من أجل الصلاة.. الشبيبة اللاتينيّة تجتمع في الإسكندريّة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في توجه لافت نحو تنشئة الشباب وتمتين علاقتهم بالله والآخر من خلال الصلاة والعمل، نظمت مطرانية اللاتين في مصر مؤتمر الشباب اللاتين الصيفي في بيت القديس مارك، برج العرب-الإسكندرية.
وانطلق المؤتمر في الرابع من الشهر الجاري واختُتم أمس، وتخللته رسالة وجهها البابا فرنسيس إلى المشاركين.
أشار الأب يعقوب جابر يعقوب كاهن مطرانية اللاتين في مصر الجديدة-القاهرة، وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر، إلى أنّ التجمع هذا العام حمل عنوان: «صلاتي مجدافي» وذلك تناغمًا مع اهتمام البابا فرنسيس بالشباب وتجاوبًا مع دعوته إلى أن تكون هذه السنة «سنة الصلاة» استعدادًا ليوبيل العام المقبل «حجّاج الرجاء».
وعن جذور فكرة تنظيم المؤتمر، أوضح يعقوب: «في الماضي كانت التجمعات التي تقيمها الكنيسة اللاتينية في مصر قليلة، لكن بجهود النائب الرسولي للاتين في مصر المطران كلاوديو لوراتي ونائبه المونسنيور أنطوان توفيق الفرنسيسكاني استطعنا تنظيم المؤتمر الأول العام الفائت في محافظة الإسماعيلية بمشاركة 160 شابًا وشابة».
وتابع: «رغبنا في تكرار التجربة وتطويرها، فبدأنا التحضير للمؤتمر الحالي قبل أكثر من ستة أشهر، وقد تخطى عدد المشاركين فيه 210 شباب وشابات أتوا من دول مختلفة كمصر والسودان وجنوب السودان وإريتريا واليمن وفرنسا وإيطاليا وغيرها. ودارت جميع نشاطات المؤتمر حول فكرة الصلاة».
وعن المواضيع التي طرحها المؤتمر، قال يعقوب: «تناولنا سِير القديسين صغيري السنّ كالقديسة ماريا غوريتي وتريزا الطفل يسوع وغيرهما. وتعرفنا إلى دون بوسكو قديس الشباب مع الأب طوني السالزياني من لبنان، الذي عرض على الشبيبة المشاركة مبادئ نصل من خلالها إلى القداسة، وكيف نستطيع من خلال أفعال الرحمة والمحبة في حياتنا اليومية وبأبسط المواقف الوصول إلى هدفنا المنشود».
وأضاف: «من المواضيع المشوّقة أيضًا ما قدّمه الأب ممدوح شهاب، إذ شرح لنا النظام الطقسي وصلواته. كما تناولنا شخصية يعقوب في الكتاب المقدس الذي قال للربّ: "لن أتركك إن لم تباركني».
وختم يعقوب بذكر رسالة البابا فرنسيس إلى المطران لوراتي والمشاركين، والتي «تمنى الأب الأقدس فيها أن يوفر هذا اللقاء تفكيرًا متجددًا في أهمية الصلاة، مشجِّعًا على المثابرة في شهادة الإيمان بقوة الإنجيل. كذلك، طلب الحبر الروماني في رسالته عون الروح القدس ليعضد الحاضرين، وليبشّروا بالمسيح بفرح، موكلًا إياهم إلى حماية العذراء مريم، ومانحًا إياهم "من كلّ قلبه" بركته الرسولية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس فی مصر
إقرأ أيضاً:
اليوم.. 60 دولة ومنظمة تجتمع في مسقط ضمن أعمال "مؤتمر المحيط الهندي"
◄ لقاءات مرتقبة بين وزير الخارجية ونظرائه من المشاركين في المؤتمر
◄ اللقاءات تناقش سبل تعزيز التعاون البحري بين عُمان والدول المُطلة على المحيط الهندي
مسقط- العُمانية
تستضيفُ سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الخارجية، اليوم الأحد، أعمال النسخة الثامنة من مؤتمر المحيط الهندي (IOC) تحت شعار "رحلة نحو آفاق جديدة من الشراكة البحرية" ويستمر يومين.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون في مختلف الجوانب الاقتصادية والأمنية بين الدول المطلّة على المحيط الهندي، بالإضافة للدول التي لديها مصالح في هذا المحيط.
ويسعى المؤتمر إلى إطلاع الدول والمشاركين على المقوّمات التي تتمتع بها سلطنة عُمان في مختلف الجوانب ومنها البنية الأساسية والموانئ التي تعزز من كون سلطنة عُمان وجهة استثمارية جاذبة.
وتناقش النسخة الثامنة من المؤتمر سبل تعزيز الشراكات البحرية، وتحسين الروابط التجارية، ودعم التنمية المستدامة والقضايا المتعلقة بالأمن البحري، وضمان حرية الملاحة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز أمن الموانئ والحوكمة.
وتأتي استضافة سلطنة عُمان للمؤتمر بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الذي يمثلون 60 دولة ومنظمة دوليّة من الدول المطلة على المحيط الهندي، انعكاسًا بالاهتمام بتعزيز الأمن البحري في المحيط الهندي ودعمًا للتجارة المستدامة وتطوير آليات التعاون بين الدول وتعزيز المصالح الاقتصادية واستدامة موارد المحيط وتجويد إمكانات النقل والأمن البحري.
ويعد المؤتمر مؤشرًا على العلاقة الاستراتيجية والمتميزة التي تجمع سلطنة عُمان بجمهورية الهند والمبادرات التي تسهم في تعزيز هذه العلاقات.
ومن المؤمل أن تشهد أعمال المؤتمر عقد لقاءات ثنائية بين معالي السيد وزير الخارجية ونظرائه من المشاركين في المؤتمر، تناقش سبل تعزيز التعاون في المجالات البحرية بين سلطنة عُمان والدول المطلة على المحيط الهندي.
ومن المقرر أن يطرح وزراء خارجية 27 دولة خلال المؤتمر رؤى دولهم حول التحديات الأمنية المشتركة وسبل تعزيز الشراكات البحرية، وذلك من أجل تحقيق الهدف الرئيس من المؤتمر وهو إيجاد شراكات وتنمية التعاون بين مختلف الدول والمنظمات المشاركة.
ويُعد مؤتمر المحيط الهندي (IOC) منصة ومنتدى دوليًّا بارزًا، انطلقت نسخته الأولى عام 2016، ليصبح ساحة رئيسة لتعزيز التعاون بين دول المحيط الهندي والقوى العالمية ذات المصالح الاستراتيجية في المنطقة، وقد قامت دول مثل سلطنة عُمان والهند وسريلانكا وأستراليا وسنغافورة بأدوار محورية في فعالياته.
وتضم الدول المطلة على المحيط الهندي ما يقارب 3 مليارات نسمة، كما إن 70 بالمائة من التجارة البحرية العالمية تمر عبر هذا المحيط.