أقدم شاب على قتل والده، وذلك في أحدث الجرائم الأسرية التي شهدتها محافظة شبوة (شمال شرق اليمن).

وقالت مصادر محلية، إنا شابا يُدعى "ناصر أحمد صالح اليسلمي"، أقدم يوم أمس الاثنين، على قتل والده باطلاق النار الرصاص الحي عليه داخل سيارة الأخير بمديرية الصعيد شرق مركز المحافظة مما أدى الى مقتله على الفور.

فيما لم تعرف اسباب ودوافع ارتكاب الجريمة وسط ترجيحات عن تعاطي الجاني لمادة مفقدة للوعي في ظل انتشار مادة الشبو الخطيرة.

وتشهد محافظة شبوة كمثلها من المحافظات اليمنية ارتفاعا كبيرا في منسوب الجرائم الأسرية التي أودت بحياة العشرات خلال السنوات الأخيرة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مجلس نسائي: التقاليد الأسرية أساس استقرار المجتمع

رأس الخيمة: «الخليج»

نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، بمقرها في منطقة الرمس، مجلساً رمضانياً نسائياً تحت عنوان «تأثير التقاليد والعادات الأسرية في الروابط العائلية»، وذلك بحضور الدكتورة رقية الرئيسي، رئيسة مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين، التي استعرضت أهمية التقاليد الأسرية في بناء مجتمعات متماسكة، ودورها في ترسيخ القيم المجتمعية وتعزيز التماسك الأسري.
شهد المجلس حضور عدد من سيدات المنطقة، اللواتي تفاعلن بشكل كبير مع المحاور المطروحة، حيث ناقشن أهمية العادات الأسرية في تقوية الروابط العائلية، وسبل تعزيز التواصل الفعّال بين الأجيال لضمان استمرارية القيم المجتمعية دون أن تكون عائقاً أمام التطور الشخصي والاجتماعي.
كما تطرّق المجلس للدور الذي تلعبه العادات والقيم المتوارثة في ترسيخ أسس التماسك العائلي، وأهمية تطويرها بما يواكب العصر الحديث، مع الحفاظ على جوهرها الإيجابي.
كما تم التأكيد على أن التقاليد الأسرية تشكل حجر الأساس في استقرار المجتمع، وتسهم في تعزيز قيم الاحترام والتعاون والولاء العائلي.
وأشار الحضور إلى أن هذه العادات لا تقتصر على كونها إرثا ثقافياً، بل عنصر رئيسي في تكوين بيئة أسرية متماسكة، توفر الاستقرار للأفراد وتساعدهم على مواجهة تحديات الحياة.
كما تطرقت الجلسة لإعادة تعريف التقاليد الأسرية بحيث تصبح وسيلة لتعزيز الروابط العائلية، وأساليب تطوير وسائل التواصل داخل الأسرة، وتشجيع الجيل الجديد على احترام القيم العائلية بأسلوب يتماشى مع احتياجاتهم وتطلعاتهم العصرية.
وتم استعراض أمثلة على كيفية تسخير التكنولوجيا الحديثة لتعزيز التواصل بين الأجيال، والتأكيد على أهمية الحفاظ على التوازن بين الأصالة والانفتاح على التغيير، لضمان استمرار انتقال القيم العائلية بأساليب تناسب التطورات الحديثة.
وأكدت الدكتورة رقية الرئيسي، أن الأسرة الإماراتية تمثل نموذجاً فريداً يجمع بين التقاليد الراسخة والانفتاح على التطور، حيث تمتاز بقدرتها على التكيف مع المستجدات دون التفريط في القيم التي تشكل هويتها الوطنية.
فيما أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع، وأن التقاليد والعادات التي نشأنا عليها تشكل جزءاً أصيلاً من هويتنا الوطنية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • ضبط 194 مهاجرا أفريقيا في سواحل شبوة
  • محافظة الوادي الجديد: نسعى لتنفيذ المبادرات التي تمس احتياجات المواطنين اليومية
  • هجوم جوي يستهدف فصائل المرتزقة شرقي محافظة أبين
  • مجلس نسائي: التقاليد الأسرية أساس استقرار المجتمع
  • صنعاء.. توزيع سلال غذائية لـ500 أسرة في حي الحتارش بمديرية بني الحارث
  • الجوف.. مبادرة مجتمعية لشق طريق عزلة خب معشر بمديرية خب الشعف
  • مجلس الشورى يدين الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا
  • مجلس الشورى يدين الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا
  • مجلس الشورى يندد بجرائم الإبادة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري
  • "قضاء أبوظبي" تنهي 61% من النزاعات الأسرية ودياً في 2024