نانسي عجرم| تزايد سريع في مشاهدات كليب "من نظرة" على يوتيوب
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
حصد كليب الفنانة نانسي عجرم الجديد “من نظرة”، أكثر من 800 ألف مشاهدة، وذلك خلال يوم واحد من طرحه عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.
تفاصيل أغنية من نظرة وكلماتها
أغنية من نظرة من كلمات وألحان زياد جمال، توزيع باسم رزق، والكليب من إخراج سمير سرياني، والذي ضم حكاية حب طريفة، حيث تذهب نانسي إلى منزل حبيبها وتدق الباب لكن لا مجيب لها فتجمع أصحابها وتغني له أمام باب المنزل، وتأتي كاميرا التصوير من داخل المنزل خلال العين السحرية للمنزل، ليفاجئ المخرج المشاهد في نهاية الكليب بأن حبيبها كان مسافرًا وعاد لمنزله ويراها تمر حائرة أما باب منزله ليلقي عليها التحية وبمجرد دخولها للمنزل، يطرق عليها الباب.
كلمات أغنية “من نظرة”
تقول كلمات الأغنية “صدقني من نظرة من نظرة من نظرة هالقَلب عم يرقص عالدقة و كل دقة بيسمعها بالقِلب عمري من دونك من دونك من دونك شو صعب .حواسي الخمسة ستة صارو معك يا حب إنت إلي دوا دوا شفتك قلبي هوى هوى معك إنت قلبي ارتوى إنت غرامي كون الشمس بكون الفيّ كون النار بكون الميّ حنّ على قلبي شوي .حقق أحلامي وحياتك حكياتك حكياتك خلوني إنهار جمالك عالبكلة و متكلة عليي شوي تغار دلعني و ما بتندم و مقدم قلبي و ما تحتار جنونك عجنوني يا عيوني .بخلي الليل نهار إنت إلي دوا دوا شفتك قلبي هوى هوى معك إنتى قلبي ارتوى إنت غرامي كون الشمس بكون الفيّ كون النار بكون الميّ حنّ على قلبي شوي .حقق أحلامي”
أحدث كليب نانسي عجرم “تيجي ننبسط”
كان أحدث كليب لـ نانسي عجرم من خلال “تيجي ننبسط”، الذي حقق أكثر من 60 مليون مشاهدة عبر يوتيوب، وتقول كلماتها “حبيبي تيجي نِنبسط ولو الدنيا إتكربِست نمشي ونديها ضهرنا بِنروق وإحنا لوحدنا و الناس عادي لو هيست هيست عادي لو هيست آه حبيبي تيجي نِنبسط ولو الدنيا إتكربِست نمشي ونديها ضهرنا بِنروق وإحنا لوحدنا و الناس عادي لو هيست هيست عادي لو هيست هيست هات ايدك فوق كتافي ونلف الدّنيا لفّ لف و تاخدلك حُضن دافي حاتلاقي قلقنا خفّ خف خوفك م الدنيا سيبه سيبه سيبه يا حبيبي و انا اسيبه سيبه سيبه يا حبيبي و انا اسيبه آه نركنه على أي رفّ رف حبيبي ما تفكنا م الشكليات فُكنا حايقولوا يعني إتجننوا طب ما يقولوا إتجننوا ماحدشِ ليِه حاجة عندنا عندنا ليِه حاجة عندنا حبيبي تيجي نفتكس كلام حُب جديد يتِلمس غنوة نقولها لبعضنا فرحة تكون من قلبنا رقصة جديدة بتترقص بتترقص اه يا حبيبي تترقص تترقص هات ايدك فوق كتافي ونلفّ الدنيا لفّ لف و تاخدلك حُضن دافي حاتلاقي قلقنا خفّ خف خوفك م الدّنيا سيبه سيبه سيبه يا حبيبي و انا اسيبه سيبه سيبه يا حبيبي و انا اسيبه انا سيبه نركنه على ايّ رفّ رف”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نانسي عجرم كليب نانسي عجرم نانسي عجرم 2024 كليب من نظرة نانسي عجرم أغاني نانسي عجرم أغاني 2024 نانسی عجرم من نظرة
إقرأ أيضاً:
تقرير في غارديان: غزة قلبي ينفطر لرؤيتك في حالتك هذه
نشرت صحيفة غارديان البريطانية تقريرا مطولا عن 3 كاتبات فلسطينيات من مشروع (نحن لسنا أرقاما) تحدثن عن تجاربهن في الحياة، وعن أحلام كل واحدة منهن في امتهان الوظيفة التي تحبها.
