برامج ومبادرات فنية وتدريبية واستشارية وتمويلية لدعم وتمكين الحرفيين العمانيين
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
"حرف عمان" كهوية خاصة للمنتجات الحرفية العمانية لتسويقها محليا وإقليميا وعالميا
1635 حرفيا حاصلا على تراخيص مزاولة الأنشطة المنزلية النشطة بنهاية 2023
النسبة الأعلى من الحرفيين العمانيين يعملون في النسيج القطني والصوف.
تقدم هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة مجموعة واسعة من البرامج والمبادرات الفنية والتدريبية والاستشارية والتمويلية لدعم وتمكين وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفيين والمؤسسات الحرفية.
واستحدثت الهيئة برامج تدريبية حرفية يتم إدخال جانب الإبداع والابتكار في المنتج الحرفي؛ بحيث يتم إعادة تقديم المنتج الحرفي بطريقة فنية، ولإضافة قيمة مضافة للمشروعات الحرمية تنفذ باستمرار برامج تدريبية حرفية إبداعية، إلى جانب التسويق والترويج للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المستوى المحلي والدولي مثل تنظيم الفعاليات والمنافذ التسويقية والإعلانات الرقمية.
وأوضحت إحصائيات الهيئة أن عدد الحرفيين الحاصلين على تراخيص مزاولة الأنشطة المنزلية النشطة في سلطنة عمان حتى نهاية العام الماضي 1635 حرفيًا، منهم 10% ذكور، و90% إناث. كما وافقت الهيئة على 2064 طلبا مستوفيًا شروط الحصول على الدعم الحرفي خلال عام 2023م، بقيمة مليون و972 ألف و403 ريال عماني. كما نفذت الهيئة 37 برنامجا تدريبيا حرفيا استفاد منه 579 حرفيا.
وقد أطلقت الهيئة مبادرة الدعم الحرفي، التي تهدف لدعم المؤسسات الحرفية والحرفيين أصحاب التراخيص الأعمال الإنتاجية المنزلية، وتعزيز الصناعات الحرفية، وذلك من خلال توفير الدعم المختلفة لأنشطة الأعمال المنزلية الإنتاجية والبالغ عددها 16 نشاطا، ليكون الدعم بالآلات والمواد الخام، وتوفير التدريب، والتعليف والتسويق والمشاركة في المعارض.
وقد بلغت النسبة الأعلى من أعداد الحرفيين العمانيين الذين يعملون في حرفة صنع المنتجات الحرفية من النسيج القطني أو الصوف بنسبة 25.9%، تلتها حرفة صنع وتجهيز البخور بنسبة 20.1%، ثم حرفة صنع المنتجات الحرفية من الفخار والحرف بنسبة 19.8%، و7.2% من الحرفيين العمانيين في حرفة صنع المنتجات الحرفية من السعف، و5.4% في حرفة صنع المنتجات الحرفية من الخشب.
كما بلغت نسبة الحرفيين العمانيين الذين يعملون في حرفة صنع المنتجات الحرفية من الجلد 5%، و3.7% يعملون في حرفة صنع المنتجات الحرفية لمستحضرات التجميل والعطور، و2.5% في حرفة صنع المنتجات الحرفية بتقطير الزهور والأعشاب، و2.4% في حرفة صنع المنتجات الحرفية لإنتاج ماء وزيت اللبان، وبلغت النسبة في حرفة صنع المنتجات الحرفية من الفضة 2.1%.
وبلغت نسبة الحرفيين في حرفة صنع وتفصيل الكمة العمانية 1.5%، وفي حرفة صنع المنتجات الحرفية من النحاس والمعادن 1.3%، و1.1% في حرفة صنع المنتجات الحرفية من الحجر والجبس، و0.9% في حرفة صنع المنتجات الحرفية لأدوات الصيد التقليدية، فيما بلغت النسبة في حرفة صنع المنتجات الحرفية المشتقة من العظام 0.7%، و0.4% في حرفة صنع الخناجر العمانية.
