أكدت وكالة نور نيوز الإيرانية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن الفرقاطة الإيرانية سهند غرقت بالكامل في مياه ضحلة اليوم بميناء بندر عباس في جنوب البلاد، وذلك في أعقاب تغيير موقعها لفترة وجيزة بعد أن انقلبت يوم الأحد. وقالت الوكالة التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي: "السفينة الحربية سهند، التي كانت قد أعيد توازنها على الماء بصعوبة كبيرة يوم الاثنين، غارقة الآن بعد انقطاع الحبل الذي كان يربط السفينة".



كانت وسائل إعلام رسمية قد قالت يوم الأحد إن "السفينة انقلبت أثناء إجراء إصلاحات بها على رصيف بالميناء بسبب تسرب مياه وإن جهودا كانت جارية لإعادة توازنها".

وجرى إطلاق السفينة الحربية إيرانية الصنع، والتي يصعب على الرادارات رصدها، لأول مرة في 2018، وتقول وسائل إعلام محلية إنها مجهزة بسطح طيران للطائرات الهليكوبتر وقاذفات طوربيدات ومدافع مضادة للطائرات والسفن وصواريخ سطح-سطح وسطح-جو وقدرات حرب إلكترونية.

أسست إيران قطاعا ضخما لصناعة الأسلحة محليا في مواجهة العقوبات الدولية والحظر الذي منعها من استيراد الكثير من الأسلحة.

وأطلقت أول مدمرة محلية الصنع في 2010 في إطار برنامج لتحديث معداتها البحرية التي يعود تاريخها إلى ما قبل الثورة الإسلامية في 1979 ومعظمها أمريكي الصنع.

وفي 2021، غرقت السفينة البحرية الإيرانية خرج بعد أن اشتعلت فيها نيران في خليج عمان خلال مهمة تدريبية، دون وقوع إصابات.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

سرّ النشاط الصباحي يكشفه الضوء الطبيعي: 20 دقيقة قد تغيّر يومك بالكامل!

يمانيون../
أظهرت دراسة يابانية حديثة أنّ التعرض للضوء الطبيعي قبل الاستيقاظ مباشرة قد يكون المفتاح للاستيقاظ بنشاط وحيوية كل صباح.

فقد أجرى باحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان تجربة دقيقة على 19 مشاركاً، لاختبار تأثير توقيت دخول ضوء النهار على جودة الاستيقاظ. قاد التجربة كل من الطالبة زياوروي وانغ والأستاذ دايسوكي ماتسوشيتا، حيث صُممت ثلاث سيناريوهات مختلفة باستخدام ستائر حاجبة للضوء يتم التحكم بها آلياً.

في السيناريو الأول، تعرض المشاركون للضوء الطبيعي قبل 20 دقيقة فقط من موعد استيقاظهم المحدد، بينما سمح في السيناريو الثاني بدخول الضوء منذ الفجر حتى لحظة الاستيقاظ، أما المجموعة الثالثة فلم تتعرض لأي ضوء قبل الاستيقاظ.

وبالاعتماد على أدوات دقيقة مثل تخطيط القلب الكهربائي وتخطيط الدماغ الكهربائي، إضافة إلى استبيانات التقييم الذاتي، توصل الفريق البحثي إلى نتائج لافتة.

أظهرت البيانات أن المشاركين الذين تعرضوا للضوء الطبيعي قبل الاستيقاظ بمدة قصيرة كانوا أقل شعوراً بالنعاس وأكثر يقظة بالمقارنة مع أولئك الذين لم يتعرضوا للضوء. المفاجئ أن التعرّض القصير للضوء (لمدة 20 دقيقة) كان أكثر فعالية من التعرض المستمر منذ الفجر، حيث تسببت الإضاءة الطويلة في بعض الآثار السلبية مثل اضطراب النوم.

البروفيسور ماتسوشيتا أكد أن هذه النتائج تفتح المجال أمام تصميم أنظمة ذكية لضبط كمية الضوء الطبيعي الداخل إلى غرف النوم حسب اختلاف الفصول والأوقات اليومية، بما يحسن نوعية النوم وجودة الحياة بشكل عام.

هذه الدراسة تؤكد أهمية التصميم المعماري الذكي الذي لا يعتبر الإضاءة الطبيعية مجرد عنصر جمالي، بل جزءاً أساسياً من بيئة النوم الصحية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: اقتصادنا يحقق نموًا.. ونسعى لإعفاء الشركات المستثمرة بالكامل من الضرائب
  • إعلام العدو: إصابة جنديين باشتباك مع مقاومين فلسطينيين جنوب نابلس
  • ترامب: بوتين كان سيرغب بالسيطرة على أوكرانيا بالكامل لولا وجودي
  • اعلام العدو: إصابة جنديين باشتباك مع مقاومين فلسطينيين جنوب نابلس
  • ترامب: بوتين كان سيرغب بالسيطرة على أوكرانيا بالكامل لو لا وجودي
  • العربية انقلبت عليهم.. إصابة 5 عمال في انقلاب نصف نقل بزراعي المنيا
  • نسخة غير أمريكية مقلدة بالكامل من فورد موستانج.. صور
  • السفينة شباب عُمان الثانية تتوجه إلى القارة الأوروبية في رحلتها الدولية الـ7
  • ننشر …جهود قطاع الأمن العام خلال يوم
  • سرّ النشاط الصباحي يكشفه الضوء الطبيعي: 20 دقيقة قد تغيّر يومك بالكامل!