ويضم مشروع "نحن لسنا أرقاما"، الذي أطلقه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أوائل 2015، شبانا فلسطينيين من ضحايا الانتهاكات يكتبون باللغة الإنجليزية، حيث تُوفر لهم تدريبات مكثفة حول كتابة القصص والمقالات، ووسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية التواصل مع الجمهور الغربي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: رسائل ترامب لأردوغان تعزز دور أنقرة إقليميا وعالمياlist 2 of 2كاتب تركي: هل تستطيع أنقرة قيادة نظام عالمي جديد مبني على قيم الإسلام؟end of list جرّاحة معماريةتقول إيمان الشوا إن المباني التاريخية في قطاع غزة ألهمتها لتكون "جرّاحة معمارية"، على حد تعبيرها. فعندما كانت تلميذة في مدرسة ابتدائية كانت تمر بمبانٍ ضخمة تشبه القلاع التاريخية في الجزء القديم من مدينة غزة.
وكانت تلك المباني تبهرها نظرا لاختلافها تماما عن المباني المحيطة بمنزل عائلتها. وبدافع الفضول، سألت والدتها ذات مرة عن سبب ذلك الاختلاف. ولأنها كانت طفلة صغيرة، لم تجد الوالدة بدا من تبسيط الأمور لها فقالت لها إن المباني مثل الإنسان تبدأ صغيرة ثم تكبر حتى تصبح هرمة.
كانت أكثر المباني التي أبهرت الشوا -حسب قولها- قصر الباشا الذي تقول الأسطورة المحلية إن السلطان المملوكي الظاهر بيبرس بناه في القرن الـ13 لامرأة غزية وقع في حبها وتزوجها.
إعلانولما شبت الشوا عن الطوق عرفت أن المهندسين المعماريين في غزة هم من يهتمون بالمباني القديمة، فقررت أن تصبح "جراحة للمباني التاريخية". وبالفعل حققت حلمها فأصبحت مهندسة معمارية بعد تخرجها في الجامعة الإسلامية بغزة عام 2008.
وتحدثت الشوا عمّا تتعرض له المباني القديمة والتراث في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يحول دون دخول مواد البناء إلى القطاع.
هل يسمع أحد صرخاتها؟
وقالت إنها تسأل نفسها أحيانا، إذا كانت الأرواح التي لا تزال حية والتي تصرخ من غزة إلى العالم الخارجي بالكاد تُسمع، فأنّى للأحجار القديمة أن تكون أفضل حالا وهي تتآكل، آخذة معها تاريخ مدينة وشعب؟ هل سيسمع أحد صرخاتها الصامتة قبل فوات الأوان؟
وأضافت: "إذا أردت أن تمحو أمة، فابدأ بتاريخها. تاريخ مدينة غزة جزء كبير من تاريخ فلسطين والهلال الخصيب والأرض المقدسة. وعلينا جميعا أن نهتم به لأنه جزء من تاريخنا الإنساني".
لا تزال إيمان في غزة، وقد أُجبرت على النزوح 3 مرات ومع ذلك كانت تتابع دراستها للحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، قبل أن تتوقف عن إكمالها بسبب انقطاع الإنترنت.
أول من باعت البرغر بغزةامرأة فلسطينية أخرى تدعى أماني شعث (25 عاما)، روت قصتها للصحيفة البريطانية قائلة إنها أول امرأة في غزة تعمل في كشك لبيع فطائر البرغر، وقد أطلقت على محلها اسم "سولت 3 برغر".
وقالت إنها بدأت عملها في الكشك في يناير/كانون الثاني 2023، مضيفة أن صحفيين وزبائن فضوليين اندهشوا لرؤية فتاة تقف وتطهو في كشكها المطل على شارع الرشيد.
وأخبرت الصحيفة أنها عملت في البداية في محل لبيع فساتين الزفاف، قبل أن تهاجر هي وزوجها إلى تركيا بحثا عن عمل أفضل. وهناك التحقت بوظيفة نادلة وطاهية طعام في مطاعم مختلفة تقدم أطباقا غربية. وهكذا تعلمت وصفة البرغر البقري.
كشك بشارع الرشيدونظرا لمرض والدتها، عادت إلى غزة. وأثناء بحثها عن عمل لمحت كشكا مهجورا على شارع الرشيد، واهتدت إلى صاحبه حيث وافق على تأجيره لها.
إعلانوقالت: "أخبرني المحيطون بي أنني سأفشل في هذا المشروع كما فشلت في كل شيء آخر. لذا كنت قلقة من أن تذهب كل جهودي سدىً لأنني لن أتمكن من القيام بذلك بمفردي دون دعم، خاصة أنني لم أكن أملك رأس المال الكافي".
لكن أماني كانت مصممة على المحاولة، وكانت تدرك أن هناك عنصرين في صالحها؛ أولهما أن بيرغر اللحم البقري لا يقدم في غزة إلا في المطاعم وبسعر مرتفع نسبيا؛ وثانيهما أنها تستطيع إعداد فطائر البرغر بنفسها بوصفة خاصة بها.
