وتوفير العملة الصعبة.
وأشار مصطفى بكري إلى أن المشروع له مميزات عدة، أبرزها ما يأتي..
- التربة الخصبة: تحتوي الأراضي على عناصر غذائية مهمة، مثل البوتاسيوم، الذي يحسن جودة وطعم المحاصيل.
- الموارد المائية: يعتمد المشروع على مصادر متنوعة، منها المياه الجوفية من خزان غرب الدلتا، الذي تتراوح ملوحة مياهه بين 400 و900 جزء في المليون، وهي نسبة مناسبة لزراعة معظم المحاصيل. كما يتم استخدام نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وضمان استدامة الموارد المائية.
- تعزيز الأمن الغذائي: من خلال زيادة المساحات المزروعة، مما يقلل الفجوة الغذائية.
- توفير فرص العمل: يُتوقع أن يوفر المشروع حوالي 5 ملايين فرصة عمل جديدة زي ماقلتلكم.
- التنمية الاقتصادية: يساهم المشروع في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تعزيز القطاع الزراعي والصناعات المرتبطة به.
- التوسع العمراني: يتيح المشروع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، مما يخفف الضغط عن المناطق الحضرية المكتظة.