موقع النيلين:
2025-03-15@12:10:58 GMT

أخطأت سناء حمد.. وأصاب الشعب السوداني

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

أخطأت سناء حمد.. وأصاب الشعب السوداني..
الحرب التي فرضتها مليشيات التمرد وداعميها علي الجيش والشعب السوداني، هذه الحرب غيّرت خارطة ومعالم السياسة في السودان إلي الأبد.. لَم يعد لحزب أو حركة مهما كان كسبه أو تجربتها في الَمشهد السياسي ماضياً وحاضراً الحق في تحديد خيارات المرحلة القادمة دون الرجوع إلى الشعب السوداني صاحب القرار والمصلحة النهائية في كيف تنتهي الحرب الجارية الآن والتي أدخلت الحزن والأسي في كل بيت سوداني.

.

أخطأت سناء.. عندما كانت تتحدث إلي مساء الجزيرة الإخباري بالدوحة كانت حرائر وفتيات أكثر من قرية في محلية السوكي يعانين ويل الإهانة والذل من مليشيات التمرد التي لاتعرف الجنوح للسلم لأنه ليس من طبعها ولا نهجها ولا تعرفه..

أخطأت سناء… النسخة الحالية من مليشيات التمرد لاتعرف كبيراً غير فوهة البندقية.. هذه عصابات إجرامية لاسقف لها في التعدي والإنتهاكات.. إنها بنادق للإيجار تضرب وتقتل حيث يرتفع مقابل العمالة..

أخطأت سناء لأنها حاولت التحدث بطريقة عقلانية إلي مقدم برنامج يدير حواراته بطريقة أركان النقاش.. ولم تكن ضيفة البرنامج في كامل لياقتها الذهنية وقدمت حلقة للنسيان أحدثت ردود فعل سالبة وأحرزت أكثر من هدف في مرمي فريقها بأخطاء النيران الصديقة..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

من التمرد إلى الاتفاق.. هدية فلول الأسد للثورة السورية

وجاءت هذه التطورات في ظل تصاعد الانتقادات المحلية والدولية لتجاوزات وقعت أثناء التصدي لهجمات الفلول، مما دفع الرئاسة السورية إلى تشكيل لجنتين، واحدة لتقصي الحقائق، وأخرى لتعزيز السلم الأهلي.

وبدأت الأحداث بهجمات عنيفة شنها فلول نظام الأسد على دوريات أمنية ومستشفيات في مدن الساحل السوري، مما أدى إلى سقوط قرابة 250 عنصرا من قوات الأمن، بالإضافة إلى العثور على مقابر جماعية تحتوي على عشرات القتلى.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مجلس للأمن القومي بسوريا ولجنة تقصي الحقائق تبدأ عملها باللاذقيةlist 2 of 4الشرع يوقع مسودة الإعلان الدستوري في سورياlist 3 of 4هذا ما سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيلlist 4 of 4جدل بشأن وثيقة التفاهم الموقعة بين السويداء ودمشقend of list

هذه الهجمات، التي وصفت بأنها أقرب إلى محاولة انقلاب منظم، قادها اللواء الركن غياث سليمان دلا الضابط السابق في النظام المخلوع وقائد أركان الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد، والذي قسم قواته إلى 3 مجموعات: "درع الأسد"، و"لواء الجبل"، و"درع الساحل".

ووفقا لتقارير أعدتها الجزيرة نت، فإن الهجمات كشفت عن وجود قيادات عسكرية وأمنية سابقة تابعة للنظام البائد تقف وراء التخطيط لهذه الجرائم، مدعومة من شخصيات فارّة خارج البلاد ومطلوبة للعدالة.

وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 803 أشخاص من قوات الأمن الرسمية وفلول النظام والمدنيين خلال هذه الأحداث.

لجنة تحقيق ولجنة تعزيز

وفي أعقاب هذه الأحداث، أعلنت الرئاسة السورية تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، ولجنة أخرى لتعزيز السلم الأهلي.

