حمية تابع مع أبي رميا وبرو شؤوناً إنمائية في جبيل وكسروان
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
استقبل وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية في مكتبه ظهر اليوم في الوزارة ، النائبين سيمون أبي رميا ورائد برو ، وجرى التداول معهما في آخر المستجدات على صعيد لبنان والمنطقة ، كما تم البحث في موضوع صيانة الطرقات في قضاءي جبيل وكسروان، ولاسيما منها أوتوستراد جبيل - المدفون الذي تم تلزيمه مؤخراً.
واكد حمية خلال الاجتماع أن " وزارة الأشغال العامة والنقل، ومن خلال الفرق المعنية فيها ، كانت قد أتمت الكشف على الطرقات الأساسية في منطقتي جبيل وكسروان ، ولاسيما منها أوتوستراد جبيل المدفون، والذي تم العمل على تلزيمه مؤخراً " ،مضيفاً بأنه " يجري العمل حالياً على إعداد ملفات باقي الطرقات الأساسية في المنطقة ، وذلك تمهيداً لتلزيمها وفقاً للإعتمادات المتوافرة " .
واعرب أبي رميا وبرو عن تقديرهما لـ"الجهود التي بذلتها وتبذلها وزارة الأشغال العامة والنقل في ملف صيانة الطرقات في جبيل وكسروان "، شاكرين" المتابعة المستمرة والجهود التي بذلت في الوزارة ، للتلزيم الذي حصل مؤخراً لأوتوستراد جبيل – المدفون " ،مؤكدين ان " بدء أعمال اللصيانة على هذا الأوتوستراد ، هو إنجاز ضروري لصالح أبناء المنطقة والجوار ، فضلاً عن أن ذلك يصب في خدمة السلامة العامة ، ناهيك عن العوائد الأخرى على صعيد الصالح العام ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قداس في كنيسة مار يوحنا مرقص - جبيل على نية العميد نبيل فرح
ترأس رئيس انطش جبيل الاب سيمون عبود، قداسا في كنيسة مار يوحنا مرقص عاونه فيه الخوري زخيا زغيب وخدمته جوقة الرعية، على نية "ابن المدينة المدير العام الجديد للدفاع المدني العميد نبيل فرح لكي يوفقه الله في المهمة الجديدة الموكلة اليه"، حضره الى فرح وافراد العائلة، وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار، عضو تكتل "الجمهورية" القوية النائب زياد الحواط، عضو "التكتل الوطني المستقل" النائب فريد هيكل الخازن، قائمقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري، رؤساء بلديات القضاء رئيس رابطة المختارين ميشال جبران ومختاري قضاء جبيل، رئيس المركز الاقليمي للدفاع المدني في قضاء جبيل مخول بو يونس ورؤساء وعناصر المراكز في القضاء، فاعليات عسكرية نقابية واجتماعية واقتصادية، الحركات الرسولية وحشد من اهالي قضاء جبيل والمؤمنين.
عبود
وفي عظته تحدث عبود عن المناقبية العسكرية والوطنية والانسانية التي يتحلى بها المكرم، مشيدا بتضحيات عناصر الدفاع المدني وقال: "إن استجوبنا تاريخ الوطن، ونقبنا خبايا ذاكرة تاريخه، عثرنا على حكايات دونت بصمت ، أبطالها ارتضوا أن يكونوا صدا منيعا لألسنة اللهب والدخان، على حساب أرواحهم، فداء لوطن وانقاذا لروح انسان".
واضاف: "إنها حكايات الدفاع المدني والذي هو أكبر من مؤسسة، إنّه نبض الإنسانية حين يختبرها الالم والخطوة الأولى عندما تتراجع الخطوات، هو معهد للتضحية، ودرس في الإنتماء، وملحمة تتناقلها الأجيال وقد سطرها رجال اشداء، استمدوا من حبهم للوطن شجاعة لا تعرف التردد فهم الذي يحترفون الشجاعة، وهم الضوء الذي يخترق عتمة الكوارث، وهم رمز الإيثار الذي لا يُطفأ، وهم حكاية دم الشهيد والشهادة."
واردف: "هذا هو الإرث الذي وضع على عاتق ابن مدينتنا، والذي تجتمع اليوم معه ولأجله. فمعه بالفخر والإمتنان، ولأجله لنرفع القربان ذبيحة برّ وشكران إنّه العميد نبيل فرح".
وتوجه الى المكرم بالقول: "نهنئك اليوم ليس لإحتفائك بمنصب أو لقب ، وإنما لنشيد بالمسؤولية التي ارتقت بشرفك مديرا عاما، والثقة التي نلتها من ذوي الشأن العام كنسيا ومدنيا، ومن سعي الغيارى من مدينة وعلى أبناء مدينة جبيل داخل الحكومة، إلا خير تعبير عن قيم الإنتماء والتضحية لشخصك، كما وشهادة تميز لرؤيتكم في عمل الواجب الوطني والمؤسساتي فلك منا، ومن خلالك للمؤسسة التي أنت مؤتمن على مقدراتها وإدارتها كل انحناءة وتقدير، وبخاصة للعناصر الأشراف الذين صنعوا من ميادين الخطر ساحة للأمل والحياة، ومن نداء الواجب دعوة وعنوانا للعطاء والتضحية، ومن التحديات انتصارا على الخطر والمجهول".
وختم : "مبروك لنا ارتقاؤك، ومبروك لجبيل مكانتها، وإذ نؤكد لك أن الوطن يحفظ أسماء العظماء في ذاكرته، كما يحفظ التاريخ أبطالا لم يهابوا هول الكوارث والصعاب، نقول لك، دمت نبراسا للواجب، ورمزا للفخر، وأيقونة للوطنية التي لا تخبوا أبدا."
فرح
وفي ختام القداس قدم عبود درعا تقديرية لفرح الذي تسلم درعا آخر بإسم العائلة من زخيا نصر، القى بعدها فرح كلمة شكر فيها للاب عبود مبادرته، مثنيا على الدور الذي تقوم به الرهبانية اللبنانية المارونية في الحفاظ على رسالتها الوطنية والروحية والانسانية"،
وأهدى هذا التكريم الى مؤسسة الدفاع المدني وبخاصة الشهداء منهم الذين قدموا حياتهم على مذبح الوطن، مؤكدا ان "عناصر الدفاع المدني سيبقون الى جانب المواطنين في تأدية رسالتهم".
واكد ان "اهل بلاد جبيل هم اهل الوفاء والمحبة والصدق"، متعهدا ان "يكون مع عناصر الدفاع المدني على قدر الثقة الموكلة اليهم رغم الظروف الاقتصادية التي يعيشونها في هذه الايام الصعبة".
ووجه الشكر لكل من كان له الدور في تبوئه هذا المركز وبخاصة وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، ولعائلته الكبيرة والصغيرة، والتحية لروح والدته، سائلا الله بشفاعة القديسين ان يوفقه في مسيرته الجديدة.
بعد ذلك، انتقل الجميع الى صالون الكنيسة حيث تقبل فرح وافراد العائلة التهاني من الحاضرين، وتم قطع قالب حلوى وشرب الجميع نخب المناسبة.