قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إنها خفضت تصنيف ديون كينيا بشكل أكبر إلى مستوى أدنى في فئة السندات عالية المخاطر، وحذّرت من أن التوقعات بالنسبة للبلاد لا تزال سلبية.

 

وكالة موديز للتصنيف الائتماني

 

وتأتي هذه الخطوة بعد أن ألغى الرئيس وليام روتو الشهر الماضي مشروع قانون مالي مثير للجدل يهدف إلى زيادة عائدات الضرائب، في مواجهة احتجاجات واسعة النطاق من قبل الشباب الكينيين من "الجيل زد".

 

وأشارت وكالة موديز للتصنيف الائتماني ومقرها الولايات المتحدة في بيان الاثنين إنها خفضت تصنيف ديون الحكومة الكينية إلى Caa1 من B3، وهي خطوة من المرجح أن تزيد تكاليف الاقتراض للحكومة التي تعاني من أزمة مالية.

 

وقالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني "إن خفض تصنيف كينيا يعكس تقلّصاً كبيراً في القدرة على تنفيذ تقشف مالي قائم على أساس الإيرادات، والذي من شأنه تحسين القدرة على تحمل الديون ووضعها في مسار تنازلي".

 

وأضافت وكالة موديز للتصنيف الائتماني "إن قرار الحكومة بعدم المضي قدما بالزيادات الضريبية المخطط لها، والاعتماد عوضاً عن ذلك على خفض الإنفاق للحد من العجز المالي، يمثّل تحولاً كبيراً في سياستها، مع آثار ملموسة على المسار المالي واحتياجات التمويل في كينيا".

 

وأعلن الرئيس الكيني وليام روتو في 26 يونيو عزمه سحب مشروع للميزانية نص على فرض ضرائب جديدة، غداة أعمال عنف اقتحم خلالها المتظاهرون البرلمان وأطلقت الشرطة الرصاص الحي على الحشود.

 

وقال الرئيس الكيني وليام روتو، يوم الجمعة إن "على الحكومة اقتراض المزيد وخفض الإنفاق بشكل أكبر للتعويض عن نقص عائدات الضرائب".

 

ويبلغ الدين العام لكينيا حوالي 10 تريليون شيلينغ أي حوالي ما يصل نسبته عند مستوى نحو 70% من الناتج المحلي الإجمالي.

 

الكويت تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني  الكويت تحاكم 3 نواب سابقين بتهم المساس بصلاحيات الأمير

 

"موديز" تؤكد تصنيف الكويت عند "A1" مع نظرة مستقبلية مستقرة

 

وكالة موديز للتصنيف الائتماني

 

أكدت وكالة موديز، اليوم الخميس، تصنيفها الائتماني السيادي للكويت في مرتبة "A1" مع الإبقاء على نظرتها المستقبلية المستقرة للبلاد.

 

وقالت الوكالة في بيان نشره بنك الكويت المركزي بموقعه الإلكتروني إن تأكيد التصنيف يعكس رؤية الوكالة باستمرار الموازنة العامة للكويت وهوامش السيولة لديها في وضع قوي جدا في المستقبل المنظور مع حفاظ الكويت على استقرار أوضاع الاقتصاد الكلي والمركز الخارجي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موديز وكالة موديز وكالة موديز للتصنيف وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف كينيا السندات التوقعات الرئيس الكيني وليام روتو الرئيس الكيني الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

سندات دولارية صينية في السعودية تجتذب 40 مليار دولار

تمكنت الصين من جذب طلبات شراء بأكثر من 40 مليار دولار في أول طرح لسندات دولارية لها منذ عام 2021، وذلك خلال طرح هذه السندات في السعودية.

وعادل ذلك 20 ضعف السندات المعروضة، وساعد في دفع العائدات التي ستدفعها الصين إلى ما لا يقل عن نقطة أساس واحدة أكثر مما تدفعه الولايات المتحدة مقابل سندات الخزانة لمدة مماثلة.

والسندات التي تم طرحها على شريحتين لأجل 5 سنوات و3 سنوات بقيمة إجمالية تصل إلى ملياري دولار.

وبينما كانت السندات متاحة للمستثمرين على مستوى العالم، قال مسؤولون الأسبوع الماضي إنها ستباع في السعودية، وعادة ما يتم اختيار لندن ونيويورك وهونغ كونغ لمثل هذه المعاملات. لكن الاختيار يأتي بعد الجهود الأخيرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين بكين والرياض.

وقال تينج مينج، كبير إستراتيجيي الائتمان الآسيوي في مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية، إنه "يتماشى مع العلاقات المتطورة بين البلدين".

وسيتم إدراج السندات في ناسداك دبي وبورصة هونغ كونغ.

وباعت الصين أوراقا نقدية بقيمة ملياري يورو (2.1 مليار دولار) في باريس في سبتمبر/أيلول الماضي، في أول بيع لسندات مقومة باليورو منذ 3 سنوات.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة المالية عن برنامج إنقاذ بقيمة 1.4 تريليون دولار للحكومات المحلية المثقلة بالديون، على الرغم من أن الحوافز هذه لم تصل إلى مستوى يدفع لرفع الطلب المحلي.

مقالات مشابهة

  • خبير: سوق العملات المشفرة عالي المخاطر مقارنة بالأصول الأخرى ..فيديو
  • دولة الكويت: مصادقة الاحتلال على تصنيف “الأونروا” منظمة إرهابية تعد سافر على الأمم المتحدة
  • الصين تخفض ضرائب شراء المنازل ضمن جهود لدعم الاقتصاد
  • النرويج تخفض مستوى التهديد ضد الأهداف الإسرائيلية
  • أسعار الذهب تواصل انخفاضها مع ارتفاع الدولار
  • سندات دولارية صينية في السعودية تجتذب 40 مليار دولار
  • النمو صفر %.. "ستاندرد آند بورز" تخفض تصنيف إسرائيل مجددا
  • تحقيقات كينية تكشف روابط تهريب بشر بين كينيا وليبيا
  • مكملات فيتامين د تخفض الضغط لدى فئة معينة
  • الأردن: متى حوار المخاطر؟