موقع النيلين:
2025-03-17@17:34:34 GMT

أخطأت سناء حمد.. وأصاب الشعب السوداني

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

أخطأت سناء حمد.. وأصاب الشعب السوداني..
الحرب التي فرضتها مليشيات التمرد وداعميها علي الجيش والشعب السوداني، هذه الحرب غيّرت خارطة ومعالم السياسة في السودان إلي الأبد.. لَم يعد لحزب أو حركة مهما كان كسبه أو تجربتها في الَمشهد السياسي ماضياً وحاضراً الحق في تحديد خيارات المرحلة القادمة دون الرجوع إلى الشعب السوداني صاحب القرار والمصلحة النهائية في كيف تنتهي الحرب الجارية الآن والتي أدخلت الحزن والأسي في كل بيت سوداني.

.

أخطأت سناء.. عندما كانت تتحدث إلي مساء الجزيرة الإخباري بالدوحة كانت حرائر وفتيات أكثر من قرية في محلية السوكي يعانين ويل الإهانة والذل من مليشيات التمرد التي لاتعرف الجنوح للسلم لأنه ليس من طبعها ولا نهجها ولا تعرفه..

أخطأت سناء… النسخة الحالية من مليشيات التمرد لاتعرف كبيراً غير فوهة البندقية.. هذه عصابات إجرامية لاسقف لها في التعدي والإنتهاكات.. إنها بنادق للإيجار تضرب وتقتل حيث يرتفع مقابل العمالة..

أخطأت سناء لأنها حاولت التحدث بطريقة عقلانية إلي مقدم برنامج يدير حواراته بطريقة أركان النقاش.. ولم تكن ضيفة البرنامج في كامل لياقتها الذهنية وقدمت حلقة للنسيان أحدثت ردود فعل سالبة وأحرزت أكثر من هدف في مرمي فريقها بأخطاء النيران الصديقة..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ماذا يخفي خطاب قائد التمرد؟

بالرغم من أن خطابات قائد التمرد الآخيرة عبارة عن محاولات تسجيل حضور لتعويض غيابه المريب، خصوصاً حفلة نيروبي، إلا أن الرجل اليوم أخرج آخر ما في جوفه من مخاوف، وقصد أيضًا تطمين قواته المأزومة والمهزومة عسكرياً ونفسياً، وذلك بالإشارة إلى أنه سوف يرعى أسر القتلى، وهذه الفقرة تسفر عن حقيقة خطيرة، وهى أنه يزج بهم في معارك انتحارية، وهجمات كاميكازي يائسة.

ويبدو أن الأصوات الداخلية التي بدأت تتحدث عن التضحيات المجانية وتجاهل الخسائر البشرية وسط قواته أثرت على قصة الاستنفار داخل الحواضن، وحتى وسط عائلات المرتزقة، والجانب الآخر في هذا الخطاب يختبئ في حديثه عن ذكرى تأسيس الدعم السريع، والذي يصادف 17 رمضان_ ذكرى معركة بدر الكبرى_ وهذا يعني واحد من احتمالين؛

أما أن قائد التمرد_أو من يفكر له_ يتوقع هجوماً من الجيش على ما تبقى من قواته في القصر الجمهوري والمقرن، ويريد أن ينبههم إلى رفع حالة الاستعداد، بسبب عدم ثقته في القادة الميدانيين الذين هربوا، أو أنه يوجههم بالقيام بهجمات انتقامية على مواقع مختلفة، وفي الحالتين تحتاج تلك الإشارات إلى التعامل معها بجدية من قبل الجهات المعنية.
عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خرج القحاتة وفي إطار الحرب النفسية لصالح المليشيا بالدعوة إلي استسلام الجيش السوداني كما استسلمت اليابان
  • مليشيات الانتقالي تعاود إغلاق طريق “الحلحل”
  • البعث السوداني يرفض ويعارض حكومه الأمر الواقع والحكومه الموازيه
  • تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • ماذا يخفي خطاب قائد التمرد؟
  • ???? مدنيون ضد الحقيقة ومع تدمير العقل السياسي السوداني
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • السوداني للشيباني :احترام حقوق العلويين والمقدسات الشيعية بداية لعلاقة جيدة مع سوريا
  • وكيل الأزهر: شاركنا في الحرب مع الشعب وما يحدث في غزة جريمة إنسانية