بداية أسطورتين.. حكاية صورمنسية لميسي ورضيع اسمه لامين يامال..!
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
حين التقط المصور خوان مونفورت صورا للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع طفل رضيع خلال فعالية خيرية قبل ما يقرب من 17 عاما، كان يوقن بأن البرغوث سيصبح نجما في سماء كرة القدم، لكن لم يكن في حسبانه أن الطفل الصغير سيفعل ذلك أيضا.
الطفل الذي انتشرت صوره مع ميسي عام 2007 بسرعة كبيرة، هو لامين يامال، اللاعب الإسباني المعجزة الذي يبلغ عمره الآن 16 عاما وهو أصغر لاعب يسجل لصالح منتخب إسبانيا، وأصغر لاعب يشارك في مباريات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عندما لعب أساسيا مع فريقه، برشلونة، ضد باريس سان جرمان.
كما أصبح يامال أصغر لاعب في التاريخ يشارك في بطولة أمم أوروبا الجارية الآن في ألمانيا.
ويبدو أن مستقبل يامال سيكون واعدا لدرجة أنه بات يقارن بالعظماء.
عادت الصور المنسية منذ عام 2007 إلى الظهور مجددا بعدما نشرها والد يامال على حسابه بموقع إنستغرام الأسبوع الماضي، وكتب "بداية أسطورتين".
وقال مونفورت، 56 عاما، الذي يعمل مصورا حرا لصالح أسوشيتد برس ومؤسسات أخرى، إن الصورة التقطت في غرفة خلع الملابس في ملعب كامب نو ببرشلونة خريف عام 2007، عندما كان يامال يبلغ من العمر بضعة أشهر فقط.
والتقط لاعبو برشلونة صورا مع أطفال وعائلاتهم ضمن حملة خيرية سنوية تنظمها صحيفة دياريو سبورت المحلية واليونيسف.
وكان مونفورت مسؤولا عن جلسات التصوير، والتقط صورا لميسي مع عائلة يامال.
والدة يامال من غينيا الاستوائية، وكانت تجلس بجوار ميسي وطفلها في إحدى الصور.
يتذكر مونفورت أن المهمة لم تكن سهلة، ويرجع ذلك إلى أن ميسي لم يكن متأكدا من كيفية حمل الطفل لامين، الذي وضع في حوض بلاستيكي أثناء التصوير.
وقال مونفورت: "ميسي شخص انطوائي للغاية، وخجول. خرج من غرفة خلع الملابس وفجأة وجد نفسه مع أخرى وحوض بلاستيكي مملوء بالماء فيه طفل. كان الأمر معقدا، ولم يكن يعرف كيف يحمل يامال في البداية".
وكان ميسي يبلغ من العمر 20 عاما في ذلك الوقت، ويمتلك موهبة كبيرة، لكن الأمر استغرق عامين قبل أن يترك بصمته كأفضل لاعب في جيله مع برشلونة ومنتخب الأرجنتين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لم یکن
إقرأ أيضاً:
قانون جديد يسهّل على برشلونة تجديد عقد لامين جمال
اعتمدت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم بندا رئيسيا جديدا ضمن قواعد الرقابة المالية يسهّل على فرق الليغا تمديد عقود اللاعبين الشباب.
ويسمح البند الجديد للأندية بتجديد عقود اللاعبين الذين تقل أعمارهم عن 24 عاما، حتى وإن لم تكن لديهم مساحة كافية ضمن سقف الرواتب ودون خرق لقواعد الرقابة المالية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سان جيرمان يحطم رقما صمد 32 عاما ويلاحق 3 أخرىlist 2 of 2"بند سعودي" في عقد فينيسيوس الجديد مع ريال مدريدend of listويُشترط لتطبيق هذا البند أن يكون اللاعب قد قضى 3 مواسم على الأقل في النادي نفسه، وهو أمر سيستفيد منه برشلونة في مسألة تجديد عقد نجمه لامين جمال عند بلوغه سن الـ18 عاما.
وأكدت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن جمال يستوفي هذا الشرط، إذ نشأ وتخرّج من أكاديمية لاماسيا، وتألق مع الفريق الأول لبرشلونة.
وكان تجديد عقد جمال -الذي يُنظر له باعتباره حاضر ومستقبل برشلونة- بمثابة صداع في رأس الإدارة في ظل معاناة النادي من وضع اقتصادي صعب بسبب قيود اللعب المالي النظيف.
وازدادت المخاوف من عدم قدرة النادي على تمديد عقد جمال بعد استبعاد مداخيل مقصورات كبار الشخصيات من احتساب الإيرادات، لكن القانون الجديد بدد هذه المخاوف.
وحسب سبورت فإن هذا القانون لا يُعد "شيكا على بياض"، بل يتوجب على النادي تعويض الفائض الناتج عن زيادة الراتب ماليا خلال الموسم نفسه، وإذا لم يتم ذلك يُخصم من الحد المسموح به في الموسم التالي.
إعلانبمعنى أن برشلونة يمكنه الآن تجديد عقد لامين جمال وتسجيله للموسم 2025-2026، لكن عليه أن يوازن حساباته المالية قبل نهاية الموسم لتجنّب عقوبات لاحقة.
ويهدف القانون الجديد إلى حماية المواهب التي نشأت في النادي مع منح الأندية التي تستثمر في هذا المجال مرونة إضافية، كما تشكّل متنفسا لأندية أخرى مثل برشلونة واجهت صعوبات متكررة في تسجيل العقود الجديدة بسبب ضيق هامش الرواتب المسموح به.
ولن يكون هذا البند هو الوحيد الجديد الذي أقرته رابطة الليغا، فهناك بند آخر يُتيح تسجيل 3 لاعبين كل موسم بشكل مؤقت حتى في حال تجاوزت تلك الأندية سقف الرواتب، أحدهم عبر الانتقال مقابل مبلغ مالي والآخران كصفقات مجانية.
وبموجب هذا القانون تكون هذه التعاقدات صالحة لمدة موسم واحد فقط، وخلال هذه الفترة يتوجب على النادي تدبير القدرة المالية اللازمة لجعل هذه التعاقدات نهائية، ما يعني أن رابطة الليغا أبدت "مرونة كبيرة" في هذا الجانب للأندية وفق "سبورت".
بهذه الخطوة، تهدف رابطة "الليغا" إلى إعادة تنشيط سوق الانتقالات الذي شهد تراجعا كبيرا في الإنفاق خلال السنوات الأخيرة.