أخطأت سناء حمد.. وأصاب الشعب السوداني
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أخطأت سناء حمد.. وأصاب الشعب السوداني..
الحرب التي فرضتها مليشيات التمرد وداعميها علي الجيش والشعب السوداني، هذه الحرب غيّرت خارطة ومعالم السياسة في السودان إلي الأبد.. لَم يعد لحزب أو حركة مهما كان كسبه أو تجربتها في الَمشهد السياسي ماضياً وحاضراً الحق في تحديد خيارات المرحلة القادمة دون الرجوع إلى الشعب السوداني صاحب القرار والمصلحة النهائية في كيف تنتهي الحرب الجارية الآن والتي أدخلت الحزن والأسي في كل بيت سوداني.
أخطأت سناء.. عندما كانت تتحدث إلي مساء الجزيرة الإخباري بالدوحة كانت حرائر وفتيات أكثر من قرية في محلية السوكي يعانين ويل الإهانة والذل من مليشيات التمرد التي لاتعرف الجنوح للسلم لأنه ليس من طبعها ولا نهجها ولا تعرفه..
أخطأت سناء… النسخة الحالية من مليشيات التمرد لاتعرف كبيراً غير فوهة البندقية.. هذه عصابات إجرامية لاسقف لها في التعدي والإنتهاكات.. إنها بنادق للإيجار تضرب وتقتل حيث يرتفع مقابل العمالة..
أخطأت سناء لأنها حاولت التحدث بطريقة عقلانية إلي مقدم برنامج يدير حواراته بطريقة أركان النقاش.. ولم تكن ضيفة البرنامج في كامل لياقتها الذهنية وقدمت حلقة للنسيان أحدثت ردود فعل سالبة وأحرزت أكثر من هدف في مرمي فريقها بأخطاء النيران الصديقة..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بريطانيا : نكأتي الجراح ولن ينسي الشعب السوداني، ولا نامت أعين المستعمرون الجدد
د. عادل الخضر أحمد بلة
بريطانيا ، بلا أدني مواربة فقد أبنتم اليوم في مجلس الأمن روحكم الخبيثة في محاولة بئيسة لرفع راية إستعمارية عفي عليها الزمن ، وغابت عنها شمسها، ولا مجال لمبدأ قبولها لدي الشعب السوداني بعد كل هذا الوعي العظيم والمتعاظم لديه ودوليا.. أي عقلية هذه؟
يدرس أطفال السودان بطولات أجدادهم الذين قاوموا إستعماركم بالسيوف والحراب ، وإنهم لجاهزون اليوم علي الأرض.. فمحاولتكم اليوم لهي محاولة بائسة بئيسة، وإنه لحرث في بحر ..
نكأتم الجراح ، ولن ينسي لكم الشعب السوداني..
أما زالت روح إستعماركم السابق لنا مشتعلة؟..
وترفعون اليوم ضدنا راية إستعماركم السابق لنا "حامل قلم" بغدر وروح القرن الماضي؟..
أيصل غدركم بنا أن يحمينا عنكم فيتو روسي؟
نكأتم اليوم الجراح ، ولن ينسي الشعب السوداني..
بإذن الله ستتوقف الحرب والمؤامرة الخبيثة..
وسيشتعل السودان قمحا ووعدا وتمني ..
وسيشتعل أيضا هتافات ومواقف ضدكم ومن شايعكم..
وسيسقط راية "حاملة القلم" الخبيثة من ساريتها..
نكأتم الجراح ، ولن ينسي لكم الشعب السوداني..
علي أحرار السودان توصيل الرسالة لهم الآن ولو بوقفات إحتجاجية..
ولتسقط الراية الإستعمارية "حامل قلم" اليوم وليس غدا..
وعلي الحكومة الآن أن توصل الرسالة لهم ، سياسيا ودبلوماسيا ، بلا أدني غبشة ..
لا مجال لقبول أي وجود مستقبلي للجنجويد، المليشيا المتمردة الإرهابية..
بريطانيا : نكأتي الجراح ، ولن ينسي الشعب السوداني ..
ولن ينسي لروسيا جميلها ، وقدما نحو مشاركة إستراتيجية..
وإن غدا لناظره قريب ..
عاش السودان حرا مستقلا ، وعاش شعبه كريما عزيزا شامخا ..
ولا نامت أعين المستعمرون الجدد..
١٧ / ١١ / ٢٠٢٤م
adilbala58@gmail.com