"الزراعة" تصدر العدد التاسع عشر من مجلتها الشهرية «MALR»
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، العدد التاسع عشر من مجلتها الشهرية «MALR»، عدد شهر يوليو 2024، والتي يشرف عليها ويعدها مركز المعلومات الصوتية والمرئية، والمكتب الاعلامي للوزارة، تحت شعار : " كلمة من قلب الديوان"، حيث سلط هذا العدد الضوء على جهود وزارة الزراعة في المبادرة الرئاسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة.
وسلط هذا العدد الضوء أيضًا على مسيرة علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الجديد، وسيرته الذاتية، فضلا عن أول تصريحاته بعد أداءه اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية.
وشملت الموضوعات الخاصة بهذا العدد أيضًا، ما تم من نجاح لتجربة مركز "بحوث الصحراء" لزراعة "الكاسافا" بمحافظة الوادى الجديد، كما يقدم هذا العدد أيضًا حزمة من التوصيات الفنية لمعاملات الزراعات من المحاصيل المختلفة خلال شهر يوليو، فضلا عن توصيات خاصة بمحصول القطن والمعاملات اللازمة في ظل الموجة الحارة، كما سلط الضوء على التطعيم فى نباتات الخضر، بإعتباره ضمن التقنيات الزراعية الحديثة.
وبالتزام مع ثورة 23 يوليو، أشار العدد إلى أحد أهم مكتسبات الثورة وقصة بناء السد العالي، وأهميته في تحقيق نقلة زراعية في مصر في ذلك الوقت.
لتحميل العدد والتصفح الإلكتروني من خلال هذا الرابط:
https://drive.google.com/file/d/1Rg-ZFUobWBe1aUN987gphfQO9gNXYkjv/view?usp=sharing
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زراعة الكاسافا هذا العدد
إقرأ أيضاً:
منتجات الدورة الشهرية.. هل هي آمنة حقا؟
تقترب السدادات القطنية والملابس الداخلية الخاصة بالدورة الشهرية وغيرها من المنتجات بشكل حميمي من النساء اللائي يستخدمنها، ومن الطبيعي ألا تحتوي على أي شيء ضار محتمل. لذلك، شعر العديد من النساء بالقلق عندما كشفت دراسة أميركية حديثة عن وجود معادن ثقيلة في السدادات القطنية.
فقد قاس الباحثون 30 سدادة قطنية من 14 علامة تجارية، معظمها أميركية الصنع. وكتبوا في المجلة العلمية "بيئة دولية" أنهم وجدوا تركيزات قابلة للقياس لجميع المعادن الـ16 التي تم تقييمها، وبعضها سام، بما في ذلك الزرنيخ والكادميوم والرصاص، الأخير الذي "ليس له مستوى تعرض آمن".
هل يعني هذا أن منتجات الدورة الشهرية تشكل خطرا على الصحة؟ أصدر المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر "بي إف آر" (BfR)، الذي هدفه حماية صحة الإنسان، رأيه في هذا الشأن:
هل يجب على النساء القلق بشأن وجود المعادن الثقيلة في السدادات القطنية؟لا، فوفقا للمعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر، لا يتوقع حدوث آثار صحية ضارة، استنادا إلى سيناريو أسوأ حالة غير محتمل للغاية. حتى لو تسربت المعادن بالكامل من السدادة القطنية وعبرت الطبقة الداخلية للمهبل إلى مجرى الدم، فإن الكمية ستكون "هائلة" مقارنة بالكميات التي يمتصها الجسم من مصادر يومية مثل الطعام وغبار المنزل وعوادم السيارات.
من جانبهم، قال الباحثون الأميركيون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان هذا الانتقال ممكنا.
بينما ركزت الدراسة الأميركية على المنتجات التي تم شراؤها في الغالب في الولايات المتحدة، قامت مجلة "حماية المستهلك الألمانية" (Öko-Test) هذا الصيف باختبار المنتجات المتاحة في السوق الألمانية. اكتشف المختبرون معادن ثقيلة، لكن تركيزاتها كانت أقل عموما من تلك الموجودة في الدراسة الأميركية.
شعر العديد من النساء بالقلق عندما كشفت دراسة أميركية حديثة عن وجود معادن ثقيلة في السدادات القطنية (شترستوك) صنفت المجلة تلوث جميع المنتجات بالمعادن الثقيلة بأنه "طفيف"تنصح المجلة النساء اللائي لا يزلن قلقين باستخدام السدادات القطنية المصنوعة من القطن العضوي، مشيرة إلى أنها أقل تلوثا -وبدرجة أقل- بالأنتمون والرصاص والكادميوم والنيكل والباريوم والزنك.
هل تشكل المبيدات الحيوية في الملابس الداخلية النسائية الخاصة بالدورة الشهرية خطرا على الصحة؟يجب أن تفي السراويل المصنوعة من القماش الماص المصممة لامتصاص دم الحيض بنفس طريقة الفوط الصحية بعدة متطلبات، منها منع الروائح الكريهة وتثبيط نمو البكتيريا. للقيام بذلك، يستخدم بعض المصنعين كلوريد الفضة، وهو مبيد حيوي.
كما أوضح المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر، تخضع المبيدات الحيوية لتنظيم الاتحاد الأوروبي، ويجب اعتمادها قبل أن يتمكن المصنعون من استخدامها في الملابس الداخلية النسائية الخاصة بالدورة الشهرية المبيعة هناك. ومع ذلك، هناك ما يسمى بـ"المواد الفعالة الموجودة" لمنتجات مبيدة الآفات التي كانت متوفرة في السوق قبل بدء عملية الموافقة في مايو/أيار 2000.
ويتم اختبار هذه المواد تدريجيا، ولا يزال استخدامها مسموحا به في الملابس الداخلية النسائية الخاصة بالدورة الشهرية في هذه الأثناء. ويكتب المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر "لكن خلال هذا الوقت أيضا، يلتزم المصنعون بتوفير منتجات آمنة وفعالة".
يمكن للمبيدات الحيوية أن تسبب بالفعل آثارا صحية ضارة اعتمادا على تركيزها. ويمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية، وتخل بالنباتات البكتيرية على الجلد، وفقا للمعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر، مضيفا "نظرا لأن البيانات المتاحة محدودة في الوقت الحالي".