"الرئاسية العليا لشؤون الكنائس" تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقطاعات الصحية والتعليمية ومراكز الإيواء والتي كان آخرها مدرسة العائلة المقدسة التابعة للبطريركية اللاتينية ومدرسة الجاعوني التابعة لوكالة الأونروا والعديد من المدارس الأخرى والتي ارتقى خلالها العشرات، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى والنازحين على إخلاء مستشفى المعمداني تمهيداً لعملية عسكرية شهدتها العديد من مستشفيات القطاع خلال حرب الإبادة منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣.
جاء هذا في بيان صدر عن رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور رمزي خوري، أشار خلاله للوضع الصحي الكارثي في قطاع غزة جراء حرب الإبادة والتجويع التي تشنها حكومة الاحتلال الفاشية منذ ٩ شهور، وخاصة مع الاستهداف الممنهج والمباشر للمرافق الطبية والصحية وخروج العديد من المستشفيات عن الخدمة، وعدم السماح بدخول المساعدات الطبية ما يهدد حياة الكثيرين من المصابين والمرضى وأصحاب الأمراض المزمنة.
وقالت اللجنة، أن جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، تشكل خرقاً وانتهاكاً واضحاً وصريحاً للقوانين الدولية والإنسانية، والتي تكفل توفير الحماية للمدنيين خلال الحروب وتجرّم المساس بمراكز الإيواء، وإجبار أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح قسراً من أماكن سكناهم، مشيراً إلى الأجندة الفاشية والعنصرية التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في الضفة الغربية والقدس، والانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية.
ودعت اللجنة، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، ووضع حد للعدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي يستهدف المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء ودور العبادة، وعدم التقاعس في محاكمة مجرمي الحرب من المسؤولين الإسرائيليين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تحقيق العدالة، ووقف حرب الإبادة على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الطبية والإنسانية والإغاثية بشكل فوري،.
وناشدت اللجنة كنائس العالم للوقوف إلى جانب شعبنا، ومساندته والضغط على حكوماتها للعمل من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار، ووقف حرب الإبادة والتهجير والتجويع واستهداف مراكز الإيواء في المستشفيات والكنائس والمساجد والمدارس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الصحية مراكز الإيواء حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
تونس تدعو المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا رئيس الحكومة التونسية، كمال المدوري، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في كلمة تونس التي ألقاها "المدوري" نيابة عن الرئيس التونسي قيس سعّيد، في افتتاح قمة الفرانكوفونية التاسعة عشرة، اليوم الجمعة، بقصر "فيلار كوتري" بباريس، وتسليم رئاسة القمة إلى فرنسا، وفقا لبيان صادر عن رئاسة الحكومة التونسية، أوردته وكالة "تونس إفريقيا للأنباء".
وجدد رئيس الحكومة التونسية، "التعبير عن إدانة تونس الشديدة وقلقها العميق إزاء الإبادة الجماعية التي تستهدف الأشقاء الفلسطينيين في غزة منذ سنة".. مؤكدا أن موقف تونس يظل ثابتا وراسخا في تأييد حق الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها الحق في بناء دولته المستقلة المتمتعة بالسيادة الكاملة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
وعبّر "المدوري" عن القلق البالغ إزاء التصعيد الخطير للوضع بلبنان، الناجم عن العدوان الغاشم الذي طال أراضيه".. داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتجنيب الشعب اللبناني المزيد من المآسي، والدخول في سياق حرب توشك أن تكون تداعياتها وخيمة على المنطقة بأكملها.
وأعرب عن أمله في أن تتمكن المنظمة الدولية للفرانكوفونية، شأنها شأن المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى، من التأكيد على موقفها بشأن الحاجة الملحة لوقف فوري لإطلاق النار في الشرق الأوسط، وضرورة تحقيق سلام عادل ودائم في جميع أنحاء المنطقة.
وأكد "المدوري" التقدم الملموس على مستوى تعزيز التعاون داخل المجموعة الدولية الناطقة بالفرنسية، والجهود التي بذلتها تونس من أجل تنفيذ الإجراءات المتفق عليها والرامية إلى تعزيز التعاون الفرانكفوني في جوانبه المتصلة بثراء وتنوع الثقافات، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وإيلاء الأولوية للشباب، وتطوير الشراكات في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والعلمية.
ورأى رئيس الحكومة التونسية أن المجتمع الناطق بالفرنسية "بحاجة إلى القيام بدوره في إيجاد حلول للأزمات التي تحدث في جميع أنحاء العالم، دون التدخل في الشأن الداخلي للدول، وفي إطار الاحترام المتبادل وتقديس السيادة الوطنية للبلدان، وهو منهج لابد على الجميع أن يتبناه ويؤيده".
وعبر عن أمله في أن تفتح هذه القمة آفاقا جديدة للعمل الفرانكوفوني، بما يتماشى مع قيم التضامن والتسامح والعدالة التي تمثلها الفرانكوفونية، وعن تمنياته لفرنسا بالنجاح في مهمتها الجديدة على رأس المنظمة الدولية للفرانكوفونية.