تمكنت أماني ووالداها وشقيقتها، في نهاية المطاف، من مغادرة غزة إلى مصر بعد 3 أشهر من الحرب، بينما بقي أشقاؤها الثلاثة وعائلاتهم في القطاع.
رسامة وطبيبةوثالث الفتيات اللائي تحدثن إلى صحيفة غارديان، تدعى آية زقوت (23 عاما)، وهي طبيبة أسنان تخرجت في جامعة الأزهر بغزة في يونيو/حزيران 2023.
وقالت إنها لطالما سعت للجمع بين مهنتها كطبيبة وهوايتها في الرسم، مشيرة إلى أن لديها مجموعة كبيرة من أعمالها الفنية، وتأمل في أن تفتتح معرضا خاصا بها.
غير أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أجهضت خططها بشكل كبير. ففي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 203، لم يكن قد مرّ على تلقيها تدريبا في طب الأسنان سوى شهرين، أجبرتها قوات الاحتلال هي وعائلتها على إخلاء منزلهم في شمال غزة والهروب سيرا على الأقدام إلى الجنوب.
جثث محترقة وسط الشارعوروت آية كيف أن الجنود الإسرائيليين كانوا يخضعونهم للتفتيش أثناء مرورهم بنقاط التفتيش التابعة لجيش الاحتلال.
ووفق تقرير غارديان، كان الجنود يصطفون في طابور على طول الطريق الذي يمر عبره النازحون الفلسطينيون، وينادون بالأسماء عبر مكبرات الصوت.
وقالت "أجبرونا على رفع علم أبيض وإبراز هوياتنا. وكانوا ينتقون الشباب عشوائيا ويأمروهم بخلع ملابسهم. رأيت جثثا محترقة متناثرة في وسط الشارع".
وتابعت القول إنها لن تنسى تك التجربة المؤلمة، مضيفة أنها تركت وراءها كل لوحاتها، وأدوات الرسم التي تحتاجها لإنتاج أعمال فنية جديدة.
إعلان توقف مسيرتها المهنيةواضطرت آية إلى التوقف عن مواصلة التدريب في طب الأسنان مما أعاق مسيرتها المهنية بأكملها. وأشارت إلى أن جامعتها والمستشفيات والعيادات التي تدربت فيها دُمِّرت جميعها، ولم تعد هناك حياة في غزة حتى تعود إليها.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي يدعي أن جنوب غزة منطقة آمنة، فإن آية ترى غير ذلك؛ إذ تؤكد أن القطاع يفتقر إلى المياه النظيفة، وأن الجيش الإسرائيلي يمنع وصول المساعدات من الدول الأخرى عند معبر رفح، مما حال دون وصولها إلى عامة الناس.
ورغم أنها فقدت اللوازم التي تعينها على ممارسة هوايتها في الرسم، فإنها استطاعت بقلم وبعض الأوراق البيضاء من رسم ما وصفتها بأجمل لوحة فنية لها.
أصعب مهمةكانت اللوحة وجه امرأة تطل من خلال ثقب على شكل خريطة فلسطين كما لو كانت ممزقة في الورقة، وعيناها شاخصتان إلى الأعلى كأنهما تتضرعان إلى الله.
وقالت إن اللوحة اسمها "البحث عن وطن"، معللة ذلك بأن أشد ما كانت تتوق إليه في تلك اللحظة هو الوطن.
وأضافت: "شعرت أن العثور على الوطن هو أصعب مهمة، إن لم يكن ذلك مستحيلا". وذكرت أنها تحدثت مع عائلتها حول إمكانية مغادرة غزة لاستئناف ما أجبرتها الحرب على التوقف عنه، وهو عملها طبية أسنان وممارسة هوايتها في الرسم.
تركت عائلتها وراءهافكان أن توجهت آية إلى مصر تاركة خلفها عائلتها لأنها لم تستطع توفير مبلغ 30 ألف جنيه إسترليني التي يطلبها المصريون لعبورها هي وأفراد عائلتها الثمانية.
ووفقا لآية، فإن اليوم الذي تحدثت فيه إلى الصحيفة البريطانية يصادف مرور 3 أشهر على وجودها في القاهرة.
تعيش آية الآن في مصر وتعرض أعمالها الفنية في صالات العرض في الخارج. ولا تزال عائلتها في غزة لكنها لم تتمكن بعد من العودة إلى شمال القطاع.
"أشعر بالذنب والعجز كل يوم. تواصلي مع عائلتي محدود للغاية بسبب ضعف اتصالهم بالإنترنت. من الصعب تحمل عدم وجود اتصال دائم معهم. ومع ذلك، أُذَكِّر نفسي بأنني سافرت من أجلهم. فمستقبلي مرتبط بمستقبلهم. آمل أن أتمكن يوماً ما من رد الجميل لهم على كل ما فعلوه"، هكذا ختمت آية زقوت قصتها عن معاناتها وأحلامها.
إعلان