أما التوزيع الجغرافي للحرفيين، فقد تصدرت محافظة ظفار العدد الأكبر من إجمالي عدد الحرفيين العمانيين بنسبة 45.5%، تلتها محافظة شمال الشرقية بنسبة 14.6%، ثم محافظة جنوب الباطنة بنسبة بلغت 6.7%، كما بلغت النسبة في محافظة الوسطى 6.6%، و5.5% في محافظة مسقط، و5.2% في محافظة الداخلية، وبلغت نسبة الحرفيين في محافظة شمال الباطنة 4.4%، و3.4% في محافظة جنوب الشرقية، و3.3% من الحرفيين في محافظة الظاهرة، فيما بلغت النسبة في محافظة مسندم 3.1%، و1.2% في محافظة البريمي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بلغت النسبة فی یعملون فی فی محافظة
إقرأ أيضاً:
لوحات وأعمال فنية في معرض سنوي لطلاب ثانوية المتفوقين الأولى بحمص
حمص-سانا
تضمن المعرض السنوي الذي أقامته ثانوية المتفوقين الأولى بحمص عشرات اللوحات الفنية المتنوعة لمناظر طبيعية، وأخرى تعبر عن حب الوطن، ولوحات للخط العربي، ومجسمات تعليمية توضيحية، ولوحات إرشادية، وأعمالاً فنية من مواد معاد تدويرها من البيئة وغيرها العديد من الأعمال التي عكست جهد الطلبة على مدار العام الدراسي .
وأوضح مدير دائرة البحوث في تربية حمص خالد بكور في تصريح لمراسل سانا أن المعرض أظهر المواهب المتميزة لدى الطلبة، وخاصة في الرسم الهندسي، والخط العربي، ومدى استخدام الأدوات والوسائل التعليمية من قبل المدرسين، لافتاً إلى أهمية المعارض في إظهار مواهب وإبداعات الطلبة، وتسليط الضوء عليها.
وذكر مدير ثانوية المتفوقين الأولى محمد السلامة أن طلبة المدرسة تميزوا من الناحية الفنية كما العلمية واستطاعوا إثبات مواهبهم، وإلمامهم بالعديد من المدارس الفنية، مؤكدا أن المعرض يهدف إلى تعزيز للقيم الإنسانية، والفنية، والوجدانية.
وأشارت مدرسة التربية الفنية زينة الأتاسي إلى أن المعرض شكل نتاجاً لعمل الطلاب خلال العام الدراسي، وضم لوحات من مختلف الاختصاصات الفنية، كالخط العربي، والتصوير الضوئي، والفن الحديث، والكولاج، والمنظور الهندسي، إضافة إلى الأعمال الفنية التي تعتمد على إعادة تدوير الأحجار والفلين والكرتون، لإنتاج أعمال فنية صديقة للبيئة.
ولفتت المرشدة النفسية أريج العبد الله إلى مشاركة الطلاب بمجلات حائطية إرشادية، ومجسمات تعليمية، وبروشورات حول العديد من المواضيع المهمة، وإلى أهمية هذه الأعمال كونها ساعدت في زيادة مهارة الطلبة، وتفاعلهم، والتعاون فيما بينهم، وخلق جو من الألفة.
وعبر عدد من الطلبة المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة حيث أشار يوسف رستم من الصف الأول الثانوي ومشارك بلوحات فوتوغرافية إلى دور المعرض في تشجيعه على الاهتمام بموهبته المعتمدة على تصوير التفاصيل الصغيرة، فيما لفتت طالبة الصف السابع نور نصرة إلى مشاركتها بلوحة إرشادية تضمنت نصائح حول معالجة النسيان لدى الطلبة وإلى أهمية المشاركة في تحفيز الطالب على البحث عن مواضيع مهمة والقراءة عنها ما يعزز من ثقافته العامة.
حضر المعرض معاونو مدير التربية وعدد من موجهي الإرشاد والتربية الفنية.
تابعوا أخبار سانا على