إعلان

وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن الحكومة لن تتسامح مع فلول النظام السابق الذين ارتكبوا جرائم ضد قوات الجيش ومؤسسات الدولة، مشددا على أن الخيار الوحيد أمامهم هو تسليم أنفسهم للقانون فورا.

من جهته، رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرسائل الحازمة للرئيس السوري، معتبرا أنها تتسم بالاعتدال والتهدئة، وتؤكد عزم الحكومة على معاقبة الخارجين عن القانون.

وفي خطوة اعتبرها مراقبون تحولا كبيرا في المشهد السوري، أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن مؤسسات الدولة.

وجاء هذا الاتفاق بعد مفاوضات استمرت أكثر من شهرين، رفض خلالها الرئيس الشرع التفاوض بوجود ضابط أميركي ضمن وفد "قسد"، وتم التوصل في النهاية إلى اتفاق على 9 نقاط من أصل 12 كانت محل خلاف.

وعلق أستاذ العلوم السياسية في جامعة دمشق عبادة التامر على الاتفاق، قائلا إنه جاء في لحظة صعبة من عمر الدولة الجديدة التي واجهت تمردًا دمويا، مما يعطي دفعة قوية للحكومة.

المسألة الكردية

ونشرت الجزيرة نت تقريرا معمقا عن تاريخ المسألة الكردية في سوريا، تساءل فيه عن التفاصيل الفنية الدقيقة للاتفاق، خاصة فيما يتعلق بالنقاط الشديدة الإشكال، مثل المسؤولية عن حماية سجون ومخيمات عائلات تنظيم الدولة الإسلامية، ومصير المقاتلين الأجانب المطلوبين لتركيا.

وأكد الكاتب والباحث السوري عمر كوش أن أهمية الاتفاق تكمن في كونه يشكل ضربة لكل المشاريع الانفصالية في سوريا، والتي تقف وراءها قوى خارجية.

وفي سياق متصل، توصلت الحكومة السورية إلى اتفاق مع أهالي ووجهاء السويداء، التي تقطنها أغلبية درزية، يقضي بإلحاق الأجهزة الأمنية في السويداء بوزارة الداخلية السورية، وأن يكون عناصر الشرطة المحلية من أبناء المحافظة.

وفي المقابل، صعد الاحتلال الإسرائيلي من هجماته على سوريا، حيث استهدف مستودعات عسكرية في محافظة درعا.

إعلان

واعتبر مراسل الجزيرة نت أن التحولات الإيجابية في سوريا تضع العصا في دواليب مخططات تل أبيب لتقسيم الأراضي السورية، وتحبط مشاريع توفير الحماية للأقليات في الجنوب السوري.

وعلق الكاتب والباحث السياسي حسن الدغيم قائلا بأن إسرائيل تحاول خلق عبء جديد على القيادة السورية من خلال العزف على وتر الأقليات، مؤكدا أن الدروز تحميهم الدولة السورية ولا يحتاجون إلى من يأتي من الخارج ليحميهم.

14/3/2025

مقالات مشابهة

  • السوداني للشيباني :احترام حقوق العلويين والمقدسات الشيعية بداية لعلاقة جيدة مع سوريا
  • وكيل الأزهر: شاركنا في الحرب مع الشعب وما يحدث في غزة جريمة إنسانية
  • من التمرد إلى الاتفاق.. هدية فلول الأسد للثورة السورية
  • الموت بالوكالة: كيف صار الشعب السوداني رهينةً لسلطتين قاتلتين؟
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة
  • مناوي يغرد بالفيسبوك : نشيد بمواقف الكويت مع الشعب السوداني
  • حكومة السوداني تطمئن الشعب ..”الرواتب مؤمنة”
  • دعاة الحرب والقتلة- سخرية الأقدار في زمن الخراب السوداني
  • البرهان والوثيقة الدستورية وهرج الأداء الحكومي
  • حرب اللصوص- الوجه الحقيقي للصراع في السودان