بأكثر من 60%.. الكويت تخفض أسعار أكثر من 200 صنف دواء
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
خفضت دولة الكويت أسعار 209 دواء ومستحضر شمل، أدوية لعلاج الضغط، والسكر، ومضادات حيوية، وأدوية خفض الكوليسترول، ومسيلات للدم، ومضادات التشنجات في القطاع الصحي الأهلي بنسب تجاوزت 60%، ذلك في إطار المراجعة الدورية لأسعار الأدوية والمستحضرات الصيدلانية، وفق قرار وزاري أصدره وزير الصحة الكويتي الدكتور أحمد العوضي.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها، إن هذا القرار يتضمن تخفيض أسعار أدوية لعلاج الضغط، والسكر، ومضادات حيوية، وأدوية خفض الكوليسترول، ومسيلات للدم، ومضادات التشنجات، وغيرها من الأدوية الحيوية، يأتي استنادًا إلى تقرير لجنة تسعير الأدوية، والتي قامت بمراجعة شاملة لأسعار الأدوية لضمان تحقيق توازن بين توفير الأدوية بأسعار معقولة، و بين دعم الصناعة الدوائية الوطنية، حيث تجاوز نسبة خفض السعر لبعضها 60%مقارنة مع السعر السابق، كما يهدف القرار إلى تخفيف العبء المالي على المراجعين، وضمان حصولهم على الأدوية الضرورية بأسعار مناسبة.
وأضافت الوزارة أن من المقرر أن يبدأ العمل بهذا القرار بعد ثلاثة أشهر من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، مما يتيح للقطاع الصحي الأهلي فترة كافية للاستعداد وتنفيذ التخفيضات المطلوبة، كما ينص القرار على إضافة الأدوية والمستحضرات الواردة في اللائحة المرفقة به إلى القرار الوزاري رقم 74 لسنة 2023، لضمان شمولية وتكامل الجهود المبذولة في هذا الصدد.
هذا وتقوم لجنة تسعير الأدوية بدور محوري في مراجعة وتحديث الأسعار بشكل دوري، انعكاسا لالتزام وزارة الصحة المستمر بتحسين نظام الرعاية الصحية، وتلبية احتياجات المواطنين من الأدوية بأسعار معقولة، وتقليل التكاليف الطبية على المراجعين.
اقرأ أيضاًسعر الذهب في اليمن اليوم الثلاثاء 9 يوليو 2024
سعر الذهب في عمان اليوم الثلاثاء 9 يوليو 2024
سعر سبيكة الذهب الآن في مصر.. الـ «5 جرامات» بـ 18.710 جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أدوية السكر أسعار الأدوية تخفيض أسعار الأدوية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الفيتو الروسي… صفعة على أكثر من وجه
الفيتو الروسي…
صفعة على أكثر من وجه
لقد كان يوم الاثنين الثامن عشر من نوفمبر 2024م يوما مشهودا على صعيد مآلات ومسار الحرب التي يخوضها الجيش السوداني ومن ورائه شرفاء الشعب في مواجهة مليشيا الدعم السريع الإرهابية.. ففي هذا اليوم كانت جبهة الحرب هي الجبهة الدبلوماسية وهي على عكس ما يظن البعض من أهم الجبهات.. وما إن غابت شمس ذلك اليوم حتى اتضحت معالم نتائج المعركة الدبلوماسية بملامح نصر كبير للجيش السوداني وانصاره في نفس الوقت الذي كانت ملامح الخيبة والفشل تبدو على أكثر من جهة محلية وإقليمية ودولية.
ففي هذا الاثنين الأغر انعقدت جلسة بمجلس الأمن لمناقشة مشروع قرار تقدمت به بريطانيا بخصوص السودان ويبدو أنها بذلت جهودا مضنية لتمريره وبدت واثقة من ذلك خاصة وأنها تتولى رئاسة مجلس الأمن في هذه الدورة كما يبدو أن الكواليس كانت مُثقلة بالتحركات لضمان نجاح تمرير مشروع القرار البريطاني.. والمؤكد إن هناك جهات كانت (تدفع) من أجل نجاح المؤامرة البريطانية.. وبالمقابل كان المندوب الروسي الذي نجح في إدارة المعركة الدبلوماسية بحنكة عالية يقف بالمرصاد لبريطانيا وحلفائها.
وفي نفس اليوم كان مبعوث الرئيس الأمريكي بايدن المنتهية ولايته يسجل زيارة إلى السودان ويلتقي بالمسئولين السودانيين ويناقش ذات القضية التي يدور حولها الجدل بمجلس الأمن في نيويورك وان اختلفت التفاصيل.
فما الذي جري بكل من نيويورك وبورتسودان.. وما أثر ذلك على الأطراف المعنية؟.
في نيويورك وحسب ما جاء في الأخبار وحملته الوسائط المتعددة فقد جرت مواجهة عنيفة بين المندوب الروسي والمندوب البريطاني.. وحسب ما رشح من أخبار فقد بذلت بريطانيا جهودا مضنية حتى أنه تم رفع الجلسة للتشاور وتم تعديل القرار أكثر من مرة من أجل تمرير القرار.. إلا أن النتيجة كانت مخيبة لبريطانيا وحلفائها.. فمن أصل خمسة عشر عضو هم أعضاء مجلس الأمن وافق أربعة عشر على مشروع القرار البريطاني… غير أن المندوب الروسي قد فاجأ الجميع واستخدم حق الفيتو مما أدى لسقوط القرار ورفضه.. ولم يكتفِ المندوب الروسي بإسقاط القرار بل شنّ هجوما واسعا على بريطانيا… وسال مداد كثير في وسائل الإعلام حول المواجهات العنيفة بين المسئولين الروس والمسئولين البريطانيين.. وقد أورد موقع الأمم المتحدة على الإنترنت وقائع هذه الملاسنات التي كان وزير الخارجية البريطاني طرفا فيها وصبّ فيها الدبلوماسيون الروس جام غضبهم على بريطانيا وسياساتها.
في بورتسودان كان توم بيريلو مبعوث الرئيس بايدن المنتهية ولايته يزور السودان وبدت زيارته كمندوب تاجر خاسر أراد أن يختتم حساباته ليقدمها لمن أرسله قبل أن تنتهي مهمته.. وقد التقى بيريلو ضمن من التقى بكل من رئيس مجلس السيادة ونائبه ووزير الخارجية..
وسنكتفي بما أوردته وكالة السودان للأنباء الرسمية حول لقائه بنائب رئيس مجلس السيادة كمؤشر على نتائج لقاءات بيريلو.. : ( وأشار سيادته ان زيارة المبعوث الأمريكي تعد بداية جيدة لبناء علاقة صحية جديدة لاسيما أنها بدأت من مقار الحكومة السودانية وليس عبر المطارات أو من خارج السودان أو عن طريق مكالمات هاتفية وهذا ما سيساهم في خدمة مصالح البلدين.
وأوضح نائب رئيس مجلس السيادة أن الأزمة التي يمر بها السودان الآن هي صنيعة أيادي سودانية ومباركة أمريكية وأوروبية إلى جانب الدعم المادي من دولة الإمارات العربية المتحدة . وأضاف أنه إذا رغبت الولايات المتحدة فعلاً في إنهاء هذه الحرب، فعليها بحكم علاقاتها مع دولة الإمارات ان تتطلب منها ان تكف عن دعم مليشيا ال دقلو.) كلمات مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة واضحة كفلق الصباح قاطعة كحد السيف قوية كالرصاص… ولعلهم يفهمون.
من خلال الاستعراض الموجز لما تم في بورتسودان ونيويورك يوم الاثنين الثامن عشر من نوفمبر 2024م… تُري كم وجه أو جهة تلقت الصفعة الروسية؟
حسن عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب